كتب جديدة مفيدة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

كتب جديدة مفيدة

المغرب اليوم -

كتب جديدة مفيدة

بقلم - جهاد الخازن

الأخت مي زيور الدفتري وزوجها مازن من أصدقاء العائلة الأعزاء على مدى عقود، وكنت أعتقد أنني أعرف عنهما أشياء كثيرة ثم فاجأتني مي بكتابها: يس الهاشمي، سيرة وذكريات 1884-1937، فالكتاب ليس مجرد سيرة وإنما هو مرجع أكاديمي عن الرجل، جد زوجها، وفترة لا تنسى من النضال العربي ضد الدولة العثمانية، ثم الاستعمار الفرنسي والبريطاني.

أختنا مي تنقل عن ياسين الهاشمي في ساعاته الأخيرة قوله: إذا لم تُتِح لي الظروف العودة إلى العراق فباستطاعتي أن أعيش في أي قطر عربي، فجميع هذه الأقطار بلاد واحدة وهي موطني. أين نحن اليوم من أمثال ياسين الهاشمي وأحلام الحرية والوحدة.

المؤلفة تتحدث عن جمعيتين عربيتين قادتا الحركة الوطنية ووضعتا مسودة تضمنت شروط التعاون مع الإنكليز ضد الدولة العثمانية، وهي المسودة التي عرفت لاحقاً باسم «بروتوكول دمشق».

ياسين الهاشمي بدأ حياته عسكرياً، درس في الكلية الحربية في إسطنبول، وقاد وحدات وفيالق، وعيّن قائداً للجيش العربي، لكن القوات البريطانية أسرته ونقلته إلى اللد وسُجن وأطلق سراحه بعد أشهر فعاد إلى دمشق عام 1920 وإلى بغداد عام 1922 حيث انخرط في العمل السياسي.
أغرب ما في سيرة الهاشمي أنه كان خبيراً اقتصادياً بارزاً، مع أنه لم يدرس المال والأعمال وهو طالب. هو أصبح رئيساً للوزراء ووزيراً للمالية عام 1924، وبقي في المنصب حتى 1925. وكان وزيراً للمالية في حكومة جعفر العسكري الثانية وأيضاً في حكومة عبدالمحسن السعدون، وحكومة رشيد عالي الكيلاني، وألف وزارته الثانية عام 1935 فبقيت في الحكم 19 شهراً، وتوفي في بيروت في 21/12/1937.

هناك صور لأسرة ياسين الهاشمي تضم ابنه الوحيد يحيى الذي توفي وهو طفل في سنته السادسة، وبناته الثلاث. كانت هناك صور أخرى عن نشاطه العسكري والسياسي وأوسمته. وهناك أيضاً مقالات كثيرة عنه، بينها واحد من أخينا مازن.
لا أستطيع أن أزيد على ما في الكتاب غير شكر مؤلفته أختنا مي الدفتري، واختيار بعض من شعر معروف للرصافي في ياسين الهاشمي:
ياسين إنك بالقلوب مشيع / أفأنت للوطن العزيز مودع
لا تجزعنّ فإن خلفك أمة / تمشي كمشيك للعلا وتتبع
أنتقل إلى الكتاب «غزة رمزاً» بالإنكليزية وهو يضم مقالات لأكثر من 20 خبيراً في الشأن الفلسطيني مع معرفة دقيقة بقطاع غزة. المقالات جمعتها الأستاذتان الجامعيتان هلغا طويل-سوري ودينا مطر، وكتبتا المقدمة معاً وبعدها مقال للدكتورة طويل-سوري عنوانه «غزة أكبر من الحياة». هيلغا طويل-سوري أستاذة في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة نيويورك، ودينا مطر أستاذة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن. المقالات تعكس مدى الجهد والمعرفة المباشرة للمحررتين في غزة المدينة والمأساة.
أتمنى لو أن كل قارئ قادر يقرأ الكتاب فهو مرجع أكاديمي في موضوعه. وأتوقف عند إيلان بابي الذي علّم في جامعة حيفا، وهو الآن يعلم في جامعة أكسفورد. مقاله بعنوان «هل يستطيع القلم أن يكون أقوى من السيف؟ إذْن بسرد (قصة) غزة». لا مؤرخ إسرائيلياً أفضل من بابي الذي له الكتاب «التطهير العرقي في فلسطين» وسرني أنه في مقاله يتوكأ على إدوارد سعيد، الصديق الراحل الذي كتب مقالات لا تنسى في «الحياة».

ضاق المجال فأختار من مراجعة ناعوم تشومسكي الكتاب قوله «غزة مَثَل على قسوة العالم وبربريته، وأيضاً الشجاعة والإبداع والمقاومة. المقالات تظهر الإرهاب والوحشية في معاناة أهل غزة...».

عندي كتاب آخر أكتفي بعنوانه وهو «الانتصار الأميركي على (اللغة) الإنكليزية» من تأليف ماثيو أنغل، وهو مفيد بقدر ما هو ظريف. أتمنى على طلاب الإنكليزية مثلي بين القراء أن يطلبوه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة مفيدة كتب جديدة مفيدة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib