الميديا تعاني لكن طرق النجاة مفتوحة
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الميديا تعاني لكن طرق النجاة مفتوحة

المغرب اليوم -

الميديا تعاني لكن طرق النجاة مفتوحة

بقلم - جهاد الخازن

سجلت سنة 2017 رقماً قياسياً في عدد القتلى من الصحافيين بلغ 54 صحافياً، بينهم حسب فهمي للأسماء امرأتان. وهكذا تكون السنة الماضية تفوقت على الرقم القياسي السابق الذي سجلته سنة 2016.

قرأت أرقاماً تقول إن 41 رجلاً هو عدد القتلى من الصحافيين السنة الماضية، غير أن الرقم 54 سجلته مصادر صحافية عدة مع جماعات حقوق الإنسان. وكان هناك سبعة قتلى من المدنيين العاملين لمساعدة الصحافيين وأيضاً ثمانية من العاملين في الميديا كمصورين وغير ذلك. كانت هناك أرقام أخرى للضحايا من الصحافيين في السنوات السابقة إلا أنني اخترت ما أرى أنه صحيح أو أقرب من الحقيقة.

أكبر عدد من ضحايا الصحافة سجلته المكسيك والعدد 11 صحافياً. الصحافة هناك لا تعاني من ضغوط سياسية، وإنما يُقتَل الصحافيون لمنعهم من نشر تفاصيل عن الحرب على عصابات المخدرات وعلى مسؤولين حكوميين فاسدين يساعدون العصابات لقاء مال.

سورية كانت الدولة الثانية السنة الماضية في عدد القتلى من الصحافيين فقد بلغوا تسعة رجال وبعدها العراق وثمانية قتلى، والصومال والهند والفيليبين وأربعة قتلى لكل منها. كان هناك ثلاثة قتلى من الصحافيين في اليمن، وأيضاً ثلاثة في أفغانستان. ثم ضم السجل أسماء دول قُتِل فيها صحافي واحد وهي بنغلادش وبورما والبرازيل وكولومبيا والدنمارك وهندوراس ومالطا وروسيا وجنوب السودان.

عملت في الصحافة العمر كله، وقتْل الصحافيين حول العالم أصاب وتراً في نفسي، إلا أنني سعدت أن مصر ودول المغرب العربي والمملكة العربية السعودية والدول الأخرى في مجلس التعاون لم تشهد قتل صحافيين.

طبعاً اعتُقِل صحافيون كثيرون حول العالم، وقرأت إحصاءات للجنة حماية الصحافيين تُظهِر أن تركيا تتقدم العالم كله في اعتقال الصحافيين ومحاكمتهم ففيها 73 صحافياً معتقلاً، وبعضهم يُحاكَم، من أصل 189 معتقلين في 30 بلداً.

الجماعات التي تتابع العمل الصحافي والأخطار المحيطة به تسجل أسباب الموت، وهي عادة قتل متعمّد أو سقوط برصاص واحد من جانبَيْن يخوضان قتالاً، أو أن الصحافي القتيل كان يقوم بمهمة خطرة في منطقة قتال.

عندما كنت صغيراً اغتيل نسيب المتني في لبنان، وكان مالك جريدة «التلغراف» ورئيس تحريرها. قامت ضجة هائلة لأن لبنان لم يعرف قتل صحافيين قبل ذلك، إلا أن الناس تعوّدوا على أخبار قتل الصحافيين في الحرب الأهلية وبعدها، فأذكر قبل الحرب الأهلية الصحافي الكبير كامل مروة مؤسس «الحياة» ورئيس تحريرها والزميل محمد الحوماني، ثم سليم اللوزي ورياض طه وأيضاً جبران غسان تويني وسمير قصير وآخرين.

لاحظت وأنا أتابع تفاصيل قتل الصحافيين في هذا البلد أو ذاك أن أكبر بلد عربي مصر لم يعرف قتلى من الصحافيين في السنوات الأخيرة. لا بد أن للإخوان المسلمين رأياً آخر، إلا أنني أقدر التزام الحكومة المصرية القانون في التعامل مع الصحافة.

الصحافة العربية اليوم تعاني في كثير من بلداننا، وهي تواجه ضغوط الحكومة وتهديدها، وأيضاً هجمة الإنترنت، فالصحافة الورقية في النزع الأخير والإعلانات تذهب إلى الإنترنت حيث عدد القراء أعلى كثيراً من الذين يشترون صحيفتهم المفضلة من دكان قريب في حي السكن.

الصحف العربية القادرة لها مواقع إلكترونية، أي أنها تستعد للمستقبل، وبما أنني أقيم في لندن فإنني تابعت صدور «الإندبندنت» وتوقفها كجريدة ورقية، والآن أقرأ أخبارها على الإنترنت، وأجد أنها قوية بعدد القراء والدخل الإعلاني. أقوى منها «الغارديان»، ولعل هذه أقدم جريدة في العالم، فهي تعاني في طبعتها الورقية، إلا أن موقعها على الإنترنت يتابعه كل يوم أكثر من أربعة ملايين قارئ، ما يعني أن مستقبلها مضمون.

الميديا العربية ستضمن مستقبلها أيضاً إذا ركزت على الإنترنت، أو ما يسمّون في الغرب التكنولوجيا الحديثة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميديا تعاني لكن طرق النجاة مفتوحة الميديا تعاني لكن طرق النجاة مفتوحة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib