الميديا تعاني لكن طرق النجاة مفتوحة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الميديا تعاني لكن طرق النجاة مفتوحة

المغرب اليوم -

الميديا تعاني لكن طرق النجاة مفتوحة

بقلم - جهاد الخازن

سجلت سنة 2017 رقماً قياسياً في عدد القتلى من الصحافيين بلغ 54 صحافياً، بينهم حسب فهمي للأسماء امرأتان. وهكذا تكون السنة الماضية تفوقت على الرقم القياسي السابق الذي سجلته سنة 2016.

قرأت أرقاماً تقول إن 41 رجلاً هو عدد القتلى من الصحافيين السنة الماضية، غير أن الرقم 54 سجلته مصادر صحافية عدة مع جماعات حقوق الإنسان. وكان هناك سبعة قتلى من المدنيين العاملين لمساعدة الصحافيين وأيضاً ثمانية من العاملين في الميديا كمصورين وغير ذلك. كانت هناك أرقام أخرى للضحايا من الصحافيين في السنوات السابقة إلا أنني اخترت ما أرى أنه صحيح أو أقرب من الحقيقة.

أكبر عدد من ضحايا الصحافة سجلته المكسيك والعدد 11 صحافياً. الصحافة هناك لا تعاني من ضغوط سياسية، وإنما يُقتَل الصحافيون لمنعهم من نشر تفاصيل عن الحرب على عصابات المخدرات وعلى مسؤولين حكوميين فاسدين يساعدون العصابات لقاء مال.

سورية كانت الدولة الثانية السنة الماضية في عدد القتلى من الصحافيين فقد بلغوا تسعة رجال وبعدها العراق وثمانية قتلى، والصومال والهند والفيليبين وأربعة قتلى لكل منها. كان هناك ثلاثة قتلى من الصحافيين في اليمن، وأيضاً ثلاثة في أفغانستان. ثم ضم السجل أسماء دول قُتِل فيها صحافي واحد وهي بنغلادش وبورما والبرازيل وكولومبيا والدنمارك وهندوراس ومالطا وروسيا وجنوب السودان.

عملت في الصحافة العمر كله، وقتْل الصحافيين حول العالم أصاب وتراً في نفسي، إلا أنني سعدت أن مصر ودول المغرب العربي والمملكة العربية السعودية والدول الأخرى في مجلس التعاون لم تشهد قتل صحافيين.

طبعاً اعتُقِل صحافيون كثيرون حول العالم، وقرأت إحصاءات للجنة حماية الصحافيين تُظهِر أن تركيا تتقدم العالم كله في اعتقال الصحافيين ومحاكمتهم ففيها 73 صحافياً معتقلاً، وبعضهم يُحاكَم، من أصل 189 معتقلين في 30 بلداً.

الجماعات التي تتابع العمل الصحافي والأخطار المحيطة به تسجل أسباب الموت، وهي عادة قتل متعمّد أو سقوط برصاص واحد من جانبَيْن يخوضان قتالاً، أو أن الصحافي القتيل كان يقوم بمهمة خطرة في منطقة قتال.

عندما كنت صغيراً اغتيل نسيب المتني في لبنان، وكان مالك جريدة «التلغراف» ورئيس تحريرها. قامت ضجة هائلة لأن لبنان لم يعرف قتل صحافيين قبل ذلك، إلا أن الناس تعوّدوا على أخبار قتل الصحافيين في الحرب الأهلية وبعدها، فأذكر قبل الحرب الأهلية الصحافي الكبير كامل مروة مؤسس «الحياة» ورئيس تحريرها والزميل محمد الحوماني، ثم سليم اللوزي ورياض طه وأيضاً جبران غسان تويني وسمير قصير وآخرين.

لاحظت وأنا أتابع تفاصيل قتل الصحافيين في هذا البلد أو ذاك أن أكبر بلد عربي مصر لم يعرف قتلى من الصحافيين في السنوات الأخيرة. لا بد أن للإخوان المسلمين رأياً آخر، إلا أنني أقدر التزام الحكومة المصرية القانون في التعامل مع الصحافة.

الصحافة العربية اليوم تعاني في كثير من بلداننا، وهي تواجه ضغوط الحكومة وتهديدها، وأيضاً هجمة الإنترنت، فالصحافة الورقية في النزع الأخير والإعلانات تذهب إلى الإنترنت حيث عدد القراء أعلى كثيراً من الذين يشترون صحيفتهم المفضلة من دكان قريب في حي السكن.

الصحف العربية القادرة لها مواقع إلكترونية، أي أنها تستعد للمستقبل، وبما أنني أقيم في لندن فإنني تابعت صدور «الإندبندنت» وتوقفها كجريدة ورقية، والآن أقرأ أخبارها على الإنترنت، وأجد أنها قوية بعدد القراء والدخل الإعلاني. أقوى منها «الغارديان»، ولعل هذه أقدم جريدة في العالم، فهي تعاني في طبعتها الورقية، إلا أن موقعها على الإنترنت يتابعه كل يوم أكثر من أربعة ملايين قارئ، ما يعني أن مستقبلها مضمون.

الميديا العربية ستضمن مستقبلها أيضاً إذا ركزت على الإنترنت، أو ما يسمّون في الغرب التكنولوجيا الحديثة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميديا تعاني لكن طرق النجاة مفتوحة الميديا تعاني لكن طرق النجاة مفتوحة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib