السياسة الاميركية من نوع فوازير رمضان
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

السياسة الاميركية من نوع "فوازير رمضان"

المغرب اليوم -

السياسة الاميركية من نوع فوازير رمضان

بقلم : جهاد الخازن

السياسة الخارجية للولايات المتحدة ودونالد ترامب يقترب من أول مئة يوم له في الحكم، نوع من الفوازير فهي سياسات لا سياسة واحدة، وكبار أركان الحكم يقولون الشيء وعكسه يوماً بعد يوم.

وزير الخارجية ريكس تيلرسون قال في الكونغرس أن الاتفاق النووي بين الدول الست وإيران فشل، إلا أنه قال أيضاً أن إيران تلتزم بتنفيذ الاتفاق الذي عقد سنة 2015، والذي يهاجمه ترامب باستمرار. تيلرسون عدَّد الدول التي تمارس فيها إيران نشاطاً إرهابياً، إلا أنه لم يقل أن إدارة ترامب ستنسحب من الاتفاق النووي.

في الوقت ذاته تقريباً، كان وزير الدفاع جيمس ماتيس يزور المملكة العربية السعودية ضمن جولة في المنطقة. أعضاء في وفده قالوا أن إدارة ترامب تدرس زيادة دعمها للسعودية في الحرب على الحوثيين في اليمن، وهذا يشمل مزيداً من معلومات الاستخبارات، وأيضاً شحنات إضافية من السلاح. الأميركيون يعتبرون أن زيادة الضغط العسكري سيرغم الحوثيين على الجلوس حول طاولة مفاوضات في رعاية الأمم المتحدة. تيلرسون قال أن دعم إيران الحوثيين يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. هذه الأيام تمر العلاقات السعودية - الأميركية بفترة غير مسبوقة من التعاون الوثيق بعد سنوات عجاف في ولاية باراك أوباما، والرئيس ترامب قد يزور السعودية قرب نهاية الشهر المقبل فهو سيحضر قمة لحلف الناتو في بروكسيل في 25 أيار (مايو) ثم يشارك في قمة الدول السبع من 26 إلى 28 من الشهر ذاته. وقرأت أنه سيقابل الرئيس أردوغان على هامش قمة الناتو.

ربما تضع إدارة ترامب في النهاية سياسة إزاء إيران والشرق الأوسط يجتمع حولها كبار أركان الإدارة، إلا أن هذا للمستقبل أما اليوم فهناك نوع من «حارة كل مين إيدو إلو». الرئيس ترامب هنأ الرئيس رجب طيب أردوغان على قبول الأتراك التعديلات الدستورية التي طلبها رئيسهم لتعزيز صلاحياته، غير أن وزارة الخارجية وبخت الحكومة التركية ورأت أن إدارة الاستفتاء كانت في جانب فريق ضد فريق.

في الوقت ذاته، كان الرئيس ترامب يتحدث عن إرسال «أرمادا» بقيادة حاملة طائرات لمواجهة كوريا الشمالية، ثم تبيَّن أن السفن الأميركية متجهة إلى مناورات مشتركة مع أستراليا، على بعد 3.500 ميل من كوريا الشمالية. بعد أسبوع من تصريح ترامب الأول والضجة المرافقة، اتجهت السفن الحربية الأميركية نحو كوريا الشمالية.

قرأت أن مشكلة إدارة ترامب الآن هي أن مئات من الوظائف في دوائر الحكومة لم تملأ بعد، وهذا يشمل وزارتي الخارجية والدفاع. الوضع أفضل في مجلس الأمن القومي فرئيسه الأول مايكل فلين استقال بعد أن اكتشفت علاقاته مع روسيا التي كان أنكرها. الجنرال هـ. ر. ماكماستر خلفه، وبين أول إجراءاته طرد ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي الأول لترامب، من اللجنة الأساسية في مجلس الأمن القومي.

ما سبق نقطة واحدة غير أن النقاط الأخرى أكثر، وكان وزير الخارجية تيلرسون قال أن الهدف الأول للإدارة هو هزم الإرهابيين من «داعش»، أو الدولة الإسلامية المزعومة، إلا أن نيكي هيلي، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة قالت أن حل الأزمة السورية غير ممكن مع بقاء بشار الأسد في الحكم.

هناك فريق داخل إدارة ترامب يركز على إيران ويريد إلغاء الاتفاق النووي معها ومواجهتها عسكرياً لتنكفئ داخل حدودها. الرئيس الأميركي لا يزال يتأرجح بين طلاب المواجهة وفريق أكثر حذراً لا يريد دخول حروب جديدة.

انتخابات الرئاسة في إيران موعدها 19 أيار المقبل، والرئيس حسن روحاني يبقى صاحب الحظ الأوفر في الفوز رغم أن علاقته مع المرشد آية الله علي خامنئي تشوبها صعوبات. كان الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد تقدم بالترشّح للرئاسة مرة أخرى، مع أن المرشد نصحه بألا يفعل. الآن قرر مجلس صيانة الدستور رفض ترشّح أحمدي نجاد، وهذا أفضل لإيران والعالم فقد كانت رئاسته سلسلة من المواجهات في الداخل والخارج.

المجلس وافق على عشرة مرشحين، وقد ينسحب عدد منهم، والرئيس روحاني يظل أفضلهم، وأرجح فوزه بولاية ثانية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الاميركية من نوع فوازير رمضان السياسة الاميركية من نوع فوازير رمضان



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib