مع القراء وآرائهم
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مع القراء وآرائهم

المغرب اليوم -

مع القراء وآرائهم

بقلم - جهاد الخازن

يشكو قراء كثيرون من عدد تعليقاتي على رئاسة دونالد ترامب، ولا أنكر ذلك، وإنما أقول لهم إن مصادر الأخبار التي أستعملها منذ عقود هي الميديا الأميركية والبريطانية ودور فكر وبحث، وأكثر من نصف المادة التي أتلقاها هذه الأيام هي عن إدارة ترامب، فأختصر ثم أختار ما يستحق تعليقاً، وما أعتقد أنه يفيد القراء.
أهمل كثيراً من كلام ترامب مع أنه يستحق تعليقاً عليه لضيق المساحة، وأستطيع أن أقدم أمثلة بينها:
- هو قال إن الاقتصاد الأميركي نشط كثيراً بعد انتخابه رئيساً. الواقع إن الاقتصاد بدأ يتحسن سنة 2009 مع دخول باراك أوباما البيت الأبيض.
- قال أيضاً إن الولايات المتحدة ستصبح مصدِّراً للطاقة قريباً. الواقع إن الولايات المتحدة تصدِّر الطاقة منذ 2015.
- إحتج ترامب لأن إيران حصلت على ما بين مئة بليون دولار و150 بليوناً من أموالها المحجوزة في الغرب بموجب الاتفاق النووي.
- يستعمل دائماً مدينة شيكاغو مثلاً على زيادة حوادث القتل. كلام ترامب عن شيكاغو صحيح. إلا أن الأرقام الرسمية الأميركية تظهر أن جرائم القتل في الولايات المتحدة تنخفض كل سنة، ومنذ أكثر من عشر سنوات عندما انفجر تعاطي المخدر كراك كوكايين.
أغرب من كل ما سبق قوله في مؤتمر صحافي إن لبنان يساعد في مقاومة الدولة الإسلامية المزعومة والقاعدة وحزب الله. كلنا يعرف أن حزب الله عضو في الحكومة اللبنانية.
على الأقل كان ترامب صادقاً وهو يتحدث عن تأييد الولايات المتحدة القوات المسلحة اللبنانية. ما لم يقله الرئيس ترامب هو إن لبنان تلقى مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة بقيمة بليون دولار منذ 2006، وهذا فيما كانت الولايات المتحدة تدفع 3.1 بليون دولار مساعدة سنوية لإسرائيل ارتفعت الى 3.8 بليون دولار هذه السنة. إسرائيل تقتل الفلسطينيين واللبنانيين بسلاح أميركي ومال.
قراء «الحياة» على درجة عالية من الثقافة وأتلقى رسائل تزيد على ما أكتب أو تصحح اسماً أو عبارة، وعادة أرد مباشرة على أصحاب هذه الرسائل. ثم هناك قلّة من أنصار الإرهاب لا يعجبها العجب، فأتلقى رسائل تدافع عن الاخوان المسلمين، أو الرئيس رجب طيب أردوغان وهو يسعى الى إعادة السلطنة العثمانية شرط أن يكون قائدها. امتدحتُ أردوغان عندما فعل ما يستحق أن يُشكَر عليه وانتقدته عندما أخطأ. أنصاره لا يرون سوى الانتقاد ويعتبرونه مؤامرة على الرئيس التركي. أنا صحافي غلبان ولا قدرة لي على التأثير في سياسة أردوغان أو غيره.
رغم ما سبق أؤيد محاكمة توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، بتهمة المشاركة في الحرب على العراق سنة 2003. القارئة هدى م. احتجّت لأنني لم أشر الى طلب الجنرال العراقي (السابق) عبدالواحد الرباط محاكمة بلير بتهمة العدوان على العراق. المحكمة العليا في بريطانيا رأت أن جريمة العدوان غير واردة في قوانين انكلترا وويلز ورفضت المحاكمة. لا أتجاوز حكم القانون ولكن أقول إن بلير شارك جورج بوش الإبن في عدوان وحشي على العراق قتِل فيه حوالى مليون شخص، وإنه متهم في محكمة الرأي العام الى أن يرحل عن هذا العالم أو نرحل قبله.
أخيراً، أرجو من القارئ أن يصدق ما أكتب لا أن يقبله. فللقارئ رأي قد يخالف رأيي وهذا حقه. أنا أقيم في لندن منذ 40 سنة، وقد دخلت المحاكم في قضايا صحافية وخرجت منتصراً لأنني أعرف القانون البريطاني منذ عملت «رئيس نوبة» في وكالة رويترز في بيروت. لا أدّعي إطلاقاً أنني أعرف أكثر من غيري، وإنما أزعم أنني أعرف عملي ولا عمل لي غيره.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع القراء وآرائهم مع القراء وآرائهم



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib