وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يزعم أن إدارة ترامب أصرت على أن تقبل المملكة العربية السعودية قيوداً على تخصيب اليورانيوم مثل دول أخرى في الشرق الأوسط تريد استخدام الطاقة النووية في الإنتاج. بومبيو قال أن السعودية قالت أنها تريد برنامجاً نووياً سلمياً مع اقتراب نضوب النفط، وأن بلاده طلبت منها عدم تخصيب اليورانيوم.
هذا الرجل يريد حرباً على إيران، ويريد أن يمنع دول المنطقة مثل السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة من تخصيب اليورانيوم لتبقى إسرائيل دولة وحيدة تملك ترسانة نووية عسكرية في الشرق الأوسط. أدعو بلادنا كلها إلى بدء برامج لتخصيب اليورانيوم لإنتاج قنابل نووية تحمي بها نفسها من إسرائيل. المفاعلات المطلوبة يمكن الحصول عليها بسهولة من الصين أو روسيا أو حتى فرنسا.
عندي أخبار كثيرة للقارئ اليوم أرى أنها تستحق اهتمامه، فأكمل بالأمير وليام، دوق كامبردج، الذي يريد زيارة الأردن في 24 حزيران (يونيو) ثم يكمل بزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعدها. قرأت أنه سيزور جرش والقدس ورام الله.
هذه الزيارة ستكون الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها عضو من الأسرة المالكة البريطانية. سبق أن زار دوق أدنبره وأمير ويلز القدس ولكن بصفة شخصية.
في خبر آخر أن منظمة مراقبة حقوق الإنسان طلبت من الولايات المتحدة وقف بيع السلاح إلى البحرين بسبب موقفها من حقوق الإنسان.
هذه المنظمة إنسانية إلا أنها في موضوع البحرين تتراوح بين الجهل والكذب، فالذين تدافع عنهم أنصار إيران ويريدون خراب البحرين كدولة مستقلة مزدهرة. السلاح الذي وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيعه محدود بمستواه وكميته ولا يقارَن شيئاً ببلايين الدولارات من السلاح الذي تتلقاه إسرائيل كل سنة. كل السلاح الذي ستشتريه البحرين ثمنه أقل من بليون دولار واحد، وهو دفاعي في أكثره.
أعتقد أن الصفقة ستتم، فللولايات المتحدة قاعدة بحرية كبيرة في البحرين تضم أسطولها الخامس، وهناك قاعدة أخرى جديدة لبريطانيا. مثل هذه القواعد تخدم السياسة الأميركية أو البريطانية كما لا يخدمها مدافع مزعوم عن حقوق الإنسان ولاؤه خارجي.
في خبر آخر أن جاريد كوشنر، مبعوث السلام إلى الشرق الأوسط وزوج بنت الرئيس دونالد ترامب، مُنِح إعفاء أمنياً دائماً يمكنه من قراءة الوثائق السرية جداً الخاصة بإدارة ترامب.
في نيسان (أبريل) الماضي، جلس كوشنر ست ساعات أمام المحقق روبرت مولر ورد على أسئلة شملت أسباب طرد الرئيس ترامب جيمس كومي، رئيس مكتب التحقيق الفيديرالي (إف بي آي). أسجل هنا، مرة أخرى، أن كوشنر يهودي وقد اعتنقت إيفانكا، ابنة ترامب، الدين اليهودي لتتزوجه، ثم إن أسرة كوشنر تتبرع للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية، مع ذلك يراه الرئيس صالحاً لقيادة عملية السلام. الخبر الذي قرأته عن كوشنر كتبه أربعة من مراسلي جريدة «واشنطن بوست».
في غرابة ما سبق أن جمعية مالكي فرق كرة القدم الأميركية قررت أن تسمح للاعبين الذين لا يريدون الوقوف خلال عزف النشيد الوطني الأميركي بالبقاء في غرفة تغيير الملابس إلى حين انتهاء عزف النشيد.
كان عدد من اللاعبين السود ركع خلال عزف النشيد احتجاجاً على سوء معاملة السود في الولايات المتحدة، والرئيس ترامب هاجم هؤلاء اللاعبين، زاعماً أن موقفهم «لا أميركي» أو ضد الولايات المتحدة.
أفضل من كل ما سبق أخبار تقول أن المرأة المسلمة اقتحمت سوق العمل وأسست شركات ونجحت. كان عدد النساء المسلمات العاملات حوالى مئة مليون سنة 2012 وهو الآن يتجاوز 155 مليوناً، وسيكون الرقم أعلى مع نهاية هذه السنة. في قازغستان النساء العاملات هن 83 في المئة من عدد نساء البلد، وفي الإمارات العربية المتحدة 63 في المئة وفي الولايات المتحدة 60 في المئة.
أرجو أن تكمل النساء المسلمات السير في طريق العمل والنجاح.