القدس عاصمة فلسطين واسرائيل لم توجد
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

القدس عاصمة فلسطين واسرائيل لم توجد

المغرب اليوم -

القدس عاصمة فلسطين واسرائيل لم توجد

بقلم - جهاد الخازن

قرأت مرة بعد مرة في الميديا الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب سيعلن القدس عاصمةً لإسرائيل، لكن من دون أن يُصدر قراراً بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها. وأنا أكتب قبل ساعات من إعلانه المتوقع. لذلك، أدعو الدول العربية والمسلمة كلها إلى قطع العلاقات الديبلوماسية مع الولايات المتحدة إذا فعل.
لا يوجد في القدس أي أثر إسرائيلي أو تاريخ. الآثار في القدس للمسيحيين والمسلمين، والخليفة عمر بن الخطاب طرد اليهود منها وسلمها للبطريرك صفرونيوس، كما سلم مفاتيح كنيسة القيامة لصحابيّ مرافق وأمره بأن يفتح الكنيسة في الصباح ويغلقها في المساء. المفتاح لا يزال عند أسرة نسيبة المسلمة.
الرئيس ترامب تعرض لضغوط هائلة من المسيحيين التبشيريين في الولايات الجنوبية من بلاده ومن البليونير اليهودي الأميركي شيلدون أدلسون، لنقل السفارة الأميركية إلى القدس. وهو كان خلال حملة انتخابات الرئاسة وعد بأن يكون نقلها أول عمل له في البيت الأبيض، إلا أنه لم يفعل. الرؤساء الأميركيون يوقّعون كل ستة أشهر أمر أمن قومي يؤخر نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وترامب وقّع الأمر في حزيران (يونيو) الماضي بعد تعرضه لضغوط عربية كثيرة، وضغوط أخرى من بعض أركان إدارته.
مرة أخرى، كل الآثار الدينية في القدس معروفة من كنيسة القيامة إلى المسجد الأقصى ومسجد عمر. اليهود يتحدثون عن معبد أول وثانٍ وثالث، إلا أن لا أثر إطلاقاً لأي معبد يهودي في المدينة المقدسة.
ترامب حليف مجرم الحرب بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، وهو وعد قاتل الأطفال هذا بإحباط قرار في مجلس الأمن ينتقد سياسة الاستيطان الإسرائيلية، إلا أنه لم يفعل بعد أن أصبح رئيساً، والقرار صدر بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، وكانت تستطيع منع القرار باستخدام الفيتو.
ما أكتب هو الصحيح، ومايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق، قال في اعترافه بالكذب عن العلاقة مع روسيا، إن ترامب أمر في 22/12/2016 عضواً كبيراً في فريقه الانتقالي أن يطلب من روسيا تأخير القرار والتصويت عليه إلا أنها لم تفعل.
وأنقل في السطور التالية عن البروفسور وليد الخالدي، ابن فلسطين والعالِم بتاريخها. فهو أشار في بدء تقرير طويل له عن السفارة الأميركية في القدس إلى أن قرار التقسيم الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29/11/1947 تحدث عن دولة يهودية ودولة فلسطينية (في فلسطين)، وعن فصل القدس وضواحيها ووضعها تحت إشراف الأمم المتحدة. في تلك الأيام، كانت دول أميركا اللاتينية تمثل أكبر كتلة في الأمم المتحدة، وهي أصرت كشرط لقبول تقسيم فلسطين، أي قيام إسرائيل في جزء منها، على أن تبقى القدس خارج قرار التقسيم. في تلك الأيام، كان في القدس مئة ألف يهودي و105 آلاف فلسطيني، وكان اليهود يملكون 6.6 في المئة من الأرض داخل القدس المفصولة عن بقية فلسطين. في النهاية، احتل الغزاة اليهود 84 في المئة من أرض القدس وضواحيها، في ما أصبح يُعرف بالقدس الغربية، وبقي الفلسطينيون في القدس الشرقية، أو التاريخية التي تضم آثار المسيحيين والمسلمين. (حائط المبكى حجارته وضعت أيام الفاطميين).
بعد حرب 1967، سعت إسرائيل إلى تغيير معالم فلسطين التاريخية، فكان الاستيطان المستمر حتى اليوم، ونسمع بين حين وآخر عن بناء مئة وحدة سكنية أو مئتين أو ألف في أراضي الضفة الغربية.
القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، بل لكل العرب والمسلمين، وإذا نفذ ترامب وعده بنقل السفارة إلى القدس، فواجب هؤلاء العرب والمسلمين جميعاً أن يقطعوا العلاقات مع الولايات المتحدة، وأن يشجعوا المقاومة بالمال والسلاح. إسرائيل لا وجود لها في بلادنا، لكن قبلنا دولة فلسطينية في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين. قبلنا على طريقة «رضينا بالهمّ والهمّ ما رضي فينا»، وبقي أن تقبل إسرائيل والولايات المتحدة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس عاصمة فلسطين واسرائيل لم توجد القدس عاصمة فلسطين واسرائيل لم توجد



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib