ماكرون أوفر حظاً برئاسة فرنسا
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

ماكرون أوفر حظاً برئاسة فرنسا

المغرب اليوم -

ماكرون أوفر حظاً برئاسة فرنسا

بقلم : جهاد الخازن

لو أنني كنت مغامراً أو مقامراً لقلت أن إيمانويل ماكرون سيفوز بالرئاسة الفرنسية في السابع من الشهر المقبل. غير أنني حذر، حتى لا أدعي الجبن، وقد رأيت دونالد ترامب يفوز بالرئاسة الأميركية فقنعت من توقعات المستقبل بالصمت، وبالتالي لا أقدم ماكرون على مارين لوبن أو أؤخره عنها.

يُفترض أن يفوز ماكرون بالرئاسة فكل خاسر قال أنه سيدعمه أو يقف على الحياد. إلا أنني أكتفي اليوم بعرض ما أعرف عن المرشحين للرئاسة فهما طرفا نقيض.

ماكرون عمره 39 سنة وهو لم يخض أي انتخابات من قبل. هو رجل مال وأعمال عمل يوماً لبنك روتشيلد وأسس حزباً اسمه «إلى الأمام» لخوض الانتخابات. هو يؤيد الاتحاد الأوروبي، ويريد موازنة مشتركة للدول التي تتعامل باليورو، ويريد خطة استثمار قيمتها 50 بليون يورو، وخفض الإنفاق الحكومي بمبلغ 60 بليون يورو، وإخراج 120 ألف موظف من دوائر الحكومة مع حلول سنة 2022. وإذا فاز سيلغي الضريبة على البيوت لنحو 80 في المئة من الفرنسيين، ويجعل الدولة تدفع ثمن النظارات الطبية وتصليح الأسنان والسماعات للأذنين.

في المقابل، لوبن عمرها 48 سنة، وهي محامية تزوجت مرتين، وترأس الجبهة الوطنية التي أسسها أبوها وطردته منها. وقد استقالت من رئاسة حزبها موقتاً على ما يبدو. هي تريد التفاوض مع الاتحاد الأوروبي لإعادة سيطرة فرنسا على حدودها، وتريد أن تخرج فرنسا من استعمال اليورو، وإجراء استطلاع ليقرر الفرنسيون ما إذا كانوا سيبقون في الاتحاد الأوروبي. هي ستطرد المهاجرين غير الشرعيين وتجمد دخول اللاجئين الشرعيين إلى البلاد.

ربما كانت انتخابات الرئاسة الفرنسية ستتخذ شكلاً آخر لولا أن فضائح لاحقت المرشح فرنسوا فيون، رئيس الوزراء الأسبق، فتراجع إلى المركز الثالث فقد نال هو وجان لوك ميلانشون 19.5 في المئة من الأصوات، مقابل 23.7 في المئة لماكرون، و21.7 في المئة نالتها لوبن.

إذا نظرنا إلى هذه النتائج نجد أن الأحزاب التقليدية الفرنسية خسرت وصمد خصومها. ماكرون يمثل الأمل بالمستقبل، ولوبن تمثل الغضب، أي غضب الناخبين، خصوصاً من الشباب، على المؤسسة السياسية التقليدية التي يرون أنها فشلت في خط طريق مأمون للمستقبل.

الحكي أسهل من التنفيذ، وأرى أن بعض مشاكل فرنسا صعب إلى مستحيل. البطالة في فرنسا في حدود 11 في المئة أي مرتين أكثر من ألمانيا أو بريطانيا، والمشاريع التي تحدث عنها كل من المرشحَيْن الفائزين لا يمكن تنفيذها في يوم وليلة، كما أن إيجاد المال الكافي لبدئها صعب في بلد سن التقاعد فيه 60 سنة، وأسبوع العمل 35 ساعة.

الاتحاد الأوروبي رحّب بتقدم ماكرون على المرشحين الآخرين، ورئاسة الاتحاد تعتقد أنه سيفوز بالرئاسة، وستكون فرنسا في عهده من دعائم الاتحاد الذي كان السوق المشتركة عندما أسسته ست دول بينها فرنسا.

لا أعتقد أن الأمر بالسهولة التي يريدها الاتحاد الأوروبي، ففي فرنسا فشل نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند في تحقيق ما وعدا به. وعندما حاول ساركوزي أن يرشح نفسه مرة أخرى للرئاسة هزِم هزيمة قاطعة أمام هولاند.

فرنسا اليوم تعاني من إرهاب فالت من كل عقال، يقتل الأبرياء، ولعل الإرهاب الأخير في شارع الشانزليزيه عزز فرص ماكرون ولوبن ضد المرشحين الآخرين. لكن، أسأل: هل عند المرشح الفائز بالرئاسة بعد أسبوعين القدرة على قمع الإرهاب؟ أتمنى ذلك غير أن التمنيات ليست سياسة، وإنما تعبر عن رغبتي، وأراها رغبة كل فرنسي في قهر الإرهاب.

لم أجزم برأي في البداية، ولا أجزم برأي في النهاية، وإنما أغلب الأمل على واقع عايشناه جميعاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون أوفر حظاً برئاسة فرنسا ماكرون أوفر حظاً برئاسة فرنسا



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib