عيون وآذان البابا فرنسيس في الامارات
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

عيون وآذان "البابا فرنسيس في الامارات"

المغرب اليوم -

عيون وآذان البابا فرنسيس في الامارات

بقلم : جهاد الخازن

البابا فرنسيس في الامارات العربية المتحدة. هو وصل الأحد ويغادرها اليوم، وزيارته تاريخية بحق وحقيق وتعكس إعلان الامارات أن سنة 2019 ستكون سنة التسامح.

قرأت أن بين العاملين والمقيمين في الامارات حوالي مليون مسيحي الغالبية العظمى منهم من الكاثوليك. المسيحيون كانوا، حسب إحصاء لمركز بيو، حوالي 750 ألفاً سنة 2015، وربما بلغ عددهم السنة المقبلة 1.1 مليون نسمة. عرفت الامارات صغيراً وكبيراً وأرى أنها بلد التسامح حتى لو لم تعلن ذلك، ففيها عاملون من جميع بلاد العالم والقانون يحمي الجميع، فالامارات ليست «جمهورية موز» وإنما جمهورية حيّة أو حيوية، فأبو ظبي من أبرز المدن المصدرة للنفط، ودبي مركز عالمي يصل الشرق بالغرب، والشارقة مدينة صاعدة، ولا أنسى أن أشير الى معرفتي بالشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، فهو الذي أسس دولة الامارات والذي قادها الى الرخاء الذي تنعم به اليوم. هناك تسع كنائس كاثوليكية في الامارات، وأربع كنائس في عُمان. أول كنيسة كاثوليكية قامت في أبو ظبي سنة 1965. في كنيسة القديسة ماري في دبي قامت السلطات الكنسية بجهد لترجمة الكتاب المقدس الى لغات المسيحيين من المقيمين في الامارات، وقرأت أن هناك 52 ترجمة الى اللغات العربية والانكليزية والفرنسية، وأيضاً الى لغات عدة لشعوب الشرق الأقصى.

طبعاً كثيرون من العاملين في الامارات العربية المتحدة يواجهون صعوبات، فهم يعيلون أسرهم في أوطانهم، ويجدون صعوبة في العيش وحدهم دون الزوجات والأبناء والبنات، إلا أن الامارات توفر كل أسباب العيش المريح للعاملين فيها.

 عندما زرت الامارات أول مرة قبل حوالي 40 سنة أخذت سيارة عبر الامارات السبع، وكانت الحياة كما رأيتها لا تخلو من صعوبات. الآن الامارات نموذج يحتذى حول العالم فمع النفط والتقدم الهائل في أبو ظبي، أصبحت دبي رابع مدينة في العالم للسياحة، والشارقة مركزاً ثقافياً عالمياً.

يكفي هنا أن أقارن رغد العيش للمسيحيين في الامارات العربية المتحدة، وما لقوا من اضطهاد وقتل على يد الجماعات الإرهابية في سورية والعراق عبر السنوات الماضية. المسيحيون في الامارات شكروا دائماً ويشكرون اليوم قادة البلاد مثل الحاكم ونائبه والشيوخ الكبار، والكاهن في كنيسة القديسة ماري اندريه فرانسيسكو فرنانديز شكر قادة البلاد على رعايتهم الطائفة ودعا الله أن يحمي الامارات وقادتها. أنا أشكرهم قبل الكاهن لأنني أدرى منه بمدى اهتمام الامارات بأبناء الطوائف الأخرى من العاملين فيها.

كتبت في السابق عن زيارة قام بها الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، وهو وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الى ايطاليا واجتماعه مع البابا يوحنا بولس الثاني في مقره الصيفي في كاستل غاندولفو الذي حضرته ضمن مجموعة لم تتجاوز ستة مرافقين.

الأمير ذكّر البابا بالقدس وتحدث عن احتلالها، والبابا رد بالقول إنه يصلي ليحفظ الله صحة الملك فهد. كان هناك حديث عن مواضيع أخرى، بينها العلاقات بين السعودية وايطاليا، إلا أن الأمير سلطان عاد ليذكّر البابا بالوجود المسيحي في القدس ويطلب منه الوقوف ضد الاحتلال. البابا كان حكيماً في ردوده، وأعتقد أنه تجاوب مع الأمير سلطان في طلباته. عندما كنا عائدين الى روما من كاستل غاندولفو، قال لي الأمير سلطان إن البابا داهية، إلا أنه يعتقد أن كلامه معه فتح عيني البابا على أمور كان لا يعرفها أو يتجاهلها.

في روما مع الأمير سلطان. أقامت له الحكومة الايطالية حفلة عشاء حضرها كبار أركان الحكم، ورأيتهم جميعاً يحاولون جعل الأمير الزائر مرتاحاً بالوجود معهم، وقد عرضت عليه زيارة آثار روما، وكنت الى طاولة أخرى خلال العشاء فلم أعرف رده.

لا تزال هناك بقية من أبناء الملك عبدالعزيز، يتقدمهم الملك سلمان، فأرجو أن تستمر السعودية في السير الى الأمام لخدمة أهلها والعرب والمسلمين جميعاً.

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان البابا فرنسيس في الامارات عيون وآذان البابا فرنسيس في الامارات



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib