الحقيقة تصفع ليكود اميركا
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الحقيقة تصفع ليكود اميركا

المغرب اليوم -

الحقيقة تصفع ليكود اميركا

بقلم - جهاد الخازن

عند عرب الشمال مَثل عن الذي «يحاول أن يغطي السماوات بالقبوات». المثل عاد إليّ وأنا أقرأ ما تكتب ميديا إسرائيل في الولايات المتحدة فهو نوع من الفجور في الهرب من الحقيقة.
الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي معروف في إسرائيل والخارج، فهو يكتب في جريدة «هاآرتز» اليسارية، ويحاول إنصاف الفلسطينيين. هذا لا يناسب أنصار الإرهاب الإسرائيلي، فأقرأ عن حملة جديدة عليه سببها أن ليفي كتب داعياً «الإسرائيليين الشرفاء» إلى قراءة وصية المجاهد الفلسطيني عمر العابد الذي قتل ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية. الميديا الإسرائيلية تقول إن العابد في تغريداته لم يطلب قتل مستوطنين وإنما يهود. هذا خطأ وهناك يهود طلاب سلام من إسرائيل إلى الولايات المتحدة وكل بلد، وكان يجب أن يتحدث عن المستوطنين في الضفة الغربية أو جيش الاحتلال. إلا أن خطأ استعمال كلمة يهود أو اليهود قديم ومستمر، ولا يعني شيئاً للمثقف الفلسطيني أو اليهودي.
الميديا التي تدافع عن حكومة إرهابية في فلسطين المحتلة وجدت هدفاً لها في كامالا هاريس التي شغلت منصب المدعي العام في كاليفورنيا من 2011 إلى 2016 ثم أصبحت عضواً في مجلس الشيوخ من كاليفورنيا بعد اعتزال السناتور بربارة بوكسر.
ماذا «ارتكبت» السناتور هاريس لتجلب على نفسها عداء أعداء الإنسانية؟ وجدتُ أنها تؤيد الهجرة، وتعطي المحاكم والقضاة في ولايات مختلفة حق القرار. في أهمية ما سبق أنها قالت خلال حملتها الانتاخبية «يجب أن يكون لكل إنسان حق الحصول على التعليم والصحة العامة والأمن والأمان بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين...» وقالت أيضاً إنها إذا انتُخِبَت ستمهد الطريق لحصول المهاجرين على الجنسية الأميركية. هناك 11 مليون لاجئ غير مسجل في الولايات المتحدة.
أجد أن هاريس مواطنة أميركية إنسانية وأن أنصار إسرائيل من نوع حيوان مفترس.
في غضون ذلك صدر كتاب عنوانه «دليل الكافر إلى حرية الكلام (وأعدائها)» كتبه روبرت سبنسر، وهو يهودي أميركي يؤيد إسرائيل، أو دولة الجريمة والإرهاب.
الكاتب يهاجم طلاب أميركا لأن غالبية منهم ضد الإرهاب الإسرائيلي. ماذا فعل الطلاب؟ الكاتب يستخدم مثلاً هو دعوة عضو الكونغرس السابق آلان وست إلى الحديث في جامعة سانت لويس عن «الإسلام الراديكالي». طلاب من أعضاء تحالف قوس القزح ومن جمعية الطلاب المسلمين احتجوا وهتفوا وملأوا القاعة حيث كان وست سيخطب. هم انصرفوا عندما بدأ الحديث وتركوه في صالة شبه خالية.
أجد أن من حق وست أن يقول ما يريد، ومن حق الطلاب أن يعترضوا. إلا أنني لا أجد سبباً لانتصار عصابة إسرائيل لخطيب ضد طلاب أميركيين هم مستقبل البلاد.
وأمامي خبر غريب عنوانه «ماركس ومحمد في مانشستر». الخبر يتحدث عن فيل كولنز، وهو نحّات وليس المغني المعروف، نحت تمثالاً لأحد أركان الشيوعية الأوائل فردريك إنغلز، والنحات يريد «تدريس الفكر الماركسي في المدارس»، فأقول إن الماركسية قضت ودفنت، وإن دراستها يجب أن تقتصر على المؤرخين.
ما دخل النبي العربي في موضوع تمثال إنغلز؟ الكاتب الليكودي يقول إن سلمان رمضان عابدي قتل 22 مشاهداً في حفلة موسيقية في المدينة. أدين ذلك الهجوم الإرهابي إدانة مطلقة، ولكن أدين كاتب المقال الذي يحاول أن يربط النبي العربي بموضوع لا علاقة له إطلاقاً بالغالبية من المسلمين التي تدين الإرهاب.
كاتب من العصابة نفسها كتب مقالاً عنوانه «نيويورك تايمز كارثة». كيف هذا؟ هو يقول إن الجريدة تتراجع وتتقلص وستصبح جريدة إلكترونية أخرى. الواقع إن الأرقام تقول إن مبيعات «نيويورك تايمز» و («واشنطن بوست») زادت منذ دخول دونالد ترامب البيت الأبيض، وكذلك زاد الدخل الإعلاني.
«نيويورك تايمز» يملكها يهود إلا أنها جريدة وسطية تاريخية ومَثل يُحتذى من ميديا العالم كله. هذا لا يناسب نصيراً للإرهاب الإسرائيلي يريد أن تؤيد الجريدة جرائم حكومة الاحتلال اليومية ضد الفلسطينيين، أهل البلد الأصليين الوحيدين.
الإرهاب الإسرائيلي سيخسر مع دعاته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة تصفع ليكود اميركا الحقيقة تصفع ليكود اميركا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib