أصابع الاتهام تلاحق أسرة ترامب
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أصابع الاتهام تلاحق أسرة ترامب

المغرب اليوم -

أصابع الاتهام تلاحق أسرة ترامب

بقلم - جهاد الخازن

عندما انتشر خبر اجتماع دونالد ترامب الابن مع المحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا، القريبة من الكرملين، قال الرئيس دونالد ترامب أن القصة أكبر «مطاردة ساحرات»، أي كذبة، في تاريخ العمل السياسي.
هو لا يزال يدافع عن ابنه رغم تراكم الأدلة، فقد ثبت من «إيميلات» متبادلة نشرتها الميديا الأميركية أن المحامية وعدت ترامب الابن بمعلومات تدين هيلاري كلينتون، وكان تاريخ اجتماعهما مهماً فهو في حزيران (يونيو) 2016، أي قبل أشهر من انتخابات الرئاسة وحضره مع الابن صهر الرئيس جاريد كوشنر، وبول مانافورت، رئيس حملة ترامب للرئاسة.
أقرأ يوماً بعد يوم كلاماً لسياسيين يحاولون الدفاع عن الرئيس ترامب وتبرير أخطائه، لأنهم لا يستطيعون تفسيرها. الرئيس ترامب لم يؤيد الدفاع المشترك لحلف الناتو، ورئيس الغالبية في مجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل قال أن ما فعله الرئيس كان «خطأ مبتدِئ». وبعد انتشار أخبار عن محاولة الرئيس وقف تحقيق «إف بي آي» في علاقته مع روسيا قال رئيس مجلس النواب أن ترامب «جديد على هذا الأمر». الآن يحاولون أن يبرروا اجتماع ترامب الابن مع المحامية الروسية بأنه خطأ شخص مبتدئ في السياسة.
هو ليس كذلك أبداً، وقضية ترامب الابن صرفت الأنظار عن المشكلات المحيطة بكوشنر وزوجته إيفانكا، بنت الرئيس التي عُيّنت مستشارة لأبيها في البيت الأبيض.
قرأت أن كوشنر حاول الحصول على قرض قيمته 500 مليون دولار من ثري قطري لإنقاذ نفسه بعد أن اشترى المبنى 666 في الشارع الخامس، أشهر شوارع نيويورك، ودفع رقماً قياسياً في حينه ثمناً له هو 1.8 بليون دولار. ربع المبنى فارغ الآن والديون تتراكم، وقد اتخذ كوشنر موقفاً عدائياً من قطر بسبب القرض الذي لم يحصل عليه. يبدو أن مفاوضات القرض لم تغلق نهائياً، فإذا حصل كوشنر على ما يريد تتحسن علاقته مع قطر وإذا فشل سيشن حملة عليها، فهو مستشار أول للرئيس وينفذ مهمات كثيرة بينها دور الوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين، ويحمل أعلى ترخيص للحصول على معلومات الاستخبارات الأميركية. كل هذا وهو لم يبلغ الأربعين بعد، ولم يكن له يوماً دور سياسي، سوى أن أسرته اليهودية تتبرع للمستوطنات في فلسطين المحتلة.
إيفانكا شابة من دون خبرة سياسية إطلاقاً. مع ذلك، هي مستشارة الرئيس وقد لفتت الأنظار عندما احتلت مقعده على رأس طاولة قمة العشرين في هامبورغ. هذه الشابة لم ينتخبها الأميركيون لتمثلهم في أكبر قمة مالية في العالم. وبما أنها سيدة أعمال، فالأحذية التي تحمل اسمها تصنَع في الصين وقد اعتُقِل ثلاثة ناشطين في أيار (مايو) الماضي بعدما بدأوا تحقيقاً في نشاط إيفانكا التجاري.
كنت أعتقد بأنني أعرف أشياء كثيرة عن دونالد ترامب، ثم اكتشفت أخيراً دليلاً فاتني عن اهتمامه بالسياسة، فهو في سنة 1987 نشر إعلاناً سياسياً في صحف هاجم فيه اليابان ودولاً أخرى تستغل علاقتها مع الولايات المتحدة. الإعلان هاجم أيضاً المملكة العربية السعودية، وأرى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى السعودية في حين لا يحتاج أكبر بلد مصدِّر للنفط إلى البيت الأبيض أو الكرملين أو أي حكومة أخرى.
في كل ما سبق، التهم تطاول الرئيس ترامب فهو اختار معاونيه من أعضاء أسرته مستشارين سياسيين من دون خبرة إطلاقاً في السياسة الداخلية أو الخارجية.
أعتقد بأن تحقيق «إف بي آي» في علاقة ترامب مع روسيا سيكشف الحقيقة لأن الرئيس لن يستطيع عزل المحققين كما فعل مع رئيس «إف بي آي» السابق جيمس كومي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصابع الاتهام تلاحق أسرة ترامب أصابع الاتهام تلاحق أسرة ترامب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib