اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة

المغرب اليوم -

اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة

بقلم - جهاد الخازن

الإرهاب الإسرائيلي يقترب من عامه السبعين في فلسطين المحتلة، وهو أكمل نصف قرن من احتلال الأراضي التي بقيت خارج سيطرته، وكل يوم جريمة جديدة يرتكبها الناجون من النازية، وعادة ما تكون من مستوى نازي.

القتل والتهجير والاعتقال ومنع الانتقال والاستيطان كلها تخالف أبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي. الكنيست يدرس الآن بناء 2500 وحدة سكنية في المستوطنات، بعد ألوف الوحدات التي سبقتها في اعتداء صارخ على حقوق أصحاب الأرض الأصليين والوحيدين. هل أزيد أن هذا كله يحصل بدعم من الكونغرس الأميركي الذي يغدق المال والسلاح على دولة العدوان؟

الحروب الثلاث الأخيرة في 2008 - 2009 وفي 2012 وأيضاً 2014، قتلت ألوف الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي جرائم حرب لا تُحاسَب عليها إسرائيل مع أن الغالبية العظمى من الضحايا مدنيون، وبينهم أطفال.

مع كل ما سبق، تزعم إسرائيل أنها الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. هي ليست ديموقراطية طالما تحتل أرض قوم آخرين بمزاعم توراتية لا وجود لها على الأرض. كانت هناك ضجة كبيرة قبل أيام عندما خلعت إسرائيلية ثيابها أمام حائط المبكى ومشت عارية، وحاولت دخول قسم الرجال. قرأت في الأخبار عن هذا الحادث أن حائط المبكى يعود إلى الهيكل الثاني.

الحائط حجارته من أيام المماليك ولا هيكل في المكان إطلاقاً، مع أن اليمين الإسرائيلي يتحدث عن «جبل الهيكل» ويقصد المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة. هم بحثوا فوق الأرض وتحتها ولم يجدوا شيئاً فالدين اليهودي بدعة كتبت بعد ألف سنة من أحداثها المزعومة.
في حرب 2014، قتل الاحتلال حوالى 2200 مواطن في قطاع غزة، بينهم 518 طفلاً. والاحتلال يقتل شابة أو شاباً كل يوم، فبعد القتل بالجملة يمارس القتل بالمفرق، وربما تندلع حرب جديدة ليقتل الاحتلال ألوفاً آخرين من الفلسطينيين.

الآن، خفضت إسرائيل الكهرباء إلى قطاع غزة من أربع ساعات في اليوم إلى ثلاث لأن السلطة الوطنية لا تملك المال لدفع ثمن أربع ساعات. وأقرأ أن الرئيس محمود عباس طلب ذلك. هو لم يطلب وإنما إسرائيل قررت خفض إمدادات الكهرباء لتقتل الفلسطينيين في ظلام الليل بدل ارتكاب الجريمة جهاراً نهاراً. مصر تدخلت لمساعدة القطاع.
إذا لم تكن إسرائيل تمارس القتل فهناك السجن من دون محاكمة، وقد سجن الاحتلال مئات ألوف الفلسطينيين منذ 1967، وهناك حوالى عشرة آلاف في السجون اليوم، وكانوا أضربوا عن الطعام قبل أسابيع وثارت حملة عالمية لنصرتهم، وقبلت إسرائيل بعض طلباتهم ليتوقفوا عن الإضراب.

كل سجين فلسطيني لا ذنب له سوى أن هويته عار على الديموقراطية الإسرائيلية المزعومة، فالديموقراطية للجميع، وليست لفريق دون فريق، وإسرائيل لا تضطهد الفلسطينيين وحدهم، وإنما هناك جماعات سلام إسرائيلية تلاحقها حكومة نازية جديدة، ويزعم الإرهابي الذي يرأسها بنيامين نتانياهو أن القدس ستظل مدينة موحدة وعاصمة إسرائيل.

القدس مدينة فلسطينية وسكانها منذ ألفي سنة عرب فلسطينيون. الخليفة عمر بن الخطاب طرد اليهود منها قبل 1400 سنة وسلمها إلى البطريرك صفرونيوس والنصارى، وترك مفاتيح كنيسة القيامة في يد صحابيّ مسلم وهو الآن عند أسرة نسيبة العربية المسلمة التي تملك في يدها دليلاً على وجودها في القدس 1400 سنة، وليس عقوداً هي عمر احتلال اليهود الأشكناز بلادنا.

أخيراً، هناك ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، فقد طلب من السلطة الوطنية وقف الدفع لأسر «الإرهابيين». هم شهداء وإسرائيل إرهابية الولايات المتحدة تساعدها، بالتالي متهمة معها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة اسرائيل وجريمة كل يوم أو كذبة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib