عصابة اسرائيل تكذب وتفبرك
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

عصابة اسرائيل تكذب و"تفبرك"

المغرب اليوم -

عصابة اسرائيل تكذب وتفبرك

بقلم - جهاد الخازن

أعود بين حين وآخر إلى أكاذيب عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة، وسأفعل في زاويتي هذه اليوم، لكن أسجل على نفسي قبل أن أبدأ أنني أنتصر للصغيرة عهد التميمي ضد المستوطنين وجيش الاحتلال ومافيا الحكم في إسرائيل، وسأهدي المناضلة ألف دولار عند خروجها من براثن الاحتلال.

أعود إلى عصابة الحرب والشر، فقد قرأت مقالاً يقترح أن تترك الولايات المتحدة الأمم المتحدة. أنا أؤيد هذا الاقتراح لأن وجود الولايات المتحدة في المنظمة العالمية يعرقل العمل الذي أسِّسَت من أجله، وقد قرأنا في الأسابيع الأخيرة مواقف لدول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الاسكندنافية تعارض السياسة الأميركية وتعترض عليها. مَن اقترح انسحاب الولايات المتحدة؟ مدافع عن إسرائيل، أي شريك في إرهابها ضد الفلسطينيين.

الكاتب الحقير نفسه كتب مقالاً آخر عنوانه: استراتيجية ترامب الجديدة، إسرائيل ليست سبب مشكلات الشرق الأوسط بل الجهاد. بالإنكليزية يكتب الجهاد من دون ال التعريف فهو «جهاد» أي الاسم الذي أحمله، قبل ولادة إسرائيل وإرهابها والإرهاب المضاد. ليس عندي من تعليق على المقال سوى أن ترامب يؤيد الإرهاب الإسرائيلي، خصوصاً قتل حليفه نتانياهو 518 طفلاً في حرب إسرائيل الأخيرة على قطاع غزة.

قبل أن أنسى، فإن نتانياهو (أو النتن يا هو كما كان يسميه الصديق الراحل عبدالله الجفري) خطب في وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وركز على أهمية القدس لليهود والإسرائيليين. أقول رداً على هذا الإرهابي الكذوب أن لا آثار يهودية في القدس الشرقية أبداً. لا معبد إطلاقاً ولا أثر له تحت المسجد الأقصى أو قربه.

كان هناك يهود في القدس والخليفة عمر بن الخطاب طردهم وترك المدينة المقدسة في أيدي النصارى برئاسة البطريرك صفرونيوس. هذا تاريخ صحيح مسجل في حينه. أما تاريخ إسرائيل فخرافة.

هم يهاجمون باراك أوباما في كل فرصة متاحة، وآخر ما قرأت لهم أن سنوات أوباما في الحكم تميزت بفضائح وخداع. الفضائح والخداع في سنة واحدة لترامب في البيت الأبيض تفوق كل ما نُسِب كذباً إلى ولايتي أوباما.

لا أقبل أن أجري مقارنة بين الرجلين. أوباما اختاره الأميركيون رئيساً بغالبية ساحقة، وترامب يكذب عندما يقول أن الذين شهدوا حفلة تنصيبه سجلوا رقماً قياسياً. الرقم القياسي لأوباما الذي دخل البيت الأبيض والولايات المتحدة على حافة الإفلاس بعد حروب جورج بوش الابن، وهو تركه والولايات المتحدة في أفضل وضع اقتصادي لها منذ عقود. الآن يدّعي ترامب أنه حسَّن الاقتصاد الأميركي مع أن الأرقام تعود إلى أوباما وليس إليه.

مع ازدهار الاقتصاد الأميركي، قرر دونالد ترامب محاربة الأمم المتحدة، وإدارته خصمت 285 مليون دولار من مساهمتها في موازنة المنظمة العالمية. عندي اقتراح بنقل الأمم المتحدة من نيويورك إلى مدينة في سويسرا، وهو اقتراح أزيده على موافقتي أن تترك الولايات المتحدة المنظمة العالمية لأن دورها خلال رئاسة ترامب تخريبي.

ماذا أزيد؟ أمامي حوالى 50 مقالاً جديداً كتبها أنصار إسرائيل وكلها كذب مفضوح. وقرأت مقالاً يهاجم الإسلام، وهذا يتكرر يوماً بعد يوم. أقول أن الإسلام دين سلام، وأتحدى العصابة أن نتواجه في محكمة لندنية حيث أقيم لنعرف مَن المخطئ ومَن المصيب.

أخيراً، قرأت مقالاً جديداً عن هوما عابدين، مساعدة هيلاري كلينتون، يتهمها بأخذ ملفات عن المسلمين من وزارة الخارجية. أراها أفضل من عصابة إسرائيل أفراداً وجماعة. مثلها الناشطة الإسلامية لندا صرصور، وحظها من المواضيع التي جمعتها في الأيام الأخيرة ثلاثة تكيل لها تهماً زائفة كتاريخ إسرائيل وعملائها من الأميركيين. أدين العصابة وأنتصر لهوما ولندا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل تكذب وتفبرك عصابة اسرائيل تكذب وتفبرك



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib