عيون وآذان العنصرية في أميركا تجد حماية
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

عيون وآذان (العنصرية في أميركا تجد حماية)

المغرب اليوم -

عيون وآذان العنصرية في أميركا تجد حماية

بقلم : جهاد الخازن

قرأت في جريدة «هفنغتون بوست» على الإنترنت مقالاً مزعجاً جداً عن تغريدات عنصرية وآراء على مواقع إلكترونية تهاجم السود واليهود والجريدة ذاتها، فلا أدري كيف لا يُحاكم كتّاب مثل هذه العنصرية الكريهة.

«هفنغتون بوست» جريدة ليبرالية يستحق ناشرها التهنئة، وقد شكرت يوماً مؤسسة الجريدة أريانا هفنغتون بعد أن قابلتها في «دافوس» على ما أتذكر. هي طلبت مني أن أكتب رأياً للجريدة واعتذرت لأنني أعمل في «الحياة» فقط.

كل العنصريين الأميركيين هم من أنصار الرئيس دونالد ترامب الذي دافع عن جرائمهم في شارلوتسفيل وغيرها. ومما قرأت: هذه صورة أحد زملائنا (الصورة لدونالد ترامب مبتسماً). كريس كومو، من محطة سي إن إن، يقول إن الرئيس لن يحترم الصحافة حتى لو قتِلت، والمقصود لو قتِل العاملون فيها.

من بين ما قرأت عن اليهود:

«- لن يتذكرك أحد بعد أن نقتلك. أرى أن كاتب هذه الكلمات ينسى أسرة الضحية وأصدقاءه.

- صورة كأنها للمرابي شايلوك في «تاجر البندقية» مع كلام لا أريد تكراره هنا. أعتقد أن شايلوك كان يدافع عن نفسه في مسرحية شكسبير قبل أن يحاول الاعتداء على أي شخص آخر.

- إذهب الى مكان آخر. لا نريدك هنا.

- اعلم أن خيانتك بلادنا اقتربت من نهايتها (بعد ذلك صورة لبنت)».

هذا الهجوم على اليهود خطأ لأن الغالبية منهم معتدلة وليسوا جميعاً كبنيامين نتانياهو وجماعته.

أتوقف هنا لأقول إن بعض الإهانات لا يمكن إطلاقاً إعادة نشره، وإن هناك إهانات لم أعرف هل هي تستهدف اليهود أو السود أو المهاجرين إلى الولايات المتحدة لأن الكلام فيها قد يشمل الجميع.

في الإهانات الموجهة إلى السود التي يمكن نشرها التالي:

«- استعد أيها الزنجي لأننا سنصل إليك ونقتلك.

- اتبع الذين قضوا قبلك. قدِّم فرصة للعالم. اختفِ.

- أرجو أن مخلوقاً من الفضاء الخارجي يقتل أحد أقاربك، مثل أبيك أو أخيك أو ابنك.

- قصة حياتك خطأ. صححها بقتل نفسك.

- قد نقتلك لأننا نمارس هذا النوع من الرياضة... القتل.

- ستشنق من أعلى شجرة في المنطقة بعد أن تدينك المحكمة بخيانة الولايات المتحدة. (وأنا أقول إن الذين يخونون بلادهم هم أقصى اليمين الأميركي الذي يعتبر كل المواطنين الآخرين خونة).

- أحسن عمل لك أن تصبح هدفاً للذين يتدربون على إطلاق النار».

«هفنغتون بوست» لم تسلم من نيران اليمين المتطرف، وقرأت لمن زعم أنه يقرأ عمود الوفيات كل يوم أملاً بأن يرى اسم محرر من الجريدة الإلكترونية. أيضاً كان هناك مَن تمنى أن تلاقي الجريدة مصير «شارلي إيبدو» والإرهاب الذي تعرضت له.

أغرب ما في الموضوع لكاتب عربي مثلي أن العبارات التي أوردتها وعبارات أخرى لم أجد طريقة مقبولة لإيرادها تحمل أسماء الذين كتبوها، ولا أرى سبباً لعدم محاكمتهم في بلد رائد في حقوق الإنسان مثل الولايات المتحدة. الرئيس دافع عن أقصى اليمين في شارلوتسفيل كما قلت في البداية ولعله لا يزال يفعل لأن اليمين قاعدته الانتخابية.

لو حوكم عنصري واحد أو أكثر لربما رأينا بدء نهاية مثل هذا العدوان على المواطنين من الأقليات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان العنصرية في أميركا تجد حماية عيون وآذان العنصرية في أميركا تجد حماية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

GMT 04:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كريم بنزيما يتجاهل كيليان مبابي في تصويت الأفضل

GMT 03:32 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

GMT 03:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يُعلن أنه يقدّم أفضل موسم في مسيرته

GMT 02:52 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليل يوقف سلسلة انتصارات مرسيليا

GMT 02:28 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يقترب من ليفربول وصحوة توتنهام

GMT 16:44 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.41% في بداية تعاملات التلات

GMT 19:51 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة حجي يخضع لعملية جراحية في إسبانيا

GMT 14:22 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حفل فني لفرقة الموسيقى العربية على مسرح سيد درويش

GMT 22:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "لينوفو" تدخل في ثورة الهواتف القابلة للطي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib