الأخبار اما طيبة أو سيئة

الأخبار اما طيبة أو سيئة

المغرب اليوم -

الأخبار اما طيبة أو سيئة

بقلم : جهاد الخازن

الأخبار طيبة أو سيئة. الطيب منها واحد في المئة والسيئ 99 في المئة.

أسوأ خبر في الأيام الأخيرة كان قطع مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة واليمن العلاقات مع قطر. تلفزيون «الجزيرة» قال أن القرار «غير مبرَّر» وهو «لا يستند إلى أساس».

علاقتي طيبة مع الشيخ تميم بن حمد، ومع والده الشيخ حمد وأيضاً مع الشيخ حمد بن جاسم بن جبر، وزير الخارجية يوماً ثم رئيس الوزراء، ولا أقبل أن أهاجم رموز الدولة أو أعضاء في مجلس الوزراء فغضبي يقتصر على سياسات خاطئة تضر بمصالح قطر قبل غيرها وعلى مواقف للتلفزيون ملتبسة الأهداف.

أرجو أن تعيد قطر النظر في السياسات التي أدت إلى القرار بقطع العلاقات معها. هي بلد صغير، ولن تصبح دولة عظمى يوماً، والأفضل للجميع علاقات طيبة تحمي دول الخليج وتفيد الدول العربية الأخرى.

أسجل اليوم أن العالم كله دان انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس لصيانة البيئة. الرئيس دونالد ترامب يصر على أنه على حق والعالم كله على خطأ فلا يفعل سوى أن يدين نفسه لأن غروره يفضحه. الشركات الأميركية الكبرى دانت قرار الانسحاب، ومع ذلك لا يزال الرئيس الأميركي مصراً على أنه مصيب وأراه مصيبة.

بين الأخبار السيئة الأخرى هبوط الذهب إلى 1262 دولاراً للأونصة بعد ارتفاع الأسهم والدولار. لماذا هو خبر سيئ؟ لأن ليس عندي ذهب أو أسهم أو دولارات.

خبر سيئ جداً أن يُقتل عشرات من المدنيين وهم يفرون من تنظيم «داعش» الإرهابي في الموصل. المواطنون فروا من حي الزنجيلي، وهو واحد من ثلاثة أحياء يسيطر عليها الإرهابيون. والرصاص انهمر عليهم فتناثرت الجثث مع محتويات الحقائب التي حملها الفارون من «داعش» في محاولة للوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية العراقية.

بين الأخبار الطيبة، اختيار جائزة دبي الدولية للقرآن الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية العام الإسلامية.

عرفت الملك سلمان على مدى عقود وسمعته الطيبة مستحقة، فهو رجل خير بمقدار ما هو رجل دولة. وقد جلست إلى جانبه وهو أمير الرياض وكان ينظر في طلبات مواطنين سعوديين أكثرهم من خارج الرياض، وأجانب يقيمون في المملكة العربية السعودية. أكتب هذا من دون أن تكون لي أي مصلحة خاصة أو طلب من الملك سلمان.

خبر طيب آخر، انتخاب الكويت عضواً غير دائم في مجلس الأمن بغالبية 188 صوتاً من أصل 192 صوتاً للسنتين 2018 و2019.

ستكون الكويت ممثل العرب كلهم في مجلس الأمن، ولعل حكمة الشيخ صباح الأحمد وحنكته تنعكسان على المناقشات والقرارات. الشيخ صباح «حكيم» الكويت والأمة وثقتي أساسها معرفتي بعمله على مدى عقود.

أيضاً أجد بين الأخبار الطيبة اجتماع الملك سلمان مع الشيخ محمد بن زايد وبحثهما في قضايا إقليمية وخارجية. الشيخ محمد ابن أبيه الشيخ زايد، رحمه الله، في معالجة القضايا الشائكة بحكمة وهدوء وصبر، ثم في حزمه إذا قام ما يستوجب ذلك. أكتب أيضاً من دون أن تكون لي مصلحة معه أو أي علاقة خاصة.

ولا أنسى الحفلة الخيرية التي أقامتها المغنية أريانا غراندي وبعض أشهر المغنين والمغنيات ليُنفق دخلها على أسر ضحايا الإرهاب في حفلتها في مدينة مانشستر قبل أسبوعين. الحفلة الخيرية كانت ناجحة بالنجوم الذين أحيوها، وبالإقبال عليها، وبالانتصار للروح البشرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار اما طيبة أو سيئة الأخبار اما طيبة أو سيئة



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج

GMT 13:09 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الرحلات البحرية من المغرب إلى إسبانيا‬

GMT 00:29 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيقات في المغرب تكشف تورط "راق شرعي" في جريمة زاكورة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib