عيون وآذان الأزمة مع إيران مستمرة
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

عيون وآذان (الأزمة مع إيران مستمرة)

المغرب اليوم -

عيون وآذان الأزمة مع إيران مستمرة

بقلم : جهاد الخازن

أسقطت إيران طائرة بلا طيار أميركية في مضيق هرمز واحتفلت بإسقاطها، وردت الولايات المتحدة مهددة بحرب ثم تراجعت. الرئيس دونالد ترامب استمع إلى أعضاء في إدارته يريدون مهاجمة إيران كما استمع إلى آخرين يقولون أن الحرب على إيران ستكون غلطة عالية النفقات. بين معارضي الهجوم على إيران تكر كارلسون من فوكس نيوز الذي نصح الرئيس مرة بعد مرة بتجنب الهجوم على إيران لأنه سيكون «كارثة». كارلسون قال إن دعاة الحرب لم يكونوا من أنصار الرئيس لأنه لو استمع إليهم لما استطاع الفوز بالرئاسة مرة ثانية. الرئيس ترامب كان في البداية يريد حرباً على إيران وهو قال إن الأسلحة موجودة والأيدي على الزناد، إلا أنه غير رأيه في الدقائق العشر الأخيرة خوفاً من الإصابات التي ستقع لو هوجمت إيران. رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور جيم ريش قال إن معارضي الهجوم لا يحتاجون إلى شكر الرئيس فقراره عدم الحرب قرار شخصي. السناتور ريش كان ضد الهجوم من البداية ولا يزال. لعل الرئيس في البداية أراد حرباً على إيران لتدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم لبرنامج نووي عسكري وأيضاً قدرتها على إنتاج صواريخ بعيدة المدى. الرئيس ترامب كان يعد لحرب على إيران، أو كوريا الشمالية، إلا أنه استيقظ يوم الخميس من الأسبوع الماضي على خبر إسقاط طائرة التجسس الأميركية. وكان شعوره الأول هو الرد على إيران، إلا أنه إنسان حذر، وشعوره التالي كان ضد حرب على إيران مجهولة النتائج. مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي صرح علناً بأن بلاده لن تخضع لإملاءات الولايات المتحدة، وهناك في إيران تأييد كبير لموقفه خصوصاً في الحرس الثوري، إلا أن الحذر كان الغالب في النهاية. جميع مستشاري الأمن القومي في إدارة ترامب طلبوا رداً عسكرياً على إسقاط طائرة التجسس، إلا أن الجنرالات كان لهم رأياً مخالفاً فهم حذروا من نتائج حرب وربحوا الجولة ضد طلاب الحرب، فقد كان ترامب في النهاية من رأي الجنرالات. الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الذي عقدته ست دول كبرى مع إيران سنة ٢٠١٥، وهي وقفت ضد إيران مع كل حادث في الخليج، ومن ذلك الهجمات على ناقلات نفط في المضائق التي تنتهي في المحيط الهندي. إيران قالت إنها لم تكن وراء الهجمات على الناقلات، والولايات المتحدة ردت عليها بزيادة قوتها العسكرية في الخليج. الولايات المتحدة حليف أساسي للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأسطولها الخامس له قاعدة مهمة في البحرين.   مع كل ما سبق، هناك وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون. هذان الاثنان يحرضان ترامب على حرب ضد إيران، إلا أنني أرى أن أسباب بومبيو أميركية، فهو أصلاً من المتطرفين في بلاده، أما أسباب بولتون فهي إسرائيلية قبل أن تكون أميركية لأن هذا الرجل، منذ سمعت باسمه لأول مرة، أيد إسرائيل ضد إيران و«حزب الله»، وهو الآن يطالب بسحب القوات الإيرانية ورجال «حزب الله» من سورية، حيث يوجد للولايات المتحدة وجود عسكري صغير. بولتون حذر إيران من إساءة تقدير الموقف الأميركي، فهو حذر إلا أنه ليس ضعفاً كما يعتقد آيات الله. إيران لا تملك القدرة لمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج عسكرياً، إلا أن وجودها على الجانب الشرقي معروف جداً، وهي تعتقد أن الجانب الأميركي يهدد ولا يفعل شيئاً. هذا صحيح اليوم، إلا أنني لا أدري إذا كان صحيحاً غداً أو بعد غد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الأزمة مع إيران مستمرة عيون وآذان الأزمة مع إيران مستمرة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib