عيون وآذان بريطانيا والخروج من الاتحاد الاوروبي
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

عيون وآذان (بريطانيا والخروج من الاتحاد الاوروبي)

المغرب اليوم -

عيون وآذان بريطانيا والخروج من الاتحاد الاوروبي

بقلم : جهاد الخازن

بريطانيا قد تترك الاتحاد الأوروبي باتفاق محدود أو من دون اتفاق، واجتماع رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة كان هدفه تخفيف حدة الموقف الفرنسي ضد مطالب بريطانيا.

ماي تريد من الرئيس ماكرون أن يخفف معارضته لاتفاق على التعاون الأمني بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد تركه. هي أيضاً تريد اتفاقاً شاملاً على التعاون التجاري يحفظ للندن موقعها وهذا ما يعارضه المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه.

كانت هناك معلومات فرنسية عن أن ماي أصرت على الاجتماع مع الرئيس ماكرون الذي لا يستطيع إصدار قرارات لوحده تشمل الاتحاد كله. إلا أن مصادر في الإليزيه أعلنت أن الرئيس الفرنسي كان يرغب في مقابلة ماي، والحديث معها عن مستقبل علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.

مساعدو ماكرون يقولون إن انسحاب بريطانيا من الاتحاد خطأ كبير، والرئيس الفرنسي يمثل الأعضاء في موقفه من بريطانيا. لكن المستشارة الألمانية أنغيلا مركل اجتمعت مع ماي ويبدو أنها تؤيد اتفاقاً مع بريطانيا يعطيها ما تريد رئيسة الوزراء ماي.

مؤسسة الشؤون الاقتصادية الأميركية عرضت على متبرعين أميركيين فرصة مقابلة وزراء ومسؤولين كبار في بريطانيا، فيما المؤسسة تجمع المال لدعم موقف المطالبين بالخروج من الاتحاد الأوروبي الذين يريدون عقد اتفاقات اقتصادية مع الاتحاد تفيد بريطانيا.

المؤسسة الأميركية تزعم أنها تستطيع تدبير اجتماعات للمتبرعين مع وزير البيئة مايكل غوف ووزير التجارة ليام فوكس، وكلاهما من أنصار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. المتبرعون هم من أصحاب المزارع الكبيرة التي تنتج البقر وتصدّر من لحمه ولحم الدجاج ما يعادل 400 مليون دولار، أكثرها لكندا والمكسيك، وليس إلى بريطانيا. هم يرون أن السوق البريطانية ستكون مصدراً آخر لتجارتهم ويعملون لكسبها بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

أعتقد أن ماي تريد اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي، وأنا أؤيد عملها فلست من أنصار حزب العمال أو رئيسه جيريمي كوربن. مع ذلك أتابع استفتاءات الرأي العام وأرى أن العمال سيفوزون بالانتخابات العامة لو جرت غداً.

هذا هو الواقع على رغم تهم اللاساميّة التي توجّه إلى كوربن وأعضاء كبار في حزب العمال. قرأت أن كوربن استضاف في مجلس العموم اجتماعاً عام 2010 في يوم إحياء ذكرى الهولوكوست وصفت فيه حكومة إسرائيل بأنها تشبه النازيين.

كوربن رأس الاجتماع الذي كان شعاره «مستحيل مرة ثانية- من أوشفيتز إلى غزة». أحد الناجين من المحرقة النازية وإسمه هاجو ماير ألقى كلمة هاجم فيها الحكومة الإسرائيلية وشبهها تكراراً بألمانيا النازية. ماير كان من أعداء الصهيونية وعمل ضد أنصارها حتى وفاته عام 2014.

مجلس نواب اليهود البريطانيين اتهم كوربن بأنه يقود حزب العمال إلى مكان مظلم مليء بنظريات المؤامرة. رئيسة المجلس ماري فان در زيل قالت إن حزب العمال يسمح بترديد مواقف لاساميّة ويعارض إجراءات لمواجهة الكره أو لمعاقبة أنصاره. رد عليها ناطق بإسم حزب العمال قائلاً إن جيريمي كوربن أعلن صراحة أنه ضد اللاساميّة ويحاول جهده محاربتها.

هناك نواب من حزب العمال يعارضون اللاساميّة علناً مثل مارغريت هودج وايان أوستن، وهما يواجهان تحقيقاً مع كل منهما أمام قيادة الحزب.

كل ما سبق مهم ولكن أهم منه هل تنتهي بريطانيا باتفاق محدود مع الاتحاد الأوروبي أو بطلاق تدفع لندن ثمنه قبل غيرها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بريطانيا والخروج من الاتحاد الاوروبي عيون وآذان بريطانيا والخروج من الاتحاد الاوروبي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib