حكومة اسرائيل في قفص الاتهام
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

حكومة اسرائيل في قفص الاتهام

المغرب اليوم -

حكومة اسرائيل في قفص الاتهام

بقلم : جهاد الخازن

قررت اليونسكو اختيار المدينة القديمة في الخليل ضمن مجموعة «التراث العالمي» وثارت ثائرة إسرائيل ولم تقعد حتى الآن لأن المدينة القديمة تضم «قبر بطاركة» اليهود.

هم بطاركة أو رؤساء أقول إنهم لم يوجدوا، وإنما يمثلون كذبة أخرى في سلسلة لادعاء تراث يهودي في فلسطين المحتلة. لا يوجد إطلاقاً في فلسطين آثار يهودية تذكر. كان هناك يهود طردهم الفاروق عمر وسلم المدينة للبطريرك صفرونيوس والنصارى. كان هناك يهود في مناطق كثيرة من الوطن العربي ولكن لا ممالك أو ملوك أو أنبياء كذبة.

مَنْ انتصر لإسرائيل؟ كان التصويت بالغالبية وصوتت ثلاث دول فقط معارضة القرار، وكان بينها طبعاً الولايات المتحدة التي قادت سفيرتها نيكي هايلي حملة لجعل التصويت سرياً أملاً بإقناع بعض الدول بمعارضة قرار اليونسكو. الولايات المتحدة تشن حملة على اليونسكو بطلب من إسرائيل، وفشلت كل محاولة سابقة كما فشلت المحاولة الأخيرة. وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت ندد بالقرار زاعماً أن خلافة اليهود بالخليل تعود الى الوراء ألوف السنين. ما هو الدليل؟ لا شيء غير الكذب التوراتي. وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان اتهم اليونسكو بالانحياز وبأنها لاساميّة. هو إرهابي من مولدافا يجب أن يعود من حيث جاء.

في خبر آخر، قضى سكان قرية جب الذيب عقوداً من دون كهرباء ثم جاءت شركة هولندية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وبنت مشروعاً كهربائياً يعمل بالطاقة الشمسية وأصبح عند الفلاحين في القرية كهرباء لتشغيل البرادات وحفظ الطعام من التلف. احتفال القرويين بالكهرباء لم يطل فمع دخول تموز (يوليو) هاجم جنود إسرائيليون القرية ومعهم عمال كهرباء وأوقفوا المفاعل وسرقوا الأجهزة التي تشغله وأخذوا الصفائح وكسروا بعضها. الحكومة الهولندية احتجت، وقرأتُ أن دولاً أوروبية أخرى تبرعت بمشاريع لمساعدة الفلسطينيين ودمرتها أو سرقتها قوات الاحتلال. هذا هو الوجه الإسرائيلي الذي تدافع عنه الآنسة نيكي هايلي.

أجمل من كل ما سبق خبر من نيويورك، وهي أحد معاقل اليهود، فأكثر من 60 فناناً -بينهم أربعة فازوا بجائزة بوليتزر- وكاتباً وممثلاً ومخرجاً مسرحياً كتبوا رسالة تدين مركز لنكولن لقراره عرض مسرحية بعنوان «الى نهاية الأرض» كتبها ديفيد غروسمان وانتجتها فرقتان مسرحيتان إسرائيليتان.

 الرسالة قالت: من المقلق جداً أن مركز لنكولن، وهو من المؤسسات الثقافية الرائدة في العالم، يساعد الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ استراتيجية مبرمجة تستخدم الفن والثقافة لتحويل الأنظار عن عقود من الاستعمار العنيف والاحتلال العسكري الوحشي وإنكار الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

هل يصدق القارئ أن الحكومة الإسرائيلية تقاضي ورثة فدائي فلسطيني قتل بسيارته ثمانية إسرائيليين قبل سبعة أشهر؟ المدعي العام في القدس يريد من أرملة الفدائي فادي القنبر وأطفاله دفع نفقات دفن الإسرائيليين ووضع شواهد على قبورهم. قرأت أن مجموع تكلفة الطلبات من أسرة الفدائي الشهيد قد يصل الى 2.3 مليون دولار.

أسرة بلا معيل وأرملة وأطفال يطالبون بالدفع عن عمل رجل راحل. كيف هذا؟ إذا كان الإسرائيليون سرقوا الأرض وما عليها فهم قادرون على سرقة أيتام صغار.

المسجد الأقصى نفسه في خطر شديد مستمر. إسرائيل استغلت العملية الفدائية في القدس لتفرض إجراءات جديدة تمكنها من السيطرة على مداخل المسجد. الفلسطينيون يرفضون ويقاومون، وسلطات الاحتلال تمعن في سياستها التعسفية.

أخيراً، في سجلي الشخصي بنيامين نتانياهو إرهابي يقتل الأطفال، ويبدو أن المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية على خلاف معه فهي ترى أنه يقسم اليهود ولا يجمعهم. قرأت أن نتانياهو يبذر أسباب الانقسام بين أبناء الشعب اليهودي. في أهمية ما سبق أن الثري اليهودي اسحق فيشر، وهو من منظمة يهودية في ميامي، قرر الانسحاب من لجنة العمل السياسي الأميركية- الإسرائيلية ووقف دفع التبرعات لها احتجاجاً على موقف الحاخامات من قضايا عدة، بينها حقوق المرأة.

في التوراة: «من فمك أدينك يا إسرائيل». لعله الكلام الصحيح الوحيد فيها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة اسرائيل في قفص الاتهام حكومة اسرائيل في قفص الاتهام



GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 13:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بايدن والسعودية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib