ترامب يهدد بضرائب إضافية على الصين
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

ترامب يهدد بضرائب إضافية على الصين

المغرب اليوم -

ترامب يهدد بضرائب إضافية على الصين

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب فرض ضرائب بحوالى 50 بليون دولار على واردات من الصين ثم تردد، ثم عاد وأعلن أن فرض الضرائب سيبدأ في السادس من الشهر المقبل. هو هدد بفرض ضرائب إضافية على الواردات من الصين بمبلغ 200 بليون دولار إذا ردت الصين بفرض ضرائب على الواردات من الولايات المتحدة.

الضرائب الأميركية كانت على حوالى 800 نوع من الواردات من الصين وهذه ردت مهددة بفرض ضرائب على 659 نوعاً من الواردات الأميركية، ورد ترامب مهدداً بدوره.

كيف حدث كل هذا؟ في مطلع هذه السنة أعلنت الولايات المتحدة فرض ضرائب على الواردات الصينية من الألواح الشمسية وآلات غسل الثياب، وفي آذار (مارس) قالت الولايات المتحدة إنها ستفرض نسبة 25 في المئة على الفولاذ وثمانية في المئة على الألومنيوم. الصين ردت في الشهر التالي بفرض ضرائب على واردات من الولايات المتحدة بنسب تتراوح بين 15 في المئة و25 في المئة. في أيار (مايو) قررت الولايات المتحدة والصين «التريث» وهما تجريان مفاوضات على الضرائب. الرئيس ترامب أعلن هذا الشهر أن الضرائب سيبدأ تنفيذها في الشهر المقبل.

أذكّر القارئ أن الرئيس الأميركي اختلف قبل ذلك مع المكسيك وكندا، الشريكين في تحالف دول أميركا الشمالية. وهو وقف وحيداً في مؤتمر الدول الصناعية السبع وهدد حلفاءه، ثم رفض التوقيع على بيان المؤتمر. بين هذا وذاك عقد اتفاقاً مع كوريا الشمالية تتخلى فيه عن برنامجها النووي، وبدأ التركيز على إيران وكأنه يسعى إلى حرب معها. الإرهابي بنيامين نتانياهو صرّح بأن الاتفاق النووي مع إيران «مات». الاتفاق لم يمت لأن بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا لا تزال تصر عليه وتقبل التزام إيران وقف تخصيب اليورانيوم عشر سنوات.

الآن طلب ترامب من مساعديه تقديم قائمة بمنتجات صينية أخرى يمكن فرض ضرائب عليها، واتهم الصين بسرقة التكنولوجيا الأميركية واستعمالها في ما تنتج من بضائع وتصدّر.

وزارة الخارجية الصينية قالت في بيان إنه إذا فرضت الولايات المتحدة من طرف واحد إجراءات لحماية إنتاجها فإن الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها.

هناك خبراء في الاقتصاد ورجال أعمال أميركيون صرحوا بأن الضرائب الأميركية على المنتجات الصينية ستضر ببعض قطاعات الصناعة الأميركية. جمعية منتجي المحركات والأجهزة، وهي تمثل صانعي قطع السيارات، قالت إن الضرائب الأميركية ستؤذي شركات أميركية وتتسبب في خسارة عمال وظائفهم. وشركات صنع القوارب قالت إن الضرائب على الفولاذ والألومنيوم ستزيد أسعار الإنتاج كثيراً، وأضافت أن الضرائب سياسة خاطئة، أو تمثل تراكم الأخطاء.

كانت الولايات المتحدة أصدرت قائمة بحوالى 1300 إنتاج صيني مرشحة للضرائب الإضافية. وهي أصدرت قائمة أخرى الأسبوع الماضي تضم 1100 إنتاج، وادّعى البيت الأبيض أن الضرائب الإضافية لن تؤذي المستهلك، وردت عليه الصناعة والتجارة برأي مناقض وحددت فيه الخسائر المحتملة.

الضرائب المضافة الصينية ستؤذي حتماً حزام الزراعة في وسط الولايات المتحدة بفرض ضرائب على الحبوب، من فول الصويا والذرة، ولحم الخنزير. وقرأت قوائم بالضرائب الصينية المحتملة وكيف سيتضرر منها القطاع الزراعي في الولايات المتحدة.

أرى أن الرئيس ترامب يعتبر نفسه رئيس العالم، لا الولايات المتحدة وحدها، ويعتقد أنه يستطيع أن يأمر كندا والمكسيك والحلفاء في الاتحاد الأوروبي أن يعملوا بتوجيهاته، أو أوامره، من دون سؤال. الواقع أن الاتحاد الأوروبي انتقد زيادة الضرائب على البضائع من الصين، وكذلك فعل الحلفاء في أوروبا الغربية. هو سحب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ودانه العالم كله، فأزيد هنا إدانتي أيضاً.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يهدد بضرائب إضافية على الصين ترامب يهدد بضرائب إضافية على الصين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib