عيون وآذان كتب عن الإرهاب الاسرائيلي وقضايا أخرى

عيون وآذان (كتب عن الإرهاب الاسرائيلي وقضايا أخرى)

المغرب اليوم -

عيون وآذان كتب عن الإرهاب الاسرائيلي وقضايا أخرى

بقلم - جهاد الخازن

عندي كتب بعضها جديد وبعضها عمره سنتان أعرضها على القراء اليوم. وأبدأ بالكتاب «انهض واقتل أولاً» للإسرائيلي رونان بيرغمان وهو من محرري «يديعوت اخرونوت» ويدافع عن إرهاب دولة محتلة مجرمة ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الوحيدين في فلسطين.


الكاتب يحاول أن يبرر جرائم إسرائيل بتقديمها وكأنها عمليات دفاع لا جرائم إرهابية نظمتها حكومات إرهابية، وساعدتها فيها دائماً الإدارات الأميركية المتعاقبة.

لا أنسى يوم قُتل ثلاثة زعماء فلسطينيين في بيروت هم أبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر. كان كمال عدوان جاري وأنا أقيم في شارع مدام كوري، وهو قتِل أمام زوجته أختنا مهى الجيوسي وطفليه الصبي والبنت اللذين رأيتهما بعد ذلك في الأردن وقد أصبحا بالغين. دستُ في دم كمال عدوان وفي حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل تذكرت كمال ناصر وصعدت الدرج مع مصور أرمني في جريدة «النهار» وكان مليئاً بالدم، فقد قتل الشاعر بعض مهاجميه لأنه كان سمع صوت الرصاص وحمل مسدساً وترصد للإرهابيين الإسرائيليين.

الكتاب سجل جرائم مثل قتل خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس في نيسان (ابريل) 1988، وقتل الشيخ أحمد ياسين، رئيس «حماس»، في قطاع غزة سنة 2004.

كنت أحضر الألعاب الأولمبية في ميونيخ سنة 1972 عندما هاجم مسلحون فلسطينيون القرية الأولمبية وأخذوا لاعبين إسرائيليين رهائن قتِلوا في محاولة الشرطة الألمانية إنقاذهم في المطار. لا أؤيد أي قتل وإنما أدين الإرهاب الإسرائيلي ممثلاً هذه الأيام بالنازي الجديد بنيامين نتانياهو.

أكمل بكتابين ضاعا أثناء نقلي كتباً من مكتبة البيت في لندن الى بيروت هما «وجوه نيرة في الجامعة الأميركية في بيروت» من تأليف الدكتور ميشال خليل جحا، و «حقائق في تاريخ فلسطين السياسي» من تأليف الأخ عماد أحمد العالم.

الكتاب عن أساتذة الجامعة الكبار ضم بعضاً من أساتذتي وأصدقائي وبينهم شارل مالك ونقولا زيادة وقسطنطين زريق وإحسان عباس ومحمد يوسف نجم وسليم الحص وغيرهم.

باختصار، الدكتور شارل مالك لا يحتاج الى تعريف مني، فقد توطدت علاقتي معه خلال إضراب الطلاب احتجاجاً على رفع الأقساط الجامعية، وكنت أراه في مقر رئيس الجامعة الدكتور صموئيل كيركوود. وزرته مرة في بيته في الجبل. أما نقولا زيادة فكان صديق أسرتي كلها، وكان يتصل بوالدتي ويطلب منها أن تعد له طعاماً معيناً ليزورنا ويأكله. الدكتور قسطنطين زريق سبق أيامي في الجامعة، إلا أنه كتب لـ «الحياة» حتى وفاته من مقر تقاعده في واشنطن. وكان توقف أشهراً بعد احتلال الكويت وعاد. أما الأستاذ إحسان عباس فكان أستاذي في الماجستير في الأدب العربي، وزميله وصديقي محمد يوسف نجم كنت أساعده في جمع الفلوس للطلاب الذين يستحقون المساعدة. وعرفت الرئيس الحص بعد الجامعة، وزرته في بيته في رأس بيروت.

كتاب أخينا عماد صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وهو في 332 صفحة كل واحدة منها جزء من تاريخ فلسطين القديم والحديث. هو يبدأ بفلسطين تحت الحكم العثماني ويكمل بالهجرة اليهودية الى فلسطين، وكيف اشتدت بعد وعد بلفور، ثم يتحدث عن فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وكيف أن الكتاب الأبيض ألغى وعد بلفور، وهناك فصل عن الصهيونية والولايات المتحدة والقضية الفلسطينية.

هناك فصل في الكتاب عن المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين بدءاً بمجزرة في حيفا سنة 1937، وانتهاء بمجزرة حرب إسرائيل سنة 2014 على قطاع غزة. ثمة مجازر كثيرة سبقت أيامي وما أعرف، والكتاب كله يستحق القراءة.

اختتم بالكتاب «غرف متهاوية» وهو رواية للصديقة الكويتية الدكتورة فاطمة يوسف العلي. لا أستطيع اختصار النص من دون أن أفسد متعة القراءة على طلاب الكتاب، فأقول إن الرواية متعة للقراءة وستعجب كل مَن يقرأها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان كتب عن الإرهاب الاسرائيلي وقضايا أخرى عيون وآذان كتب عن الإرهاب الاسرائيلي وقضايا أخرى



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 05:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 20-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 07:17 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

GMT 14:51 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تنشر صورة مع أختها في الانتخابات

GMT 11:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

رفوف مخصصة للنظارات

GMT 04:03 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

زهير فضال يقدم موسمًا متميزًا مع "ديبورتيفو ألافيس"

GMT 10:40 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بيجو تكشف النقاب عن "308 GTi" هاتشباك القوية

GMT 16:10 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ياسمين صبري تكشف عن مشروعاتها المقبلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib