ميركل تزور الأردن ولبنان
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

ميركل تزور الأردن ولبنان

المغرب اليوم -

ميركل تزور الأردن ولبنان

بقلم : جهاد الخازن

كتبت مرة بعد مرة عن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وكيف أنها أفضل كثيراً من سلفيها ديفيد كامرون وتوني بلير. اليوم أكتب عن المستشارة الألمانية أنجيلا مركل بعد زيارتها الأردن ثم لبنان.

السيدة مركل قدّمت للأردن قرضاً بمبلغ مئة مليون دولار، والفائدة متدنية جداً، لمساعدته على الخروج من مشاكله الاقتصادية. قرأت عن مساعدات ألمانية للأردن بحوالي 420 مليون دولار.

المستشارة قالت في عمّان إنه لا يجوز أن نكتفي بمناقشة توجهات إيران العدائية وإنما هناك حاجة الى حلول عاجلة. هي تحدثت أيضاً عن قلق أوروبا من البرنامج الصاروخي الإيراني، وقالت إن الأردن يواجه الحرب في سورية ووجود إيران هناك.

الملك عبدالله الثاني صديق عزيز وهو يتكلم باسم العرب جميعاً وقال: لا سلام من دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

في لبنان تحدثت السيدة مركل عن علاقات جيدة مع الشعب اللبناني وحكومته، وقالت إن ألمانيا تقف الى جانب لبنان المستقر والمزدهر، وأضافت أن بلادها تريد أن تساهم في تعزيز اقتصاد لبنان بالمشاركة في مشاريع نفط وبنى تحتية وطرق ومعالجة النفايات وغيرها.

الزيارة كان أساسها دراسة وضع اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وأوروبا. المستشارة واجهت مشاكل داخل حزبها لأنها تعطف على اللاجئين خصوصاً من سورية، وأيضاً داخل الائتلاف الحكومي إلا أنه يبدو أنها خرجت من الأزمة في وضع قوي أو أقوى من السابق.

هناك خلاف داخل الاتحاد الأوروبي بالنسبة الى اللاجئين من سورية وغيرها. فثمة دول تقودها حكومات نازية جديدة، أو من أقصى اليمين وهي لا تريد لاجئين من أي بلد وقد أغلق بعضها حدوده في وجههم كما رأينا في سفينة لاجئين رفضت إيطاليا دخولها المياه الإقليمية فانتهت في إسبانيا.

المستشارة مركل تريد عودة اللاجئين الى بلادهم، تدريجياً ومن دون ضغط، وهي تريد أن تتعاون الدول المضيفة مع منظمات الأمم المتحدة لتتم العودة بيسر، مع توفير مساعدات للاجئين عندما يعودون الى بلادهم.

في الجامعة الألمانية الأردنية تحدثت السيدة مركل عن اللاجئين الهاجمين على أوروبا، خصوصاً من أفريقيا عبر ليبيا. هي قالت إن اللاجئين يثيرون أسئلة أساسية في المجتمعات الأوروبية، وأقول إن أكثر سكان أوروبا الغربية لا يريدون لاجئين، ويعتقدون أن اقتصاد كل بلد سيتأثر سلباً بوجودهم.

مع ذلك أرى أن المستشارة الألمانية فشلت في تغيير موقف الحكومة اليمينية في إيطاليا من اللاجئين، فهي رفضت استقبالهم، بل منعتهم من دخول المياه الإقليمية، وحاولت المستشارة عبر رئاسة الاتحاد الأوروبي تغيير الموقف الإيطالي وعجزت لأن دولاً أخرى في الاتحاد لها الموقف نفسه من اللاجئين.

كل ما سبق صحيح ومسجل في هذا البلد أو ذاك، فلا أنسى حكومة اليمين في هنغاريا التي تحارب المهاجرين كأنهم جيش احتلال. المهم الآن أن يطلع الاتحاد الأوروبي بحلول منطقية لتدفق اللاجئين، فلا يموت اللاجئ في البحر، ولا تفرض أعباء جديدة على اقتصاد كل بلد أوروبي.

عندي ثقة كبيرة بالسيدة مركل، وهي من نوع ثقتي بالسيدة تيريزا ماي، فأقول إن هاتين السيدتين أفضل من كل رؤساء الدول والوزارة في أوروبا اليوم.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تزور الأردن ولبنان ميركل تزور الأردن ولبنان



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib