حرب دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

حرب دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا

المغرب اليوم -

حرب دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا

بقلم -جهاد الخازن

روسيا ردّت على طرد «الدبلوماسيين» الروس من بريطانيا بطرد دبلوماسيين بريطانيين من روسيا، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن بريطانيا خالفت القانون الدولي لرفضها أن تشاركها روسيا في التحقيق في محاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال. إبنة سكريبال يوليا سُمِّمَت معه فأسأل: ما ذنبها؟

وزير الخارجية الروسي يريد أن «يقتل القتيل ويمشي في جنازته» كما يقول مثل في بلاد المشرق العربي. الروس قتلوا ألكسندر ليتفيننكو سنة 2006، وزوجته مارينا لا تزال تطالب بالعدالة. وهم قد يقتلون جاسوساً سابقاً ثالثاً أو عاشراً إذا استطاعوا، بعد أن فاز فلاديمير بوتين بالرئاسة مرة رابعة يوم الأحد. هو عميل سابق في الاستخبارات الروسية، ولا يزال يتصرف كجاسوس أكثر منه كرئيس ودبلوماسي.

بريطانيا لها حلفاء في الخلاف المستمر وقد انضمت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا اليها في إدانة الهجوم على الجاسوس السابق، خصوصاً مع استعمال عنصر الغاز السام للمرة الأولى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. والإدارة الاميركية زادت من عندها عقوبات جديدة على روسيا شملت 19 شخصاً وخمس منظمات دينت بشن هجمات الكترونية، غير أن الكونغرس قال إن العقوبات التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب أقل مما طلب الكونغرس.

الحكومة البريطانية قد تشدد الخناق على أصحاب الملايين والبلايين الروس الذين استقروا في لندن، مثل رومان ابراموفيتش الذي يملك فريق تشيلسي لكرة القدم وبيوتاً بأكثر من مئتي مليون جنيه في أغلى مناطق وسط لندن، ومعه الكسندر ليبيديف، وهو عميل سابق للاستخبارات الروسية «كي جي بي» اشترى مع ابنه ايفجني جريدة «ايفننغ ستاندارد» إحدى أقدم صحف لندن، وهي توزع الآن مجاناً.

الولايات المتحدة سنة 2012 أصدرت «قانون ماغنتسكي» الذي يعطي المسؤولين الأميركيين حق رفض إعطاء تأشيرة دخول (فيزا) لأي شخص مُدان بانتهاك حقوق الإنسان ومصادرة أمواله. الحكومة البريطانية لم تتّبع المثل الأميركي بقانون مماثل وقالت إن عندها سلطات كافية لمعاقبة المخالفين.

رئيسة الوزراء تيريزا ماي أعلنت أنها قد تجمّد ممتلكات الحكومة الروسية في بريطانيا التي لها علاقة بهجمات داخل بلادها. هذا القرار قد يشمل طائرات «ايروفلوت» إذا ثبت أنها نقلت معتدين روساً الى بريطانيا.

هناك أعداء لبوتين من الروس يقيمون في بريطانيا، مثل رومان بوريسوفيتش، وهو يأخذ جماعات من الناس، الروس غالبية بينهم، في رحلات داخل لندن لرؤية ثراء «الحراميّة» فأصحاب البلايين من الروس لهم ممتلكات في أغلى مناطق لندن مثل ساحة ايتون وساحة بلغريف، وحول متجر هارودز.

الحكومة البريطانية بدأت تشير الى «النخب الفاسدة» الروسية في بريطانيا وتهددها، وروسيا تستطيع أن تطرد دبلوماسيين بريطانيين رداً على طرد دبلوماسييها من بريطانيا، إلا أنه لا توجد ممتلكات بريطانية تُذكَر في موسكو، أو أصحاب بلايين بريطانيون يقيمون هناك.

الصوت النشاز في كل ما سبق كان رئيس حزب العمال جيريمي كوربن الذي رفض داخل مجلس العموم البريطاني إدانة روسيا في محاولة قتل الجاسوس السابق سيرغي سكريبال، ودعا الى التفاوض مع المسؤولين الروس. أقول عن نفسي إن الاستخبارات الروسية حاولت قتل سكريبال وابنته، وإن الأدلة ثابتة، فالعنصر الكيماوي السام نوفيتشوك أنتجته روسيا خلال الحرب الباردة، والزعم أنها دمَّرت المخزون منه في كذب الزعم أن سكريبال انتحر، أو أنني حاولت قتله.

الروس أغلقوا القنصليات البريطانية مع طرد الدبلوماسيين، وهذا يشمل القنصلية في سانت بطرسبرغ، وأيضاً المركز الثقافي البريطاني. الحكومة البريطانية سترد فننتظر التفاصيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا حرب دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي

GMT 00:01 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يفوز بكساحة على توتنهام

GMT 01:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورنموث يقسو على مانشستر يونايتد بثلاثية في عقر داره

GMT 23:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا يفوز على إمبولي بصدارة بالدوري الإيطالي

GMT 16:13 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib