عيون وآذان مع السياسة والسياسيين
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

عيون وآذان (مع السياسة والسياسيين)

المغرب اليوم -

عيون وآذان مع السياسة والسياسيين

بقلم : جهاد الخازن

وزير الخارجية البريطانية السابق بوريس جونسون قال يوماً: احتمال أن أصبح رئيساً للوزراء مثل احتمال العثور على ألفيس بريسلي في المريخ، أو أن تقطع رأسي، أو أن أعود إلى الحياة كحبة زيتون.

الصحافي الراحل أ.أ. جيل قال عن جونسون: «إنه أسوأ سياسي مرّ بي. هو من دون فائدة إطلاقاً وهذا أكثر ما أستطيع مدحه به».

جيل قال عن رئيس الوزراء السابق توني بلير إنه لا يشبه الممثل غاري غرانت، وإنه يريد أن يتحدث الى الناخبين وثلج خفيف يهطل في مؤخرة المشهد.

رئيسة الوزراء (الراحلة) مارغريت ثاتشر قالت إنها إذا تعرضت لحملات سياسية فهذا يعني أن خصومها السياسيين ليست عندهم قضية ضدها.

هي أيضاً قالت: في السياسة إذا أردت أن تقول شيئاً، كلف بذلك رجلاً، وإذا أردت أن تفعل شيئاً كلف به إمرأة... كانت تتحدث عن نفسها وما أنجزت في الحكم. كنت أجريت معها مقابلة في «10 داوننغ ستريت»، وهي كسبتني إلى جانبها كسياسية ناجحة.

في الدول الاسكندنافية الملك يقود دراجة هوائية. لو كنت ملكاً لرفضت الدراجة وطلبت سيارة فخمة. ايطاليا جميلة أزورها في الصيف عندما أكون مع العائلة في جنوب فرنسا، ومثلها المانيا واليونان واسبانيا. أيضاً أزور الولايات المتحدة كل سنة، وقد أقمت فيها سنوات وأنا أدرس للدكتوراه في جامعة جورجتاون. أرى أن السياسيين الأميركيين أعصابهم مهزوزة وهم يعالجونها بغزو هذا البلد أو ذاك، مثل كوريا وفيتنام، ومن بلادنا العراق، وربما غزوا غداً ايران.

عضو البرلمان البريطاني تيسا جويل قالت إن في البرلمان السابق كان عدد النواب الذين اسم كل واحد منهم جون يفوق مجموع النائبات الأعضاء مجتمعات.

في أميركا حمل السلاح مسموح، وهم يقولون: المسدسات لا تقتل، الناس يقتلون الناس. أرى أن القتلى بالرصاص في الولايات المتحدة يستحقون أن يموتوا إذا كانوا مجرمين، فالسياسة الأميركية فاسدة إلى درجة أن السياسيين الفاسدين يجدون مَن يسرقهم.

السياسي المحنك يستطيع أن يرد على أي سؤال صحافي بالقول: لا أعرف. الموضوع لا يهمني. لن أقول شيئاً. لا أستطيع أن أفعل شيئاً في هذا الموضوع. الموضوع ليس مسؤوليتي. انتبه لعملك واترك عملي. لا تعليق.

السياسي صادق إذا أدلى بتصريح لا يستطيع الصحافي أن يثبت كذبه. أكتب هذا وقد قرأت أن السياسي يكذب إذا تحركت شفتاه. في المقابل، الصحافي المحترف يستطيع أن يقول لك ماذا سيحدث غداً أو بعد غد، أو بعد شهر أو سنة، ثم أن يقول لك لماذا لم يحدث ما توقع.

السياسي في وضع صعب مهما حاول، لذلك عليه ألا يعرف أكثر مما يحتاج أن يعرف في عمله السياسي، فهو مثل العميل السري الذي قد يعتقله العدو ويعذبه ليعترف. في بلدان عربية غير ديموقراطية اعتقل معارضون وعذبوا واعترفوا بما ارتكبوا وبما لم يرتكبوا، وبعضهم اختفى وهو في السجن. أقول هذا ثم أسجل أن دولاً عربية تمارس حداً من الديموقراطية، وأخرى تسير في الطريق الصحيح وأشيد بـ «رؤية 2030» السعودية.

أعود إلى العمل البرلماني كما تابعته في الغرب ولا أزال. أقول إن عضو البرلمان الذي يضع رأسه في الرمل يكشف عن الجزء الذي يفكر في جسمه. لن أتكلم اليوم عن سورية أو السودان أو ليبيا أو غيرها، وإنما أرجو أن نرى الديموقراطية، أو شيئاً منها، في كل بلد عربي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مع السياسة والسياسيين عيون وآذان مع السياسة والسياسيين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

GMT 04:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كريم بنزيما يتجاهل كيليان مبابي في تصويت الأفضل

GMT 03:32 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

GMT 03:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يُعلن أنه يقدّم أفضل موسم في مسيرته

GMT 02:52 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليل يوقف سلسلة انتصارات مرسيليا

GMT 02:28 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يقترب من ليفربول وصحوة توتنهام

GMT 16:44 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.41% في بداية تعاملات التلات

GMT 19:51 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة حجي يخضع لعملية جراحية في إسبانيا

GMT 14:22 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حفل فني لفرقة الموسيقى العربية على مسرح سيد درويش

GMT 22:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "لينوفو" تدخل في ثورة الهواتف القابلة للطي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib