سورية لم تخرج من أزمتها بعد
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

سورية لم تخرج من أزمتها بعد

المغرب اليوم -

سورية لم تخرج من أزمتها بعد

بقلم - جهاد الخازن

هل يقترب الوضع في سورية من الاستقرار بعد انتصار النظام على فصائل المعارضة بما فيها أنصار الدولة الإسلامية المزعومة («داعش») و«القاعدة» وغيرهم من الإرهابيين؟ لا أرى ذلك وإنما أرى مزيداً من الخلاف.

الوسيط الدولي في سورية ستيفان دي ميستورا أعلن أنه سيستقيل بعد أكثر من أربع سنوات من عمله وسيطاً، وسيمضي آخر شهر له في العمل مركزاً على قيام لجنة دستورية تضع لسورية دستوراً جديداً.

في أيلول (سبتمبر) الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن اللجنة المطلوبة يمكن أن تشكل من ثلاث جماعات هي الحكومة والمعارضة وخبراء سوريون في المجتمع المدني. دي ميستورا أعلن أن الحكومة السورية اعترضت على شخصيات رشحتها الأمم المتحدة. وسيقدم تقريراً الى مجلس الأمن عن التقدم في تأسيس اللجنة قرب نهاية الشهر المقبل. الحرب الأهلية في سورية قتلت أكثر من 350 ألف مواطن وشردت ملايين.

الحرب مستمرة وروسيا زودت سورية صواريخ إس-300 المضادة للطائرات، بعد إسقاط السوريين عن طريق الخطأ طائرة «اليوشن» روسية. الكرملين كان زود النظام السوري صواريخ إس-200 الأقل تطوراً، وتسليم الصواريخ المتقدمة يعني أن روسيا ستلعب دوراً رئيساً في مستقبل سورية، من طريق وجودها السياسي والعسكري في البلاد.

سورية تحظى أيضاً بتأييد إيران وفصائل محاربة تابعة لها، إلا أن الوجود الروسي من عسكري وغير ذلك أقوى وأوضح. الصواريخ ستضعف الوجود الأميركي في سورية الذي كان أصلاً لمقاومة «القاعدة»، وهو سيعطي قوات النظام سلاحاً يجعل إسرائيل تفكر مرتين قبل ضرب أهداف داخل سورية.

الصواريخ الروسية حتماً ستثير غضب دول عربية تعارض النظام السوري، وروسيا قد تدخل في مواجهة، أكثرها سياسي، مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، إلا أن النتيجة أن الدور الروسي في سورية يزداد فيما يضعف الدور الأميركي.

مطبوعة «فرونت بيدج» اليهودية الأميركية التي تؤيد الإرهاب الاسرائيلي ضد الفلسطينيين تحدثت عن منظومة الصواريخ إس-300 وقالت إن اسرائيل على استعداد لمواجهتها. لا أدري ما إذا كان هذا صحيحاً، فما أعرفه هو أن اسرائيل تقتل الفلسطينيين في بيوتهم في قطاع غزة وتستهدف صغاراً تخشى أن يكبروا ليواجهوا إرهابها ضد أهلهم. «فرونت بيدج» إسرائيلية أكثر من معظم الإسرائيليين فأدين كل مَن كتب فيها أو سيكتب.

في غضون ذلك، الأردن أعلن أن 300 من أصحاب «الخوذ البيض» في سورية سيتركون الأردن الذي فروا إليه، قاصدين الغرب. هؤلاء العاملون في إنقاذ الناس المصابين وجدوا تسهيلات إسرائيلية وغربية للوصول إلى الأردن ومن بعده دول في الغرب. أراهم يخونون القضية التي نذروا أنفسهم لخدمتها.

«القاعدة» هُزِمت في الموصل الشهر الماضي وأربيل تستضيف المعرض الثالث عشر للكتاب بمشاركة مئتي دار نشر ونحو 35 دولة. أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة يقولون إن قيام دولة كردية في شمال العراق يفيد السياسة الأميركية في المنطقة. لا أرى أن هذه الدولة ستقوم، مع معارضة تركيا والعراق وسورية لها، إنما قد تكون هناك منطقة حكم ذاتي كردية أؤيدها لأنني أرى أن الأكراد ظُلِموا في كل بلد يستضيفهم في الشرق الأوسط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية لم تخرج من أزمتها بعد سورية لم تخرج من أزمتها بعد



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

GMT 04:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كريم بنزيما يتجاهل كيليان مبابي في تصويت الأفضل

GMT 03:32 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

GMT 03:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يُعلن أنه يقدّم أفضل موسم في مسيرته

GMT 02:52 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليل يوقف سلسلة انتصارات مرسيليا

GMT 02:28 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يقترب من ليفربول وصحوة توتنهام

GMT 16:44 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.41% في بداية تعاملات التلات

GMT 19:51 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة حجي يخضع لعملية جراحية في إسبانيا

GMT 14:22 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حفل فني لفرقة الموسيقى العربية على مسرح سيد درويش

GMT 22:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "لينوفو" تدخل في ثورة الهواتف القابلة للطي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib