عيون وآذان ترامب ينتصر لاسرائيل كل يوم
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

عيون وآذان (ترامب ينتصر لاسرائيل كل يوم)

المغرب اليوم -

عيون وآذان ترامب ينتصر لاسرائيل كل يوم

بقلم : جهاد الخازن

مرة أخرى هذا الشهر أعود إلى المواجهة بين الفلسطينيين الذين يريدون دولة مستقلة لهم، وحكومة إسرائيل النازية الجديدة التي تريد انتزاع آخر أرض فلسطينية من أصحابها الشرعيين بزيادة الاستيطان في الضفة الغربية يوماً بعد يوم.

اتفاقات كامب ديفيد عمرها هذا الشهر 40 سنة، وهي كانت أهم إنجاز في السياسة الخارجية لإدارة جيمي كارتر الذي تحدث عن دعم طموح الفلسطينيين إلى العيش في دولة مستقلة، وأيد محادثات مباشرة بين الطرفين هدفها قيام هذه الدولة.

ما حدث بعد ذلك أن الإرهابي مناحيم بيغن انتُخِب رئيساً لوزراء إسرائيل ممثلاً ليكود، أو أقصى اليمين الإسرائيلي، في أيار (مايو) 1977 وعمل جهده لبناء مستوطنات في الضفة الغربية وإرسال مزيد من المستوطنين إليها، وهو ما يفعله الإرهابي الآخر بنيامين نتانياهو كل يوم.

حكومة مجرم الحرب الإسرائيلي تقول إن قرية خان الأحمر غير قانونية وتريد هدمها إلا أن الأمم المتحدة نفسها دافعت عن القرية وسكانها ووقفت ضد مثل آخر على الإرهاب الذي يمارسه أقصى اليمين الإسرائيلي.

طبعاً الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف كل المساعدات إلى الفلسطينيين، وهي تشمل اللاجئين والمدارس والمستشفيات، إلا أن المساعدات الأميركية إلى الاحتلال الإسرائيلي مستمرة والمعلن عنها 3.8 بليون دولار في السنة تشمل السلاح والاقتصاد، ومعها بلايين أخرى يدفعها أنصار إسرائيل من اليهود حاملي الجنسية الأميركية ليستمر الاحتلال ويزيد ويقضي على ما بقي من أمل للفلسطينيين بدولة في 22 في المئة فقط من بلادهم.

ترامب له حليف وحيد في الشرق الأوسط هو الإرهابي نتانياهو، وترامب يؤيده في اضطهاد الفلسطينيين وسرقة أرضهم ثم يطلب من «أوبك» زيادة إنتاج النفط لخفض الأسعار.

هو قال حرفياً: «نحن نحمي بلدان الشرق الأوسط التي لن تكون بأمان من دوننا ومع ذلك (فهذه الدول) تواصل السعي لأسعار للنفط أعلى وأعلى. سنتذكر هذا واحتكار اوبك يجب أن يهبط بالأسعار الآن».

الرئيس الأميركي يحلم لأن إنتاج النفط يفيد كل دولة منتجة في الشرق الأوسط، وهي لن تزيد الإنتاج لتخفض الأسعار كما يريد الرئيس الأميركي، وإنما يناسبها أن تكون الأسعار مرتفعة ليكون لها دخل تنفقه على اقتصادها المحلي لمنفعة المواطنين.

الولايات المتحدة في إدارة دونالد ترامب (لا إدارات جيمي كارتر أو دوايت أيزنهاور قديماً أو بيل كلينتون على أيامنا) تعتقد أنها تستطيع أن تأمر الدول المنتجة بفعل ما تريد. هذا لن يحصل اليوم أو غداً.

أؤيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ كان يزور بيروت في الستينات من القرن الماضي وأنا طالب في الجامعة الأميركية في بيروت وأعمل يوم الأحد في «الديلي ستار.» وأرى أنه وولي عهده ابنه الأمير محمد بن سلمان يعملان لخير بلادهما، لا لدعم سياسة ترامب التي تؤيد إسرائيل ضد الفلسطينيين، حتى أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نِيكي هايلي تبدو في بعض تصريحاتها السياسية إسرائيلية أكثر من الإسرائيليين.

كمواطن عربي أرى أن توجه البروفسور جون تشيني-ليبولد، الذي يعلم الدراسات الثقافية في جامعة ميشيغان، أفضل ألف مرة من سياسة ترامب، فهو كتب رسالة يؤيد دراسة إحدى الطالبات في الخارج، ولكن عندما أدرك أن الطالبة تريد الذهاب إلى إسرائيل سحب الرسالة وتوصيته فيها بتأييد الطالبة.

أهم من كل ما سبق قول الرئيس ترامب أخيراً إنه لا يوجد عنده وزير عدل (المدعي العام) يعمل له، فهو يحتج على الوزير جيف سيشنز ومتابعة الوزارة تدخّل روسيا في انتخابات الرئاسة عام 2016 لمصلحة ترامب علناً وسراً. أقول إن دونالد ترامب ما كان فاز بالرئاسة لولا تدخل روسيا، وإنكاره هذا التدخل دليل قاطع على حدوثه، فلعل المحقق الخاص روبرت مولر يطلع في النهاية بإدانات لأعضاء في إدارة ترامب سهلوا التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب ينتصر لاسرائيل كل يوم عيون وآذان ترامب ينتصر لاسرائيل كل يوم



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 21:06 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

بحيرة "غاردا" أكبر بحيرة في إيطاليا

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

خلاف بين صديقين في الدار البيضاء ينتهي بجريمة قتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib