بولا يعقوييان بنت البلد
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بولا يعقوييان بنت البلد

المغرب اليوم -

بولا يعقوييان بنت البلد

بقلم : هناء حمزة

"أكلتم وطني، أكلتم الجبل، وشربتم النهر وضحكتم على الشعب...تفرزون الشعب وتجمعون النفايات..اعكسوها مش أكتر"
صرخت بولا في مجلس النواب فصمت الجميع ليلتفتوا بعد ذلك الى دراجتها النارية التي اتت بها فينسوا صرخة بنت البلد ويهاجموا ما سموه "استعراضية بولا"
استعراضية بولا او لا لا يهمني في بلد يستعرض كل يوم الساسة فيه عضلاتهم بطريقة او باخرى " اعكسوها مش اكتر"..
نعم تستعمل بولا خبرتها الاعلامية في عملها النيابي: نبرة صوتها , علاقتها مع الكاميرا والجمهور, لغتها حتى ظهورها وخيارها  في الملبس وحقائب اليد التي غالبا ما تحمل اسم بيروت ..بولا ابنة الاعلام التي برعت به واختارت بنفسها ان تستقيل منه لتدخل الشان العام من باب مجلس النواب فتقترح القوانين وتحاسب وتعارض وتصرخ وتدين..
بولا لا تخدم ..النائب لا يجب ان يخدم ..بولا تفعل..بولا تدفع لتشريع وتحديث قوانين بالية..بولا تحاسب ..بولا تعارض ...بولا شريكة حملة دفى ..بولا  تابطت ملف البيئة وحملته على كتفها حتى اثقل كاهلها ..بولا ارمنية متمكنة من لغتها العربية ..مسيحية بيروتية  ابنها مسلم جنوبي  ..بولا تشبهنا ..نحن المحترقون على حرق البلد بنار المحاصصة والثروات المنهوبة ...بولا بنت البلد..بنت وجع الناس ويأسهم وقهرهم وانتحارهم..ملكة في لعبة الاعلام نعم وما العيب في ذلك ؟؟
تحبها لا تحب ما تصفه باستعراضيتها ..لا يهم لكني اعلم انك تحترمها ..تحترم خياراتها وقراراتها وصرختها...
" وصولية انتهازية " يصفها صديق مشترك..لم تكن هكذا يوم كنت صديقها وجمعتني بها قبل 19 عاما ..لم تكن هكذا يجيب ...اصبحت هكذا بعد ان اختارت طريقا غير طريقكم...اجيب..مؤسف استعراضية الاتهامات...بصراحة وشخصيا لا يهمني وصوليتها ولا انتهازيتها ولا استعراضيتها ما يهمني اقوالها وافعالها ..اقتراح قوانينها ومحاسبتها للطبقة الحاكمة..معارضتها لا " استعراضيتها"...لا تحبها يا صديقي في السياسة لا ينفع الحب... احترمها واعطيها فرصة لتثق بها...
يقول مدرب في دورة خاصة بالقيادة والادارة خضعت لها " لا يهم ان يحبك الناس المهم ان يحترمك الناس ويثقون بك ".لا ادعوك لتثق ببولا وانا لا اعرفها بقدر ما اراقب تصرفاتها لاحكم بعقل وبعدها اثق بعقل...احترم مواقفها  نعم ...في حين احب اخرين ولا احترم مواقفهم .. ..ثقتي بكل سياسي هذا البلد معدومة لكني ساعطي بولا فرصة لاثق بها...هي نوع جديد من الساسة ..هي من خارج العلبة ولم تات نتيجة كوتا او فرضت على منطقة جاءت نتيجة عملها وجهدها وقناعة من انتخبها بها..حقها ان تأخذ فرصتها وحقنا ان يكون لنا في مجلس النواب  بنت من البلد تحكي وتصرخ وتعارض وتحاسب باسمه ..
 بولا لا تلتفتي الى ما يحصل حولك ..
حكومة المحاصصة ألغتِ المعارضة ونحن  كما قلت "في بلد في أمس الحاجة لمن يعارض"
نار كلمتك في جلسة الثقة اهم بكثير من دراجتك النارية .. تابعي سيرك على الطريق التي اخترتيه ولا تلتفتي يمينا او يسارا وسياتي يوما ستحصدين احترام وثقة ابناء البلد  يا بنت البلد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولا يعقوييان بنت البلد بولا يعقوييان بنت البلد



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib