الاستثمار الاقتصادي لأبناء الجالية رهين بالاستثمار السياسي
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الاستثمار الاقتصادي لأبناء الجالية رهين بالاستثمار السياسي

المغرب اليوم -

الاستثمار الاقتصادي لأبناء الجالية رهين بالاستثمار السياسي

بقلم : رضوان القادري

على مر السنين، استفاد المغرب من التحويلات المالية لأبنائه المقيمين بالخارج، كما استفاد من الاستثمارات الاقتصادية المهمة رغبة من هذه الفئة بالنهوض باقتصاد بلدها وتطوره بالرغم من إحساسهم بتهميش بلدهم الأم لقضاياهم ومشاكلهم الاجتماعية والاندماجية وبالرغم من صعوبات الاستثمار في المغرب

على مر السنين، تغيرت الفئة المهاجرة إلى خارج المغرب، ولم يعد الخارج مطمح الفئات الأمية أو اليد العاملة التي تبتغي فقط العمل من أجل العيش الكريم، وصار كثير من المثقفين والمتعلمين يلجئون إلى الخارج من أجل أخذ الخبرة والنهل من التكنولوجيا والتطور الحضاري الذي عرفته تلك الدول من أجل العودة لإفادة بلده، حيث هناك الأم والأب والأسرة الكبيرة، بل من الجالية ممن يقاتل من أجل جمع بعض الثروة للعودة إلى بلده صحبة أسرته الصغيرة للاستثمار والعيش في أحضان أبناء بلده.

أحلام بمغرب جميل، تقابلها (للأسف) عراقيل وبيرقراطية تحول دون مرونة الاستثمار المالي، وكذا الإقصاء من تمثيلهم في المؤسسات الدستورية (مع أنهم أهلا لها)، ورفض ضمني لإدماجهم في العمل السياسي للبلد مما أدى في آخر المطال إلى نفور شباب الجالية المغربية الطموح من بلده...وضع أصبح من الضروري والمستعجل الوقوف من أجل تدارك طرق علاجه.

الاستثمار السياسي في جاليتها من خلال إشراكها في العملية السياسية صار أمرا ملحا، باعتبارهم مواطنين من هذا البلد، لهم حقوق عليه، وعليهم واجبات عليهم احترامها، ولا يجب أن ينظر إليهم كوسيلة اقتصادية محضة، حقوق المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج هي حقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية يكفلها لهم القانون والدستور وكذا الخطابات الملكية، حيث ما فتئ الملك محمد السادس نصره الله يحث الحكومة على إحداث دوائر وضمان مشاركة هذه الفئة في الانتخابات لأنها تعنيهم أيضا.

على الجهات المعنية وكذا الأحزاب إعادة النظر في التمثيلية السياسية للجالية المغربية وإدماجهم في العمل السياسي من أجل الاستفادة من تجربة بعضهم الطويلة في البلد المستضيف، وللحلول دون ارتفاع نسبة العازفين عن التصويت لأسباب معلومة، على هاته الأحزاب العمل أيضا داخل المغرب على تأطير الشباب سياسيا لخدمة هذا الوطن، ولم لا تشجيع تواجدهم بالمؤسسات التعليمية مثل ما هو موجود في الدول الأوروبية سواء عن طريق إنشاء مجالس للإدارة ممثلة من جميع الأحزاب السياسية الوطنية قصد تأطير الشباب تأطيرا سياسيا مندمجا، وكدا استقطاب أفضل عناصر المجتمع في جميع المجالات للفوز بشرف القيادة.

الحكومة مطالبة بإشراك شباب الجالية في الحياة السياسية والعام لبلدهم التي يحملون جنسيتها الأم، ومطالبة بضمان حقهم في الممارسة السياسية خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة...لا يكفي الاستثمار الاقتصادي في الجالية.. هم مغاربة أيضا يشعرون بالحيف جراء إقصائهم من تمثيل بلدهم سياسيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار الاقتصادي لأبناء الجالية رهين بالاستثمار السياسي الاستثمار الاقتصادي لأبناء الجالية رهين بالاستثمار السياسي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib