مراكش والزحف المتوحش  الجزء الثاني
حصار ودمار في طولكرم ونور شمس الاحتلال يعتقل مواطنين ويجبر العائلات على إخلاء منازلها قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية مع بداية شهر رمضان وتكثف حصارها على طولكرم 3 الأونروا تشدد على دورها في غزة والضفة وتحذر من العواقب إذا سعت إسرائيل للتخلص منها حماس تؤكد أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة لم تبدأ بسبب تعنت إسرائيل الخارجية المصرية تؤكد رفض مشاركة أي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر فى أمن وحوكمة البحر الأحمر طائرة ترامب تتسبب في تعطيل حركة الطيران في مطار رونالد ريغان بواشنطن تراجع أسعار الوقود في فلسطين مارس 2025 وهيئة البترول تؤكد الالتزام بالتسعيرة محافظ البنك المركزي العراقي يقول إن "بلاده أصبحت ضمن أفضل الدول في السيطرة على بيع الدولار" باسم ياخور بإصابات قوية بعد سقوطه عن ظهر الحصان في حادث رهيب بمسلسل "السبع" يويفا يُغرم ريال مدريد بسبب سلوك تمييزي خلال مباراته أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا
حصار ودمار في طولكرم ونور شمس الاحتلال يعتقل مواطنين ويجبر العائلات على إخلاء منازلها قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية مع بداية شهر رمضان وتكثف حصارها على طولكرم 3 الأونروا تشدد على دورها في غزة والضفة وتحذر من العواقب إذا سعت إسرائيل للتخلص منها حماس تؤكد أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة لم تبدأ بسبب تعنت إسرائيل الخارجية المصرية تؤكد رفض مشاركة أي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر فى أمن وحوكمة البحر الأحمر طائرة ترامب تتسبب في تعطيل حركة الطيران في مطار رونالد ريغان بواشنطن تراجع أسعار الوقود في فلسطين مارس 2025 وهيئة البترول تؤكد الالتزام بالتسعيرة محافظ البنك المركزي العراقي يقول إن "بلاده أصبحت ضمن أفضل الدول في السيطرة على بيع الدولار" باسم ياخور بإصابات قوية بعد سقوطه عن ظهر الحصان في حادث رهيب بمسلسل "السبع" يويفا يُغرم ريال مدريد بسبب سلوك تمييزي خلال مباراته أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا
أخر الأخبار

مراكش والزحف المتوحش / الجزء الثاني

المغرب اليوم -

مراكش والزحف المتوحش  الجزء الثاني

بقلم : مصطفى منيغ

مفتون بإيقاعات الطبول ، وبرنات المزامير مشغول ، الوقت يقضيه جله في جمع الأموال أي مبلغ منها عنده مقبول، اشتكى الشبع منه بالعرض والطول ، و لا زال في غيه حيث أقام يصول ، يقصر الليل أو النهار يطول ، المردود اليومي لصالحه دون سواه المفروض بلا نزول ، وإلا غاب في خيام المؤامرات يُخطط لساعة الصفر ليخرج على الخارجين عليه بالسيف المسلول، ليلعب بهم بيادق مصنوعة بمادة الخوف الدائمة الارتعاش منظرها ميال للذهول ، وتصرفاتها (خارج التعرض للضرب) شبيهة بالصادرة عن مخبول ، سكنه جن الصمت و دربه الانبطاح لأتفه الأسباب على امهر الأساتذة الفقر والمرض والجهل تحت إشراف العصا المستوردة من عصر يشابه عصر الماغول .
مراكش مر عليها مثل الحكام المحليين في زمن أصبح يوسف ابن تشفين مجرد دفين قبر تتلاعب حصا البيداء بحُجَيِّرات أحْضَرَها الصرصار لتحرسَ رغم صِغرها المكانَ الرَّسْمَ، ليوهِم من رَتَّبَ مقاصِدَهُ الخاصة وعبيده من الجنسين، أن الدنيا تسخر من عظماء عمَّروها صِياحاً وقَعْقَعَةَ سيوف، وتَصادُمَ حَوافِرِ المُهْر المبتدئة والخيل المُسَوَّمَة المدربة داخل ساحات الوغى، وركودَ فرسان بعضهم اتجاه بعض بلا عَدِّ لملاقاة حتفهم ليعيش الأمير ويضمهم "خبر كان" في أقصر جملة محفوظة في التراث الشعبي المتوارث على لسان عجائز دواوير أمازيغ سوس الشرفاء وهن يهيئن الأطفال لنوم هادئ عسى يتلمسون في حلمهم خطى وصايا السلف، التارك بينهم كيفية الحصول لذاتهم وأسرهم في الأوقات العصيبة القوت المخزون دون أن يصيبه التلف، ولحيواناتهم ما يكفي من العلف ، وينهضوا ملفوفة عقولهم بوعي اليقظة المفعمة بحماس الاجتهاد البطيء البعيد عن إثارة شكوك رقباء يتربصون الوافدين عليهم من "آيت بها" أو "اشتوكة" أو جماعة "سيدي بيبي" أو الجوار، حتى يظلوا آمنين مسبقا من عقاب يوسف بن تاشفين التاريخي اللامنسي إلى يوم النشور. وبالرغم من ذلك ظل نفس القبر يثير اهتمام الزوار من مشارق الأرض قبل مغاربها ، إن كانوا شاربين من معين الدراية المعززة بالمعرفة الدقيقة لمجريات الأحداث ، أظهروا له الوقار ولدولة المرابطين (المنبثقة من قلب الصحراء، موطن الشهامة والصفاء، والرجولة القادرة على حماية نفسها وأصلها دون الاعتماد على مباهج أجمل ما فيها تبخرها بعامل حرارة الموقع)
الإجلال وبخاصة لمن  خلد ذكراها باسم أمازيغ ونيابة عنهم أينما حلوا وارتحلوا أحرار طلقاء يبسطون ثراتهم العالي المستوى الواجب الافتخار به متى أحسوا أن الغير استصغرهم أو جعل منهم في الحضارة الدرجة التابعة قبل الأخيرة في سلم الأحسن تركه عاريا من أي تعريف كيفما كان. اما المتباكون على شاعر ملوك الطوائف وما لحق بغرورهم ومجونهم وتطاحنهم على امتلاك الجواري وما يقدمنه من متع الفانية ولذات ذئاب افتراس اللحوم البشرية المزينة بأجواء الأندلس البالغة حد انحطاط معجل بالقضاء على الإسلام ومعتنقيه في تلك الديار من الجزيرة الأيبيرية بشكل ألبس المعنيين قلنسوات العار، يلبسونها في صفحات التاريخ الحقيقي للتاريخ لآخر الدهر ، أما هؤلاء، الملتفين حول طاولات ندوات لا طعم فيها ولا رائحة، غير إطالة ألسن في يوسف بن تاشفين، صابغين بالسواد كل صفحات انجازاته لصالح المغرب كدولة ولأمة امازيغية موحدة محتضنة من أراد مقاسمتها المقام الآمن انطلاقا من الشقيقة اليمن مرورا بأي مكان فيه خير وتقوى ورغبة في تلاحم الانسان بأخيه الانسان. (يتبع)  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش والزحف المتوحش  الجزء الثاني مراكش والزحف المتوحش  الجزء الثاني



GMT 08:20 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

سُفْلَِيّ العربية في موريتانيا

GMT 01:50 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

باللسان أنت إنسان

GMT 16:44 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

مراكش والزحف المتوحش

GMT 06:18 2016 الجمعة ,15 تموز / يوليو

للصبر حدود، كما للحياء خدود

GMT 14:06 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

عدن أمن اليمن(عدن ميزان اليمن – 2 من 10)

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 17:47 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

الأمير فهد بن سلطان يواسي أسرة الراحل خالد قاضي

GMT 02:15 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تعرف على أصغر مدير تنفيذي في المملكة المتحدة

GMT 08:48 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

محمد حرمو يشكل مجلس إدارة نادي الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib