عام صعب والقابل أكثر شؤما
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

عام صعب والقابل أكثر شؤما

المغرب اليوم -

عام صعب والقابل أكثر شؤما

بقلم - أسامة الرنتيسي

ساعات ونطوي عاما مختلفا في كل شيء، وندلف الى عام جديد قد يكون أكثر اختلافا، نودع العام بحالة تشاؤمية فرضت سياقاتها على عقول الناس، وعلى لقمة عيشهم، فبات الكل يردد “الله يستر”، فالاوضاع الاقتصادية كانت الأسوأ بالاعتبارات كلها في العواصم العربية جميعها، التي انعكست فيها الحروب والاقتتال والصراعات والفوضى ضرائب جديدة على حياة الناس المعيشية.

نودع العام؛ بصفعة وجهها الرئيس الأمريكي ترمب إلى العالم عندما اعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال. لكننا نودعه أيضا  في حالة انتشاء وفرح بالهزيمة التي تعرض لها تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية.

عام 2017 كان قاسيا على بلادنا العربية جميعها، فالحرب العالمية الثالثة المصغرة في سورية طاحنة، ولم يبق نوع سلاح في العالم إلّا وجرّب على دم الشعب السوري وأرضه العزيزة، نتمنى أن يكون العام الجديد أكثر رأفة من سابقه.

في اليمن، لا تزال الحرب مشتعلة، ولن تطفئها أية مباحثات وفي كل يوم تثبت الوقائع أن الحل السياسي كان الترياق لأزمة اليمن من اي حلول عسكرية أخرى.

دول الخليج الست بمجلسها، بدأت علامات الأزمات التي تحيط بها الى تفتيت تعاونها، ووصلت العدائية إلى درجات التآمر،  وانعكست على حياة شعوبها، رافقها انخفاض كبير في أسعار النفط، وهذا بات يظهر جليا في موازناتها التي بدأ العجز يتصدر أرقامها، وقرارات رفع الأسعار أصبحت من أولويات حكوماتها.

لبنان، مستمر في أزماته وأوجاعه، ولن نرى حلولا لأية أزمة، قبل أن نعرف مصير الأوضاع في سورية. وليبيا تلملم جراحها، وقد أصابها دمار كبير، وقسم المتطرفون أرضها إلى جزر متحاربة،  تحتاج إلى رجالات أقوياء يعيدون توحيدها،  حتى  تعود دولة وطنية مستقرة بناسها وترابها، وتونس تتوجع من الإرهاب والتهديدات المستمرة، والمغرب يهرب من جيرانه ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار على طول نحو 110 كم حتى لا يصله الإرهابيون، والجزائر وموريتانيا والصومال والسودان حدث ولا حرج.

في مصر، إرهاب مستمر في سيناء، وضغط على عصب الدولة والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي لم تلق آذانا صاغية من الأخوة العرب، ولم تستجب هذه الآذان للأوضاع الصعبة المشابهة التي يعيشها الأردن “الجزيرة في محيط ملتهب” حيث تلف حدوده الشمالية والشرقية والغربية خطوط النار.

الفلسطينيون؛ يعمدون بالدم انتفاضتهم الجديدة لكن الانقسام الفلسطيني سيبقى على حاله، وإسرائيل مستمرة في عدوانها وقضمها لما تبقى من الأرض الفلسطينية.

ما علينا في العام الجديد إلا أن نتعلم ثقافة الصبر، لأن أكثر ما ينقصنا في منظومة الأخلاق العامة هذه الأيام فقدان معاني التسامح، وغياب ثقافة تعلم الصبر، وهما القيمتان الأساسيات في الحياة، ومن يتقنهما ويتقن التعامل بهما يعرف جيدا أين يضع قدميه، ويعرف مآلات قراراته.

التسامح وتعلم ثقافة الصبر، تمنحان صاحبهما مساحة من الطمأنينة، كما تمنحانه فرصة إغاظة أعدائه، بحيث يحارون في أمره، وأمر قراراته، ومسار حياته.

الدايم الله…..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام صعب والقابل أكثر شؤما عام صعب والقابل أكثر شؤما



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib