طارق خوري بطل فيلم اليومين المقبلين

طارق خوري بطل فيلم اليومين المقبلين

المغرب اليوم -

طارق خوري بطل فيلم اليومين المقبلين

بقلم - أسامة الرنتيسي

سيتعرض النائب طارق خوري الى حملة جديدة من الهجوم، وسيكون بطل فيلم اليومين المقبلين، بعد تغريدة مثيرة، حمالة أوجه، بكل المقاييس ليس لها داع، لكنها مشاغبات خوري التي لا تغني ولا تسمن من جوع، بل تثير بلبلة لعدة أيام وبعد ذلك تنتهي باعتذار او توضيح أو تدخل عقلاء يرفعون السكين (بالمعنى السياسي) عن رقبة خوري.

الحملة بدأت بدعوى في محكمة الزرقاء، قد يتبعها دعوى أخرى في عمان، ومثلما توجد في مصر ظاهرة المحامين المتخصصين في رفع الدعاوى على الفنانين والفنانات من أجل كسب الشهرة ولفت نظر وسائل الإعلام، يوجد عندنا متخصصون في  رفع الدعاوى في القضايا المثيرة شعبيا.

قضية طارق خوري وبمجرد اتهامه “بازدراء الأديان وإهانة الشعور الديني وإثارة النعرات الطائفية”، بسبب تغريدة “محمد مات وخلف بنات” قضية خطرة، فيها تحريض عليه وعلى حياته وسلامته، وعلينا ألا ننسى أن من إغتال ناهض حتر ليس قيامه بإعادة نشر كاريكاتور، وإنها التهم والتحريض والتجييش الذي تعرض له، لهذا فإن ضرورة تدخل العقلاء وسريعا لاحتواء أزمة خوري قبل أن تستفحل أكثر.

ما يضر العمل السياسي هو سلوك بعض السياسيين والبرلمانيين “المراهقة السياسية”، الذين لا يعرفون أن عصر المراهقة السياسية قد انتهى، وعصر اللعب على حبال الشعبية بات مكشوفا للجميع.

لا يعرف المراهقون هؤلاء ان “الحديدة حامية”، وان خط النار الذي يلف البلاد لا يسمح بمراهقات ساذجة.

على سياسيينا ونخبنا البرلمانية والحزبية، الرسمية والشعبية، وكل من يقدم وجهة نظر في القضايا المطروحة على الساحة، ان يكون أكثر حرصا على عدم الوقوع في الأخطاء، لأن الظروف لا تحتمل الاجتهادات ووجهات النظر المتطرفة، ولا المتسرعة، ولا المتكسبة شعبيا.

في عنوان الحياة المركزي لاي سياسي في العالم (مصالح الشعوب هي الأهم)، لكن ان تكون المصالح الخاصة هي الأهم، فهذه الكارثة بعينها

لا ينتهي طارق خوري من ملف إشكالي إلا ويضع نفسه في ملف آخر، والعناوين والقضايا  كلها التي يطرحها للأسف ينظم خيطها عامل واحد، المراهقة السياسية.

والدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق خوري بطل فيلم اليومين المقبلين طارق خوري بطل فيلم اليومين المقبلين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"

GMT 23:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظر التجول في جميع الولايات التونسية ابتداء من الثلاثاء

GMT 12:59 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون آثار ماء على سطح كويكب "بينو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib