التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية»
أخر الأخبار

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول

المغرب اليوم -

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 قد تُؤدي الحكومة اليوم الأربعاء اليمين الدستورية أمام جلالة الملك، مع أن الأمل كان من الرئيس المكلف أن يأخذ فرصته كاملة في الاختيار وحسن الاختيار حتى لا نخضع للتعديلات الوزارية التي أتخمنا بها الرئيس المستقيل والتي وصلت إلى سبعة تعديلات.

ما يرشح أو يتم تسريبه أو ترويجه عبر مواقع إلكترونية أو منصات إعلامية من أسماء مرشحة لدخول الحكومة الجديدة في معظمها لا يسر الخاطر، فقد جُرِّب مرة وأكثر ولم يُفْلح شيئا، فما الجديد الذي سينجزْه “ابو العُرّيف” لم يستطع إنجازه سابقا.

يا جماعة الخير، نحن؛ أو للدقة؛ هكذا يروجون إلينا بأننا نسير باتجاه مرحلة سياسية جديدة تعتمد التحديث السياسي والاقتصادي والإداري للوصول إلى مرحلة الحكومات البرلمانية بعد أن تتطور الحياة الحزبية أكثر.

ما نشاهده على أرض الواقع لا جديد فيه ولا طموحات إصلاحية لدى النخب التي يتم إعادة تدويرها من جديد، فإلى متى نبقى ندق الماء ونحن نعلم أننا لن نستفيد شيئا.

قد يكون الامتحان الأول لحكومة الدكتور جعفر حسان في حُسن اختيار  تشكيلة وزراء مقبولين شعبيًا بنسبة لا تقل عن 80 %، وألّا تحمل عناصر تفخيخية، وأن تتسلح ببرنامج حكومي (بيان وزاري) واضح وشفّاف وصادق ومباشر، غير إنشائي، ومسقوف بأزمان محددة، ما عدا ذلك، فنحن ذاهبون للمجهول.

في الساعات الماضية انشغلت الأوساط السياسية والشعبية والإعلامية بتأليف تشكيلات وقوائم لأسماء مقترحة للمشاركة في الحكومة القادمة، كل ما تم توزيعه في وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، مجرد رغبات وأمنيات لأسماء يُحبّ ذووهُم أن يروهم  في قوائم التشكيل الوزاري وهم في الواقع بعيدون كل البعد عن الحقيقة، وما يتسرب من أخبار وقوائم لن تؤثر في التشكيلة الوزارية المتوقعة للرئيس المكلف.

الامتحان الأول والحقيقي هو في نوعية التشكيلة الوزارية التي ستعمل معه لتنفيذ برنامج حكومي إنقاذي للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نمر بها.

فلن يرضى الناس كثيرا إن جاءت التشكيلة الوزارية، كما كانت تأتي بها العادة في تشكيل الحكومات السابقة، فقط الاعتماد على تعزيز المحاصصة والمناطقية والتمثيل من دون الاعتماد على معيار الكفاية.

لم تعد هناك فسحة لترف الوقت، وإرضاء المناطق والمحافظة على تمثيل المكونات جميعها، ولم يعد الظرف الدقيق يحتمل إعادة تجريب مُجَرًبٍ سابقًا لم يضع بصمة إيجابية في عمله.

نحتاج في الحكومة الجديدة، إلى أوزان سياسية، لديهم مناهج عمل وأفكار ينفذونها لخدمة الناس والوطن.

لا إلى أناس يحملون أجندات ملتبسة، يثيرون الغضب الشعبي عليهم . بأجندات مغلفة بالديمقراطية، وفي الواقع هي أدوات لتمرير مشروعات مشبوهة.

نحتاج أكثر ما نحتاج ألا يقفز إلى حقائب الحكومة الجديدة شخصيات عليهم شبهات فساد، فلم يعد لدى الأردنيين القدرة أن يروا فاسدا واحدا يبيعهم أوهام الإصلاح وأنه المنقذ لما يمرون به من أوضاع صعبة وقاسية.

نحتاج إلى رشاقة في العدد، والتركيب، فلم يعد مقبولا ما كان يسمى سابقًا وزراء دولة وهم في الحقيقة من دون أي عمل، وحتى تأمين مكاتب لهم في الرئاسة كان يواجه بمعضلات.

الدايم الله……

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib