كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب !

المغرب اليوم -

كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

حضرت مهرجانا انتخابيا لقائمة محلية، أعضاؤها منتمون لحزب سياسي متوقع أن يحصل على أعلى نسبة من المقاعد الحزبية، استمر المهرجان أكثر من ساعة من الخطابات  الدعائية والترويجية، لكن لم يتلفظ أي متحدث بالدعوة إلى انتخاب الحزب الذي ينتمي إليه بما في ذلك مندوب الحزب الذي حضر لإلقاء كلمة الحزب، وكأن دعم القائمة الحزبية ليس من مهمة أعضاء الحزب في القوائم المحلية.

منح قانون الأحزاب 41 مقعدا للقوائم الحزبية، وهذه المقاعد وزعت على أحزاب جديدة بات واضحا أن بعضها سيحصل على نسبة معينة، والتقديرات كلها تتوقع أن تحصل ثلاثة أحزاب على ثمانية مقاعد، وثلاثة أحزاب أخرى بمعدل ثلاثة مقاعد، ومقعد واحد لثمانية أحزاب أخرى.

هذا يعني أن قوائم حزبية بعينها حظي من أحتل المواقع الأولى فيها على مقعد نيابي قبل أن تبدأ الانتخابات، لهذا توسع الحديث  عن أرقام بمئات ألوف الدنانير دفعت ثمنا للمقاعد الأولى، كنوع من الدعم للأحزاب، وجزءٍ من كلف الحملات الانتخابية، وأصبح معلوما لِمَ تم اختيار فلان برقم واحد، وفلانة برقم 2 ، ولِمَ تراجع كبار أعضاء الحزب عن الترشح بانتظار الكعكة الكبرى في المقاعد الوزارية، أو رئاسة حكومة برلمانية.

بمعنى أدق منح قانون الأحزاب الجديد الفرصة لشخصيات سياسية “تعربشت” على سُلّم الأحزاب كي تقرر من يكون نواب الأحزاب، وبنسبة لم تحدث في تأريخ البلاد ولا الحياة البرلمانية، فلم تحصل أي شخصية سياسية في الأردن على فرصة اختيار هذه النسب من عدد النواب.

في المهرجانات الانتخابية هناك تركيز على مهاجمة المال الأسود وإدانة كل من يعمل  لشراء ذمم وشراء أصوات بأثمان بخس، يتحدث في هذا الأكثرية، ويستمع لذلك البائع والمشتري، وتظهر على وجهيهما علامات الخزي من دون أن يتراجعا عن ذلك.

بالمناسبة؛ لم يغلق ملف بيع مقاعد الأحزاب  التي لها حضور وفرصة في الفوز، وقد تكون مادة صحافية وسياسية خلال الأيام المقبلة لسيدة حرمت في الساعات الأخيرة من فرصة أن تكون في الصفوف الأولى لمقاعد حزبها بسبب خلاف مع الأمين العام، تدرس عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن كل ما حدث معها من تفاصيل، وهي تفاصيل مقلقة بكل الأحوال.

الدايم الله….

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

زيدان يتحدث عن انتقال مبابي لـ ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib