الكورونا والبحث العلمي عربيًا علينا أن نخجل ونصمت
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الكورونا والبحث العلمي.. عربيًا علينا أن نخجل ونصمت!

المغرب اليوم -

الكورونا والبحث العلمي عربيًا علينا أن نخجل ونصمت

بقلم: أسامة الرنتيسي

نتحدث في صلب موضوع الساعة الكورونا، وهو في النهاية فايروس سوف يتمكن العلم من محاصرته آجلا أم عاجلا.

وإذا تحدثنا عن العلم، للأسف الشديد فنحن عربٌ بالمجمل في آخر سلم من يحق لهم أن يتحدثوا عن العلم، لأن دولنا عموما وجامعاتنا على وجه الخصوص لا تلتفت لقضية البحث العلمي وهو على آخر سلم أولوياتها، لهذا؛ كما قالت صديقة عميقة وفهيمة، إعلامية وسياسية، إنه لا يلفت نظرها كثيرا عندما يصلها تعليق او فيديو من طبيب عربي يتحدث عن فايروس كورونا وكيفية مواجهته وفصيلته العلمية وإلى أين تتجه الأبحاث حوله، لأنه آخر طبيب عربي قام ببحث عن الوبائيات قد لا يكون موجودا خلال السنوات الأخيرة، فكيف يتحدث من دون بحث علمي حقيقي.

أكثر ما لفت نظري في معركة الكورونا منشوران فيهما سخرية حارقة، الأول على لسان باحثة بيولوجية تقول للعالم إذهب إلى لاعبي كرة القدم رونالدو وميسي اللذين يحصلان على راتب شهري يتجاوز مليون يورو فيما راتب عالم البيولوجيا لا يتجاوز 1800 يورو من أجل أن يجدا لكم علاجا لفايروس كورونا…

المنشور الثاني، على لسان شيخ متدين يدعو الله العلي القدير أن يوفق العلماء الكفار في إيجاد مضاد سريع لفايروس الكورونا قبل أن يفتك بالبشر.

قضية البحث العلمي بعد معركة الكورونا يجب ان توضع في مصاف التفكير الاول في عالمنا العربي، فمن المؤسف حقا أن تكون إسرائيل الأولى في الإنفاق على البحث العلمي والتكنولوجي من حيث نسبة الإنفاق إلى النتاج المحلي الإجمالي وحسب دراسات علمية يصل هذا إلى نحو 4,5% أو 4,4% بينما هناك دول حجم الإنفاق لكل فرد هو أعلى من إسرائيل التي يصل فيها حجم الإنفاق على البحث العلمي لكل فرد نحو 750 دولارا، في حين هناك بلدان مثل فنلندا واليابان مثلا يصل حجم الإنفاق فيهما إلى 900 و1000 دولار و1100 دولار.

وحسب أرقام في دراسة محكمة فإن الدول العربية لا يتجاوز الإنفاق 7 دولارات لكل فرد لأن متوسط الإنفاق في البلاد العربية هو من 0,2 إلى 0,3% من النتاج المحلي الإجمالي بمعنى  7 دولارات أو 5 دولارات تتفاوت من قُطر إلى آخر وبطبيعة الحال الأقطار الغنية مثل دول الخليج حجم الإنفاق أكثر ولكن متوسط البلاد العربية هو ما يقرب من 7 دولارات لكل فرد.

الآن؛ الإنفاق على البحث العلمي في الصين يتجاوز 30 دولارا لكل فرد، الصين بحجمها الضخم، الهند الإنفاق على البحث العلمي يتجاوز 15 دولارا لكل فرد بحجمها الضخم أيضا..

علينا أن نقتنع أن البحث العلمي والتقدم التكنولوجي أصبحا شرطا من شروط البقاء، ليس فقط أمنا قوميا بالمفهوم العام السياسي وإنما شرطا من شروط البقاء.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكورونا والبحث العلمي عربيًا علينا أن نخجل ونصمت الكورونا والبحث العلمي عربيًا علينا أن نخجل ونصمت



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib