حماس تدعو عباس لزيارة غزة لِمَ لا
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

حماس تدعو عباس لزيارة غزة.. لِمَ لا!!

المغرب اليوم -

حماس تدعو عباس لزيارة غزة لِمَ لا

بقلم - أسامة الرنتيسي

صحيح أن دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية للرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة غزة ولقائه مستفزة وخبيثة، فكيف لفلسطيني مهما كان موقعه أن يوجه دعوة للرئيس الفلسطيني لزيارة جزء من بلاده، لكن من الممكن أن يتم النظر لهذه الدعوة بعين أخرى، فهي ضرورة وطنية مهما كانت الظروف والأوضاع في غزة.

محمود عباس هو الرئيس الشرعي للسلطة الفلسطنية حتى لو انتهت ولايته، وغزة جزء من أرض فلسطين التي تخضع لحكم الرئيس حتى لو أنها تخضع مؤقتا لحكم حركة حماس منذ انقلاب  عام 2007 .

حركة (فتح) لم ترحب بفكرة الزيارة واللقاء وقالت: إن أي لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يجب أن يكون تتويجًا  لتنفيذ حماس المصالحة وتطبيق الاتفاقيات الموقعة.

واهمٌ من يعتقد أن مجرد إعلان عباس زيارة قطاع غزة سيُقرّبنا من المصالحة والوحدة الوطنية، وسيفتح الطريق أمام عودة الحياة الطبيعية لمواطني قطاع غزة، ويُنهي الانقسام الذي يخدم إسرائيل.

تل أبيب وجدت في  الانقسام الفلسطيني مناخًا مناسبًا لتسويق مواقفها على الأصعدة المختلفة، بدءًا من عدم وجود شريك فلسطيني يستطيع أن يتحمل مسؤولية تنفيذ أي اتفاق مع إسرائيل بشأن مستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ على اعتبار أن المفاوض الفلسطيني لا “يمون” على قطاع غزة ومن فيه.

عندما يتصاعد الحديث السياسي والشعبي الفلسطيني عن ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على إيقاع ما يجري من تغيير وإصلاح في المنطقة، فإن تل أبيب لا تجد في مواجهة هذا المستجد المقلق سوى إعادة الأمور إلى المربع الأمني بإشعال المواجهة العسكرية مع القطاع والضفة واستفزاز المقاومة للرد على عدوانها من أجل تسويغ عدوان أوسع، تحت عنوان مواجهة الخطر الذي يهدد إسرائيل وسكانها بفعل الصواريخ الفلسطينية، خاصة أنها روجت لأخبار وصول صواريخ متطورة بعيدة المدى إلى قطاع غزة.

قبل سنوات اقترح أبو مازن مبادرة لزيارة غزة، لقناعته أن هناك حاجة لكي يذهب إلى الشعب الفلسطيني في القطاع ولم تستجب “حماس” للمبادرة،  فالزيارة إلى غزة تشد أزر الناس هناك، وتعيد إليهم الثقة في اهتمام القيادة بهم، وتشجعهم على مواصلة الكفاح نحو تحقيق المصالحة والمضي قُدُمًا على طريق مواجهة الاحتلال، وتعيد ربط فلسطين وشعبها بعضهم مع بعض، فتكفي مأساة حكومتين، واحدة في رام الله مشلولة، وأخرى في غزة مُقالة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تدعو عباس لزيارة غزة لِمَ لا حماس تدعو عباس لزيارة غزة لِمَ لا



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib