تمتين الجبهة الداخلية أولوية…
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تمتين الجبهة الداخلية أولوية…

المغرب اليوم -

تمتين الجبهة الداخلية أولوية…

بقلم - أسامة الرنتيسي

مصيبة إذا كانت الحكومة ومجساتها وصناع القرار لا يعرفون أن الأوضاع الداخلية مرتبكة وقلقة ومحبطة، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية في صعوبة لم يشهد الأردنيون مثلها في أكثر الليالي حلكة، ويفهم المواطنون أن هناك بخلا من الأشقاء لم يتعودوا عليه، لهذا تحتاج المرحلة إلى وقفة جادة وحقيقية؛ فلم يقف شعب مع حكوماته كما وقف الشعب الأردني الذي طالبته الحكومات المتعاقبة منذ عام 1989 بشد الأحزمة على البطون، وفعل ذلك راضيًا وقانعًا، وما زال الشدّ مستمرا ولا تُعرف نهاياته.

في البلاد مظاهر تشتت على عكس ما يتطلبه تمتين الجبهة الداخلية، حتى محاربة التهرب الضريبي الذي هو بالمطلق لا يشبه غسل الأموال ولا أحد ضد مكافحته وعلى مسطرة واحدة، يتحول إلى قصة وحكاية.

بيانات تفصل مواقف الأخ عن أخيه، وتضييق غير مطلوب على الحريات العامة، وحتى تنمر نقابة المعلمين ومغالبة نائب نقيبها المرفوضة تعالج بالقانون من دون شحن الأجواء العامة.

القطاعات التي تعلن الحكومة دعمها ومساندتها لا تزال أصواتها عالية، وتعلن أن الاجراءات الحكومية غير كافية ولا تعالج الكوارث التي دمرت مشروعاتها.

نحتاج في هذا الظرف إلى معالجة القضايا بعقل بارد، ومن دون استعراض، وان يكون أساس العمل توحيد الناس، وتماسك الجبهة الداخلية، وهما بكل الأحوال أهم بكثير من أي حلول اقتصادية ترقيعية.

توحيد الناس داخليا على مجمل القضايا الوطنية، وفتح حوارات جادة مع جميع قوى المجتمع، المؤيدة منها والمعارضة، قضية في غاية الخطورة، نظرا لما يُجرى في الإقليم، وفي الجوار تحديدا، فالمشروع الصهيوني كشف عن أنيابه كثيرا، لهذا فإن ترك التفاهم الداخلي على القضايا الوطنية والإقليمية، من الممكن أن يكون بوابة عبور لفوضى لا أحد يريدها، ونزاعات لا أحد يعلم الى أين تصل مدياتها.

يمتلك الرزاز كاريزما مقبولة عند كثيرين، يتحدث بهدوء ومن دون نزق وعصبية مثل سلفه، ويتقن شُغل “البرزنتيشنات” لكن أفكاره وأفعاله تبقى في إطار الخطط والمصفوفات والأرقام الهوائية، لا تهبط على الأرض، هذا كله لا ينفع اذا فلتت الأمور لا سمح الله.

الأوضاع صعبة، وأصعب مما يتخيل بعضهم، والصعوبة ليست مقتصرة على الجانب الاقتصادي والمعيشي للناس، بل تتعدّاه الى الشعور بعدم الاطمئنان والأمان على كل شيء.

خنقتنا الكورونا، مع أننا نجحنا في المحافظة على إبقاء الأمور الصحية تحت السيطرة.

لم نمر بمرحلة ضبابية مرتبكة مأزومة مثلما نمر هذه الأيام، وأتحدى أن يتجرأ أي مسؤول مهما علا منصبه، أو أي مواطن أردني، عادي أو من ذوي الحظوة، أن يقول لنا إلى أين نحن سائرون، وإلى أين “رايحة البلد”؟.

الحكومة مأزومة، والثقة فيها معدومة، وتقويم الناس لمجلس النواب في الحضيض، والخوف أن ينعكس ذلك على الانتخابات المقبلة التي يبدو أن هناك إصرارا غريبا على إجرائها في تشرين الأول المقبل.

الأوضاع في زمن الكورونا كارثية على القطاعات جميعها، حتى على الموظف البسيط الذي طالته حزم شطب العلاوات، فالأزمة الاقتصادية؛ لا حاجة أن نعدد نماذجها، فقد طالت جوانب حياة  الأردنيين المعيشية جميعها، وأصبحت لقمة خبزهم مغموسة بالقهر، وتأمينها ليس باليسير.

وعلى ذكر الخبز، بالله عليكم؛ هل هناك انتماء أكثر من فقراء الأردن الذين شُطب عنهم دعم الخبز، فتحوقلوا وصمتوا راضين.

ترتفع الحرارة بتقلبات يومية، في مقدمة لصيف قايظ، لكن برغم ذلك يشعر المواطن ببرد شديد، ويعيش الناس في قشعريرة، والله يستر.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمتين الجبهة الداخلية أولوية… تمتين الجبهة الداخلية أولوية…



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib