وقفة احتجاجية ضد لافارج وإعسارها…
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

وقفة احتجاجية ضد لافارج وإعسارها….

المغرب اليوم -

وقفة احتجاجية ضد لافارج وإعسارها…

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

يعود أهالي الفحيص وجيرانهم وأصدقاؤهم إلى دوار شاكر الطعيمة للاعتصام قبالة بوابة مصانع الاسمنت اليوم السبت 9 / 10 الساعة الحادية عشرة صباحا، في صرخة جديدة في وجه الإدارة الفرنسية لشركة لافارج، احتجاجا على ما تخطط لمستقبل مدينتهم، بعد منحها صكا كأول حالة إعسار في الأردن، لكي تأكل على الضِّرسِيْن كما يقول المثل، أكلت خيرات الاسمنت في المرحلة الأولى التي استولت فيها على صناعة الاسمنت في الأردن، وتعتزم الآن أكل أراضي المصنع التي تزيد على 3000 دونم، وما تبقى من حقوق العمال.

لنعترف بداية؛ وأنا أول المعترفين من أهالي الفحيص، بأننا أخطأنا في التقدير في مرحلة معينة عندما رفضنا عرضا أعتقد بتواضع أنه كان مناسبا ولم نحصل على أي عروض أفضل منه بعد ذلك، ملخصه منح بلدية الفحيص حق التنظيم والحصول على نحو 450 دونما من الأراضي إضافة إلى إقامة مشروعات تنموية لخدمة الفحيص والمناطق المجاورة.

ولنعترف أيضا؛ أننا توسعنا في فترات ما في الاختلاف في الآراء حول قضية الاسمنت ولافارج، وإتهمنا بعضنا بعضا، وشكَّكنا في نِيّات وممارسات عدد ممن مدوا أيديهم إلى ملف الاسمنت ولافارج.

الآن؛ القضية تعدت الاختلافات كلها، وتريد لافارج أن تكسب الملايين من جديد من أراضي المصنع التي لم تعرض حتى الآن أية وثيقة تشير إلى أن صفقة بيع الاسمنت للافارج شملت الأراضي التي انتزعت من أهالي الفحيص قبل نحو 60 عاما تحت بند المنفعة العامة ودعم الاقتصاد الوطني، وبأسعار لا تتجاوز 3 دنانير للدونم.

قبل سنوات، وللدقة في 20 كانون الأول / ديسمبر 2011، وخلال استقبال أهالي الفحيص لجلالة الملك، منح جلالته نشطاء العمل البيئي في الفحيص دفعة معنوية هائلة، عندما أعلن أمام مستقبليه أنه شخصيا مهتم بالقضية البيئية.

وطلب جلالته من أهالي مدينة الفحيص إبلاغه شخصيا في حال تنظيمهم اعتصامًا احتجاجا على التلوث البيئي، حتى يتمكن من التضامن معهم والمشاركة في الاعتصام.
هذا الحوار الصريح والشفاف بين جلالته ونشطاء العمل البيئي، كشف عن موقع القضية البيئية واحتلالها مرتبة متميزة في أجندة جلالته، التي تفاعل معها فور أن قُدِّم لجلالته ملفًا علميًا موثًّقًا عن الأضرار البيئية التي تسبب بها مصنع الإسمنت على المناطق المجاورة له في الفحيص وماحص.
الآن القضية ليست بيئية فقط، بل مرتبطة بمستقبل المنطقة وخصوصية مدينة الفحيص، وهي ليست ترفا ونشاطا زائدا عن الحاجة لكوكبة نشطة من الشباب، فهي متداخلة في الحياة اليومية، وكيف سيكون شكل ومستقبل المدينة في السنوات المقبلة.

الذين عاشوا سنوات عمرهم في الفحيص يعرفون حقيقة ملوثات الإسمنت وحجم المعاناة من تدمير صناعة الإسمنت لصحة أبناء المنطقة الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة.
والأخطر، حسب سجلات المدينة الطبية، أن أكبر نسب الإصابة بأمراض القلب يحتلها جيران مصانع الإسمنت من أهالي الفحيص وماحص، حتى اضطر طبيب صديق إلى أن يطلق دعابة مؤلمة: “إننا في المدينة الطبية مش ملحقين تركيب شبكات لشرايين الفحيصية..”. كما دمرت صناعة الإسمنت أجمل المسطحات الخضراء في بلادنا، وكذلك دمرت الأشجار والتنوع الحيوي، وكافة أشكال الحياة المحيطة بالمصنع، من بشر وشجر.
الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة احتجاجية ضد لافارج وإعسارها… وقفة احتجاجية ضد لافارج وإعسارها…



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib