في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها”
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

المغرب اليوم -

في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها”

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

في 12 مايو (أيار) 2021 في ذكرى النكبة، تنتصر فلسطين ويسقط وهم الكيان الصهيوني فتنشر صحيفة هآرتس العبرية اليسارية مقالا وزع على السوشيال ميديا ولم يتم العثور عليه على موقع الصحيفة بعنوان “إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة”!.

وبعد 220 يوما من بدئ عدوان الإبادة التي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، ترتفع أصوات بأن الكيان الصهيوني يلفظ أنفاسه وبدأت ملامح زوال الكيان تظهر في الأفق.!.

ما تفعله المقاومة الفلسطينية وحماس تحديدا، وبالذات ما تصنعه آلة الإعلام في قناة الجزيرة، وما يظهر على شاشة التلفزة في الأيام الأخيرة، والعمليات البطولية التي يصورها الإعلام العسكري وتبثها الجزيرة، يظهر بوضوح أن جيش الاحتلال يلفظ أنفاسه الأخيرة بحسب روايات “الجزيرة”.

فهناك عمليات بطولية استدعت أن يقول مسؤول أميركي عنها إن العملية العسكرية الاسرائيلية في غزة بثت الحياة في  حركة حماس من جديد في الشمال وفي جباليا تحديدا.

كما ظهرت عمليات بطولية وكمائن لجنود العدو، وصيد من المسافة صفر لسبعة جنود في جباليا، وزرع عبوات شواظ تفجيرية تحت الدبابات مباشرة، وظهرت قذائف الياسين (جديدة وبتلمع) في فيديوهات اليومين الماضيين، في رسائل واضحة أن المقاومة لا تزال ممسكة في الأمور وفي قرار الميدان.

في المعلومات بلغ عدد الغزيين الذين غادروا القطاع إلى مصر نحو 170 ألف غزيٍ، دفعوا بما يعادل 5000 دولار للشخص الواحد للخروج، وفي فترات سابقة بلغت كلفة الخروج نحو 10000 دولار دفعت لسماسرة على معبر رفح.

اللافت للنظر كثيرا هو الحملة غير العادية التي غزت وسائل الإعلام عن ظاهرة  تتشكل تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تكوين اتحاد القبائل العربية برئاسة إبراهيم العرجاني شيخ مشايخ سيناء، الذي ظهر بموكب أسطوري وأغان خاصة لابراهيم العرجاني تظهر كلما قلبت فيديو على تطبيق ريلز.

في أجواء النكبة الفلسطينية المستمرة منذ 76 عاما، تأتي ذكراها هذه الأيام بطعم مختلف، فالشعب الفلسطيني يخوض حربا بدمه فيستشهد أكثر من 35 ألفا يمكن أيضا أكثر من نصف هذا الرقم لا يزالون تحت ركام بيوت غزة المدمرة.

في غزة؛ وبعد أيام العدوان الطويل الذي يزحف نحو العام، هناك مشروعات سياسية خبيثة كثيرة يجري طبخها وترسيمها على الأرض، أقلها أن ميناء غزة الذي شيدته القوات الأميركية بكلفة 320 مليون دولار لا يمكن أن يكون هدفه الرئيس إيصال المساعدات لشعب غزة المنكوب.

كما لا يمكن أن يكون كل ما يجري للإفراج عن الأسرى الصهاينة الذين يحاولون قتلهم بكل الوسائل، ولا القبض على السنوار وقادة حماس التي بدأ الإعلام العبري يروج بأنهم غادروا غزة منذ الأيام الأولى.

كأننا بين نكبتين، الأولى إتسمت بالتهجير، والثانية بالدم المسفوح والابادة الجماعية، لكن ما ينعش الروح، أن العالم على الاقل شعبيا إستيقظ على نكبة حقيقية لشعب أعزل وقضية عادلة ممتدة كل هذه السنوات.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها” في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها”



GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

GMT 11:41 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرنسا العظمى «سابقاً»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib