سكان مخيم المحطة وقلق شبح الطرد من بيوتهم
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

سكان مخيم المحطة وقلق شبح الطرد من بيوتهم!

المغرب اليوم -

سكان مخيم المحطة وقلق شبح الطرد من بيوتهم

بقلم : أسامة الرنتيسي

  تحت قبة البرلمان وفي رده على مناقشات البيان الوزاري تعهد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ردا على إشتراط النائب اندريه حواري العزوني بمنح الثقة على إيجاد حل عادل لقضية مخيم المحطة.

وخلال زيارته للمخيم تعهد وزير الدولة للشؤون القانونية المحامي مبارك بويامين بصفته المسؤول عن قضية مخيم المحطة أمام فعاليات من المخيم ان الحكومة ملتزمة بايجاد حل للقضية.

وخلال زيارة ولقاء مع رئيس الديوان الملكي الاسبوع الماضي لوفد من المخيم برفقة النائب العزوني تعهد رئيس الديوان بضرورة ايجاد حل لقضية أرض المخيم.

80 ألف مواطن يقطنون في 70 دونما في العاصمة عمان في مخيم المحطة، يعيشون على رؤوس أصابعهم، ينامون على قلق وشبح الطرد من بيوتهم التي تؤويهم منذ نصف قرن.

هؤلاء؛ ومنذ نحو عامين، وبعد أن ظهر أصحاب الأرض الأصليين حركوا دعاوى في المحاكم ووجهوا إنذارات عدلية لسكان في المحطة جاء فيها “نعلمكم بأنكم أقمتم منشآت تجارية وسكنية وشققا على قطع الأراضي من دون وجه حق أو مسوغ قانوني، لكن من دون جدوى من قبلهم” ووصل الامر إلى قرارات قضائية بحكم التنفيذ.

المالكون الأصليون يحملون أمانة عمان الكبرى مسؤولية توفير الخدمات لسكان المحطة، من خلال السماح بتوصيل خدمات الماء والكهرباء وفتح الشوارع ومنح رخص المهن لعدد كبير من المحال.

القضية ليست قضائية فقط، بل إنسانية بالمطلق، خصوصا أن شريحة كبيرة من المواطنين سيواجهون شبح التشرد والتهجير عن بيوتهم ومساكنهم.

لا يرفض سكان مخيم المحطة إيجاد حل جذري لقضيتهم حتى لا تبقى عيشتهم مهددة، وهم يطالبون الحكومة عن طريق أمانة عمان باستملاك الأراضي بعد التفاوض مع أصحابها الأصليين، على أن تقدم تلك الأراضي هبة للسكان أو تعمل على إعادة بيعها لهم بسعر مناسب.

القضية متفاعلة، ويقف إلى جانب سكان المخيم نواب في الدائرة الأولى، حيث وضع النائب المحامي العزوني مكتبه القانوني في خدمة سكان المخيم، وتم رفع قضايا باسمهم عن طريق المكتب لكن يبقى  هذا الجهد كله، وجهد المؤسسات الشعبية في المخيم من دون نتائج إذا لم تقرر الحكومة وأمانة عمان استملاك الارض وحل قضية تؤرق حياة 80 ألف مواطن.

القضية إذا لم تحل بالبعد الإنساني فستبقى معلقة في رقاب الناس خوفا من شبح الطرد والاستقرار الاجتماعي، وهم ينتظرون دورا إيجابيا من دائرة الشؤون الفلسطينية او وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بوصف منطقة المحطة مخيما للاجئين الفلسطينيين، مع أن مخيم المحطة غير مدرج ضمن مخيماتها الـ 13 في المملكة.

قضية مخيم المحطة ليست القضية الأولى التي يعاني فيها سكان المخيمات من شبح عدم الاستقرار حيث عاش سكان مخيم الزرقاء في منطقة جناعة سابقا الحالة نفسها بعد صدور أول حكم قضائي بإحدى دعاوى الإخلاء حيث قضى بإزالة المنشآت التي أحدثها المدعى عليهم وتسليمها خالية من الشواغل (سليخ)، ودفع 1945 دينارا بدل أجر مثل عن 3 سنوات، إضافة إلى الرسوم وأتعاب المحاماة وتم لاحقا إيجاد تسوية مناسبة للاطراف جميعهم، وهذا ما يطالب به سكان مخيم المحطة.

القضية لم تعد قضية أهالي المحطة وحدهم بل قضية وطنية عامة على الحكومة صاحبة الولاية العامة تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها، وهذا أقل ما هو مطلوب منها.

الدايم الله……

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان مخيم المحطة وقلق شبح الطرد من بيوتهم سكان مخيم المحطة وقلق شبح الطرد من بيوتهم



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib