تفاعل غير مسبوق مع قضية حمزة عكروش والتوحد
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

تفاعل غير مسبوق مع قضية حمزة عكروش والتوحد

المغرب اليوم -

تفاعل غير مسبوق مع قضية حمزة عكروش والتوحد

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

التقرير الذي نشرتُه حول خطوة ياسر عكروش بتكوين أسرة لابنه حمزة المصاب بالتوحد، لم أتوقع أن يثير كل ردود الفعل الواسعة، المحلية والعربية.مليا؛ كان حجم التفاعل والتعليقات وفيضان التهاني التي تلقاها حمزة وعروسِه ووالده والأهل يكشف عن مدى الحماس والتفاؤل بالفكرة، والتشجيع عليها.

عربيا؛ جروبات كثيرة في مصر الشقيقة تفاعلت مع التقرير، بعضهم أيد الفكرة وشجعها، وبعضهم استغرب بشدة، وبعضهم هاجم الإعلام عموما الذي لا يتحقق جيدا من تقاريره ومعلوماته.
الاهتمام أيضا وصل أميركا، وتفاعلت معنا السيدة الأردنية إعتدال الأغا، برسالة استفسار وعتب على جملة في التقرير، إنتهت بالتوضيح وباتصال هاتفي تم فيه مناقشة تفاصيل الموضوع كافة.

العتب كان على ما جاء في التقرير من أن معظم الأسر المصابين بالتوحد يحجبونهم عن الحياة والأمل، والعتاب كان أن هذا ليس صحيحا، حتى لو كانت بعض الأسر تفعل ذلك، واتفقنا على تغيير مصطلح معظم الأسر إلى بعضها.

والمعلومات ألا أحد يعرف حجم المعاناة التي تتكبدها الأسر في التعامل مع ابنها أو ابنتها المصاب/ ة بالتوحد، خاصة في مرحلة عدم إدراك، فتتحمل الأسرة وحدها تبعات هذه الحالة، فلا دولة تقدم شيئا، ولا جمعيات تضع كتفا مساندا، وتتحكم المراكز المتخصصة في قدرات الأسر وإمكان متابعة ابنها، وهذا يتطلب كلفا مالية مرتفعة جدا.

العتب أيضا على الإعلام الذي يخلط المعلومات، ولا يفرق بين هذا الإنسان المصاب بالاضطراب العصبي، وبين الحالات المرضية فيطلق مصطلح مرضى التوحد وهم ليسوا مرضى بكل الحالات.

السيدة الأغا؛ تفكر بتحريك قضية في المحكمة على مؤسسة إعلامية أردنية تعتبر أنها أساءت لها ولابنتها المصابة بالتوحد، وقد تكون السبب في مغادرتها البلاد إلى أميركا.ومع أن الاغا الان في أميركا وتلقى كافة المساندة والتطور العلمي إلا إنها تتمنى على الدولة الاردنية الاهتمام بهذا الامر ومساندة أهالي ومصابيه التوحد بكافة الامكانات.

تفاجأت السيدة الأغا بتواصل  معها ومتابعة التفاصيل حتى وصل الأمر بها إلى نشر شكر على صفحة “ملتقى قادة العرب للتوحد” للإعلام المحترف المهني المتمثل في “الأول نيوز”، وأنا من طرفي أرد الشكر مضاعفا لها ولجروب “ملتقى قادة العرب للتوحد”.

نضم صوتنا إلى صوت أهالي المصابين بالتوحد، بأن الاهتمام والمساندة في معالجة حالات التوحد يحتاجان جهودا كبيرة من الأسر جميعها والدولة والمؤسسات الاجتماعية والمراكز المتخصصة في معالجة حالات التوحد، للإسهام في إدماج الحالات الممكن إدماجها في المجتمع والعمل والحياة، ومساندة فعلية للحالات التي يصعب إدماجها، والتوقف عن تقريع الأهالي وتحمليهم فوق تحملهم.

كما أعيد طرح فكرة ريادية قدمها ياسر عكروش ولا يزال يكررها في أي موقع بضرورة إيجاد مركز حرفي مهني متخصص لحالات التوحد حتى يتعلموا فيه مهنة معينة يستفيدوا منها ويفيدوا المجتمع، حيث يملكون قدرات جيدة في تطوير مهاراتهم.
الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاعل غير مسبوق مع قضية حمزة عكروش والتوحد تفاعل غير مسبوق مع قضية حمزة عكروش والتوحد



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib