التوجيهي لا يزال بُعبعًا يا رزاز ما الحل
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

التوجيهي لا يزال بُعبعًا يا رزاز ما الحل

المغرب اليوم -

التوجيهي لا يزال بُعبعًا يا رزاز ما الحل

بقلم : أسامة الرنتيسي

 برغم  الإجراءات والتعديلات الناعمة كلها التي اتخذها  الدكتور عمر الرزاز عندما كان وزيرا للتربية والتعليم، والإجراءات والتعديلات الخشنة التي اتخذها سلفه الدكتور محمد الذنيبات لا يزال امتحان الثانوية العامة “التوجيهي”، بُعبعًا.وبرغم القرار الارتجالي الذي اتخذته وزارة التربية (قد تعود عنه في السنوات المقبلة) بتغيير نظام الامتحانات في التوجيهي واعتماد الفحص السنوي مرة واحدة بدلا من فصلين إلا ان البعبع توسع ولم تَقِلْ شحنات التوتر لا للطلبة ولا لأهلهم.قبل أعوام تحولت قضية ضبط امتحانات التوجيهي من الغش إلى قضية سيادية بالمعنى الحكومي، ولم يتم وقفها نهائيا، بعد أن أصبحت الامتحانات بؤرة توتر في المجتمع الأردني، فماذا استفدنا من التصويبات جميعها التي وقعت في الوزارة خلال الأعوام الماضية.لا نشكك في نوايا الرزاز والذنيبات الطيبة  عندما كانا على سدة وزارة التربية وقد حاولا بكل ما أوتيا من سلطة أن يُحسّنا أداء وزارة التربية، لكن لم نسمع حتى هذا اليوم ولن نسمع بعد إعلان نتائج التوجيهي اليوم تبريرا إذا ارتفع عدد المدارس الحكومية التي لم ينجح فيها أحد عن الأعوام الماضية التي بلغت 342 مدرسة.لقد خضع امتحان التوجيهي في الأردن إلى تجارب نقلها وزراء التربية كُلٌ على طريقته الخاصة، ففي الأعوام الأخيرة جرت تعديلات على أسس الامتحان، لا يمكن أن تَصنع طمأنينة لدى الطلبة ولا أهلهم، بل إن معظم الأردنيين لم يعودوا يعرفوا أسس الامتحان ولا طريقة اختيار المواد الدراسية، حتى أولياء أمور الطلبة ذاتهم يجهلون التغييرات التي وقعت على الامتحان ولم يتمكنوا من متابعتها.لم تنجح وزارة التربية في قضية امتحان التوجيهي إلا في أمرين تقليل مدة أيام تقديم الامتحانات، والتخلص من أحجية موعد إعلان نتائج التوجيهي.لكن؛ لم تعد مقبولة المبررات التي تسوقها الوزارة سنويا، على غرار أن الأسئلة جميعها من المنهاج، وأنها في مستوى الطالب الضعيف والمتوسط والجيد والممتاز، وأن هناك استعدادات أمنية مكثفة لضمان عدم تسريب الأسئلة ومنع حالات الغش، والتراجع هذا العام عن عدد من الأسئلة بعد اكتشاف أخطاء فيها.لا حل الا بالتفكير الجدي في إلغاء امتحان الثانوية العامة، والبحث عن بدائل أخرى للقبول الجامعي، مثلما تفعل دول عديدة، حيث يترتب على الطالب الحصول على علامات محددة في مواد جامعية معينة تؤهله للحصول على المقعد الجامعي والتخصص الذي يريد، أما أن نبقى خاضعين لامتحان لم يعد مقياسا نموذجيا لمستوى الطلبة فإننا نتأخر عن ركب الدول المتقدمة.تستطيع الوزارة الاستعانة بأفكار تقدمية في هذا المجال من خبراء التربية أمثال الدكتور حسني عايش والدكتور ذوقان عبيدات وغيرهما، لعلنا نصل إلى حالة تشبه الدول المتقدمة في اتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة، ونتخلص من أسلوب التحسيس والتدليس والمداهنة.الدايم الله…

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوجيهي لا يزال بُعبعًا يا رزاز ما الحل التوجيهي لا يزال بُعبعًا يا رزاز ما الحل



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib