هل يعود الأسد لمقعد سورية في قمة تونس
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

هل يعود الأسد لمقعد سورية في قمة تونس؟

المغرب اليوم -

هل يعود الأسد لمقعد سورية في قمة تونس

بقلم : أسامة الرنتيسي

بدأت تونس، الدولة المستضيفة للقمة العربية المقبلة في مارس (آذار) استعداداتها مبكرا، فوجهت الدعوة إلى كل من السعودية والإمارات، لجس النبض فيما تفكر أن تنجزه من اختراق لأعمال القمة وذلك لحضور الرئيس السوري بشار الأسد وترؤس مقعد سورية الخالي طوال سنوات الأزمة.

الدبلوماسية التونسية وقبل ان تقع في حساسيات الوضع العربي قذفت كرة العقدة السورية إلى حضن الجامعة العربية، وان الذي يقرر عودة سورية هم القادة العرب في أثناء اجتماعهم، لا الدولة المضيفة.

فتح موضوع إعادة سورية إلى حضن النظام الرسمي العربي ممثلا في الجامعة العربية له عدة أسباب:  أهمها؛ أولًا أن الأزمة السورية في لحظاتها الأخيرة قبل إجراء انتخابات رئاسية جديدة من المتوقع  أن يفوز فيها الرئيس السوري بشار الأسد بنسبة مئة من مئة.  وثانيا؛ أن تونس التي احتضنت الجامعة العربية في سنوات الغضب العربي من مصر في عهد السادات بعد زيارة القدس الشهيرة واتفاقية كامب ديفيد، يحتمل رصيدها العربي ان تعالج قضية من وزن عودة سورية للحضن العربي الرسمي.

حضرتُ قمتين عربيتين في الكويت وشرم الشيخ، ولم يعكس يومها هدوء البحر الأحمر ــ الذي انعقدت على شواطئه، في مدينة شرم الشيخ المصرية، القمة العربية السادسة والعشرون ــ الاجواء الساخنة التي انعقدت القمة في ظل تحدياتها، فالأوضاع العربية من سيّئ الى أسوأ، ومن تمزيق وتفتيت الى اقتتال ودماء أغرقت الأرض العربية وصراعات لا يُفهم معظمها وتحالفات ومحاور وصراعات مذهبية وطائفية وعرقية، وهذا اسوأ ما حدث في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة، ولا يوازَن مع ذلك السوء إلّا بسوء أكبر منه تمثل في ظهور عصابات الإرهاب والإجرام أحفاد القاعدة، داعش والنصرة ومن يشبههم.

كل شيء كان في القمة العربية يُدمي القلب، لكن؛ أن تختفي دولة من وزن سورية، في ظهرها حضارة تتجاوز آلاف السنين، وعمق تأريخي لا ينافسها فيه بلد آخر، فهذا دمار ما بعده دمار.

يومها؛ وهذا مشهد لم يغب عن عقلي ووجداني قط، في اللحظة التي سمح فيها القائمون على اجتماعات القمة لمصوري الفضائيات والتلفزيونات العربية بالدخول لدقائق لالتقاط صور الاجتماعات، انتبه أكثر المصورين ذكاء الى مقعد خالٍ فهجموا لالتقاط صور علم الدولة السورية التي غابت  تمثيلا وحضورا ومشاركة عن أعمال القمة بعد قرار تجميد عضويتها.

في قمة شرم الشيخ تم إغلاق ملف التمثيل السوري، مثلما وقع في القمة السابقة في الكويت التي سمح فيها لمندوب المعارضة بإلقاء كلمة والخروج بعد ذلك، على عكس ما وقع في قمة الدوحة التي أصرت على ان تمثل المعارضة السورية الدولة السورية.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعود الأسد لمقعد سورية في قمة تونس هل يعود الأسد لمقعد سورية في قمة تونس



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib