نسبة الفقر 24  ونسبة التخطيط صفر
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

نسبة الفقر 24 % ..ونسبة التخطيط صفر!

المغرب اليوم -

نسبة الفقر 24  ونسبة التخطيط صفر

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 أجمل تعليق قرأته على حديث وزير التخطيط الذي ” يُقدر” نسبة الفقر في الاردن بعد جائحة كورونا بنسبة 24%…من المستثمر ورجل الصناعة جليل خليفة “أن ابو اسحق يُقدر نسبة التخطيط في البلد أقل من 24%..”.صادمة جدا الارقام التي طرحها الوزير ناصر الشريدة في حواره مع “صوت المملكة” وعلامات الصدمة ظهرت بوضوح على تفاصيل وجه الزميل المحاور الشرس عامر الرجوب.

تعترف الحكومة أن نسبة الفقر 24 %، مع أن مشاهد الفقر في البلاد بطولها وعرضها أكثر ألما مما قد تحفره هذه النسبة العالية، وكثير من الفقراء لا يزال يرتدي البدلة وربطة العنق وهو لا يمتلك قوت يومه، وعليه قروض لعشر سنوات قادمة.

شكرا للحكومة التي إعترفت بهذه النسبة، في الوقت الذي راوغت الحكومة السابقة كثيرا، وكثيرا جدا في الاعتراف بنسب الفقر، مع أن الرئيس السابق وعد في 10 آذار 2019 إنه خلال اسبوعين سوف يعلن عن نتائج مسح خط الفقر، وغادر المنصب بعد نحو عام ونصف العام في 3 أكتوبر/تشرين ألأول  2020 من دون أن يعلن عن ذلك.

صحيح أن معاذ البزور إستلم الرزاز بالبلدي في برنامجه الجميل “تشويش واضح” على فضائية رؤيا، وبقي لأكثر من عام يعيد عليه مقطع أغنية هدى سلطان “إن كنت ناسي افكرك…” لكنه بقي مطنش….

مشكلة التعامل مع الارقام أزلية في العقل الرسمي، وهناك عشرات الحالات التي تكشف أن ارقام الحكومة في واد والواقع في واد آخر. والارقام عادة تأتي لتعكس الواقع وخاصة الاقتصادي، ومع هذا فإن مسؤولينا يتشاطرون في لي عنق الحقيقة في الاعلان عن الارقام، لهذا لا يصدق المواطن المتابع، وحتى غير المعني اية ارقام تذكرها الجهات الرسمية.

 في ارقام نسب البطالة تلاعب واضح، وانكشف الحال ايضا في ارقام العمالة الوافدة.

وفي نسب النمو حدثت اكثر من مصيبة، والكل يذكر فضيحة حول نسب النمو قبل سنوات.

وفي ارقام المديونية الحال تشبه البورصة، وفي ارقام المساعدات الخارجية أحجيات، والفضيحة الاكبر كانت في الفاتورة النفطية واسعار المحروقات.

حتى في ارقام النسب السكانية، ومعدل النمو السكاني في الاردن، فلا احد يتفق على رقم، وانكشف الامر بوضوح في اعداد اللاجئين السوريين، والخوف من أن تصل أحجيات الارقام الى معدل الإنجاب الكلي.

لا يوجد اردني غير مقتنع بالازمة المالية للموازنة، وهو بكل ضمير صاحٍ، رضي بأن يشد الحزام منذ السنوات العجاف لعل البلاد تخرج من محنتها، وتتجاوز العسر الذي أصابها نتيجة سياسات مالية واقتصادية عقيمة ومجربة، مع أنه يرى بعينه أن السياسات هي ذاتها، ووصفات صندوق النقد والبنك الدوليين هما اساس العملية الاقتصادية في البلاد على الرغم من الويلات التي جرَّتها في السنوات الماضية. لا نريد ان نستمع الى أولويات ومشروعات سمعنا عنها عشرات المرات، نريد فقط أن تعتذر الحكومات من موظفي الدولة الذين لم تتحسن رواتبهم منذ 12 عاما على رغم ما أصاب بنيان الحياة المعيشية في البلاد من تضخمات غير مسبوقة، وإرتفاعات مرعبة في الاسعار وتكاليف الحياة.

نريد أن تتوقف اضرابات الموظفين، وعمال المياومة، وتظلمات المتقاعدين، وشكاوى الموظفين في كل القطاعات. نريد فقط الحد الادنى من الحقوق والكرامات، ولا نريد ان نسبح في اوهام المليارات ومئات المشروعات، ونحن نعرف البئر وغطاه.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسبة الفقر 24  ونسبة التخطيط صفر نسبة الفقر 24  ونسبة التخطيط صفر



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib