نرفع القبعات لنشامى المخابرات…
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

نرفع القبعات لنشامى المخابرات…

المغرب اليوم -

نرفع القبعات لنشامى المخابرات…

بقلم - أسامة الرنتيسي

معنى الانجاز في أول محطّة بعد سحق عش الدبابير
قد يتساءل البعض، وقد سمعت ذلك فعلا، لماذا الاعلان الآن عن الخلية التي خططت لعمليات ارهابية وتم القبض على افرادها خلال شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

الاجابة ببساطة أن السلطة مقيدة بالقانون، والاعلان جاء بعد استكمال التحقيق وبناء اركان القضية خلال أسابيع وتسليم المتهمين وملفهم الى القضاء.

ومصداقية المعلومة هي بالضبط تسليم المتهمين الى القضاء وهو عنوان الحقيقة والعدالة حيث ستكون المحاكمة علنية يطلع الجمهور على تفاصيلها بوجود محامين للدفاع عن المتهمين.

هذا هو معنى الدولة المدنية دولة القانون والمؤسسات ومنها المؤسسة الأمنية المناط بها حماية القانون وحفظ النظام العام وملاحقة الخارجين على القانون والقبض عليهم وتحويلهم الى صاحب القرار الأخير وهو القضاء.

ليس هناك سجن واعدامات تنفذها السلطة خارج نطاق القانون أو محاكمات صورية يعلن عنها بعد تنفيذها كما تفعل الانظمة البوليسية الاستبدادية أو الاعدامات الفورية مضافا لها التفنن الاستعراضي في القتل تحريقا وتغريقا وتقطيعا وتمزيقا كما كانت تفعل داعش.

وذروة الانجاز هو القبض على المتهمين قبل تنفيذ جرائمهم وذروة النجاح الاستخباري لأي جهاز أمن كفوء في مكافحة الارهاب هو وقاية المجتمع والمواطنين بإحباط العمليات الارهابية قبل وقوعها وهذا ما نجحت فيه اجهزتنا الأمنية بإمتياز نهلل له ونرفع القبعات.

هذا ليس تبجحا مجانيا انها حقيقة ماثلة يمكن مقارنتها مع واقع الحال في أي دولة عربية وأجنبية بلا استثناء. فمنذ تفجيرات الفنادق عام 2005 التي قام بها متسللون من العراق أي منذ 12 عام لم ينجح الارهاب في تنفيذ انجاز عملية واحدة لا من عناصر محلية ولا من متسللين، وخسائرنا من الشهداء الابطال حدثت في مواجهات استباقية للقبض على مجموعات ارهابية قبل تنفيذ مخططاتها، وهذا المرة يبدو ان العمل الاستخباري نجح مبكرا في مواكبة المخطط الارهابي ومراقبته منذ بدايته وحتى المرحلة المناسبة لالقاء القبض بطريقة آمنة على المجرمين متلبسين بالتحضيرات التي ستظهر تفاصيلها في المحاكمات.

ليس صدفة هذا الانجاز العظيم على مدار سنوات والذي يدلّ على مهنية واحتراف والتزام  سهر عليه قائد البلاد الملك المفدى ربما أكثر بكثير مما نعتقد أو نعرف. الاردن ظلّ مستهدفا وبقوة من الارهاب ويمكن ان نتخيل كم من المحاولات المستميتة وعلى مدار الأعوام الماضية لتنفيذ هجمات ارهابية في كل مرفق ومكان في البلاد وأي مسؤولية كانت ملقاه على الأجهزة الأمنية في هذه المواجهة الخطيرة والدقيقة على مدار الساعة، وهي لم تنته بهزيمة داعش في سوريا والعراق، بل دخلت طورا جديدا وفقا لنظرية عش الدبابير، فبعد سحق العش الرئيس كان متوقعا انتشار الارهاب بطريقة عشوائية يائسة لأثبات الوجود في كل مكان تطاله مجموعات أو عناصر مرتبطه بصلة تنظيمية او روحية وفكرية بالداعشية. والحادثة الأخيرة عندنا هي نموذج لنشاط الارهاب في مرحلة ما بعد سحق داعش ونموذج أيضا للنجاح في استباقه وإحباطه بصورة باهرة. نطمئن مجددا الى ان الاجهزة الأمنية  تقوم بكفاءة تامّة بدورها والباقي عندنا نحن على الجبهة المدنية سياسيا وثقافيا واجتماعيا  وأقتصاديا وتربويا، على الباحة الخلفية للخط الأمامي الذي يقف عليه نشامى الوطن في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمخابرات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرفع القبعات لنشامى المخابرات… نرفع القبعات لنشامى المخابرات…



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib