القدس ليست على اجندة داعش
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

القدس ليست على اجندة داعش

المغرب اليوم -

القدس ليست على اجندة داعش

بقلم - أسامة الرنتيسي

لم نسمع حرفا من عصابة داعش عن القرار الاهوج للرئيس الاميركي ترمب حول القدس. ما يعني أننا لن نرى فعلا في يوم من الأيام.

صحيح أن العصابة في نهاياتها، ولم يبق لها موطئ قدم ترتاح فيه، حتى العمل الذي كان سيقع في ميترو نيويورك وعليه بصماتها لم تعلن مسؤوليتها عنه.

من يسأل عن جثث قتلى داعش في الأنبار وأين اختفت ومن ثم اختفى التنظيم، لا يعرف من يحمي داعش ومن يساعدها على الاختفاء والذوبان.

في أوج أعمال داعش الإجرامية لم تجد شيئا تفعله للقدس إلا إصدار بيان في 6/3/2015 باسم داعش يدعو الى تطهير الأحياء الإسلامية في القدس من المسيحيين بدأ من حي شعفاط وصولا إلى البلدة القديمة وكنيسة القيامة.

البيان المزعوم تم توزيعه في القدس الشرقية،  حيث عُنون بـ’الدولة الإسلامية  في العراق والشام’ وهو المسمى غير المستخدم منذ فترة بعيدة بعد إطلاق اسم الدولة الإسلامية على ‘داعش’.

يومها وضع اسم داعش أو أية جهة مشبوهة وراء البيان من دون أن يدري أو تدري- حتى لا نلجأ لعقلية المؤامرة التي تقول إن القاعدة وداعش صناعة أمريكية إسرائيلية في مختبرات استخبارية عربية . لقد

أثبتت المسارات التأريخية لأحداث عديدة، أن القوى الظلامية المتطرفة برغم اختلاف أيدولوجياتها، قد تلتقي في الأهداف والمصالح، من دون أن يكون بينها اي اتفاقات مسبقة. وهذا ما يمكن أن يكون بين عصابات داعش والكيان الصهيوني.

داعش تطلع إلى إثارة حروب وثارات محلية مهمتها تفكيك الحكم المحلي وإعاقة التطور نحو المركزية في الدول المستهدفة، وهذا يخدم المخطط الإسرائيلي الذي اشتغلت عليه كثيرا من خلال مخابراتها.

مناصرو النظام السوري يؤشرون دائما إلى الأحداث التي وقعت في جنوب سورية والمناطق المحاذية للقنيطرة تحديدا، كيف حصل حسن الجوار بين التنظيمات المتطرفة وإسرائيل، حتى وصل الأمر إلى معالجة جرحاهم في المستشفيات الإسرائيلية، ما يؤكد أن هناك مصلحة لإسرائيل في تفكيك سورية مثلما لها مصلحة في تفكيك العراق.

أكثر ما يُحرج المناصرين لعصابات داعش، إذا وجَّهت لهم سؤالًا حول غياب إسرائيل وعدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني عن أجندة داعش، فيأتيك جواب ساذج: إن داعش تقتفي خطة صلاح الدين الأيوبي، الذي حرر القدس بعد أن حرر البلدان التي حولها…، وهي لا تستطيع محاربة إسرائيل وظهرها مكشوف…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس ليست على اجندة داعش القدس ليست على اجندة داعش



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib