في لحظة أصبحت متعاونًا مع الموساد و cia
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

في لحظة أصبحت متعاونًا مع الموساد و CIA !

المغرب اليوم -

في لحظة أصبحت متعاونًا مع الموساد و cia

بقلم - أسامة الرنتيسي

فورًا؛ التهمة جاهزة، أنت تريد أن تروج لقانون انتخاب جديد يتماشى مع صفقة القرن، ويشطب الصفة السياسية عن المخيمات الفلسطينية، ويُنهي قضية اللاجئين وحق العودة.

في لحظة أصبحت متهمًا، وقد تصل الاتهامات إلى التعاون مع الموساد أو CIA.

فقط لأنني نشرت مقالًا بالأمس قلت فيه  إن هناك طرحًا ومقترحًا بأن يكون للمخيمات 6 مقاعد في قانون الانتخاب الجديد.

الأصوات ذاتها  هي التي تهاجم المخيمات في كل انتخابات وتتهمها بأنها مخزن لشراء الأصوات.

وهي  الاصوات نفسها التي تعلو عندما يفوز يحيى السعود ابن الطفيلة عن مقعد مخيم الوحدات وما حوله في الدائرة الثانية، ويتساءل أصحابها بخبث، كيف يفوز عن هذا المقعد لو كانت الانتخابات شفافة ونزيهة؟!

كل عملية إصلاح يُعلن عنها في البلاد، يُشهَر في وجهها فورًا سيف الاتهامات المرعب، بدءًا من التوطين والوطن البديل، والحقوق المنقوصة والحقوق المكتسبة، إلى تدمير المحافظات.

وكل عنوان للإصلاح أصحابه متهمون حتى تثبت إدانتهم لا براءتهم.

لاحظوا أن كل قضية إصلاحية حقيقية منذ سنوات في البلاد، تقفز معها “طوشة اجتماعية” فتضيع القضية، ونبقى لأشهر ندفن جمر النار تحت الرماد.

لندقق أكثر، مبكرًا، بدأت قوى الشد العكسي الوقوف في وجه أية خطوة إصلاحية تُجاه قانون انتخاب متطور وعادل، مثلما تقف دائما تُجاه أي قرار سيادي يُلغي نظام الاستثناءات في الجامعات.

ما أن يُنشر تسريب عن قانون انتخاب جديد حتى يُكشّر قوى الشد العكسي عن أنيابهم لمهاجمة أي توجّه لتعديل القانون، بحجّة أن الأوضاع السياسية لا تسمح بذلك، وأن المكاسب المتحققة لا يمكن التنازل عنها لمصلحة قانون أكثر تطورًا وعدالةً.

في وقت سابق، لم تنتقد قوى الشد العكسي التوجّه لقانون انتخاب جديد فقط، بل انتقدوا المطالبات بإلغاء الاستثناءات في الجامعات باعتبارها خطًا أحمر!

لقد وصلت الحال بنواب أن هددوا إذا تم الاقتراب من إلغاء الاستثناءات، لأنها فقط ستخدم طلبة عمان والزرقاء وإربد، وكأن هذه الثلاث محافظات ليست من الأردن، وكأن حال مدارس هذه المحافظات أفضل بكثير من أحوال المدارس في المحافظات الأخرى.

عقلية الاستثناءات هي التي تسيطر على الأشخاص الذين وصلوا إلى مواقعهم عن طريق الاستثناءات ذاتها، ولهذا فهم يدافعون عنها، ويغضّون الطرف عن فكرة العدالة وعن النص الدستوري؛ “الأردنيون متساوون في الحقوق والواجبات”.

حتى الآن لم يتم تحديد من هم قوى الشد العكسي، مع أن أجنداتهم واضحة، يقفون في وجه تيار الإصلاح ويضعون العصي في الدواليب. لكن الذين يؤججون الأردنيين بعضهم على بعض، ويعبثون بالنسيج الاجتماعي والوطني هم أخطر قوى الشد العكسي.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في لحظة أصبحت متعاونًا مع الموساد و cia في لحظة أصبحت متعاونًا مع الموساد و cia



GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 13:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بايدن والسعودية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib