لنضيء شجرة الميلاد دعما للقدس
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

لنضيء شجرة الميلاد دعما للقدس

المغرب اليوم -

لنضيء شجرة الميلاد دعما للقدس

بقلم - أسامة الرنتيسي

تبتعد عن الصواب؛ الأصوات كلها (برغم حسن نواياها) التي تنادي بعدم إضاءة شجرة الميلاد في الأردن وفلسطين، نوعا من الاحتجاج على قرار الرئيس الأميركي ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني، ونقل السفارة الأميركية إليها.

بالنور والضوء نواجه تجار العتمة والخراب، ولا نزيد العتمة في بلادنا، هكذا هم يريدون، وعلينا ألا نساعدهم على ذلك.

في معظم الهجمات العدوانية التي كانت تشنها الطائرات الإسرائيلية على لبنان لنتذكر جيدا أن اهدافها كانت تتركز على محطات الكهرباء والجسور، فإسرائيل صانعة العتمة والخراب، ولا تريد لنا أن نعيش في الضوء، ونصنع الفرح حتى في لحظات الشدة.

مواجهة رعونة وظلامية ترمب، وتطرف وخراب نتنياهو لا تكون إلا بزيادة حلقات الفرح والإيمان بعدالة القضية، وأن هذه بلادنا، والقدس لنا، عربية إنسانية، محور الكون، وملتقى حضارات العالم.

لن ينزعج كثيرا ترمب وحليفه نتنياهو، عندما يشاهدان شجرة عيد ميلاد السيد المسيح غير مضاءة، ومعتمة، في ساحات كنيسة القيامة في بيت لحم، أو أشجار عيد الميلاد في الفحيص والسماكية ومادبا ومدن وقرى الأردن، بل يتأكدون أنهم نشروا العتمة والخراب في أرواحنا، وأدخلونا في حالة من الإحباط واليأس التي يكيدون لنا.

في مواقف وأزمات كثيرة ترتفع  الأصوات ذاتها لإلغاء مهرجانات الفن والثقافة احتراما للدم الذي يراق في عواصم ومدن عربية منذ سنوات، هذه الأصوات (وهي حريصة.. لا أشكك في نواياها) لا تعرف أن الثقافة والفن جزء من معركة المقاومة وإدامة الحياة.

في معركة القدس، ولأنها القدس، وهي معركة طويلة ومستمرة، نحتاج الى كل مواسم الفرح والأعياد لنؤكد  أننا صناع الفرح والحياة، ولسنا من جماعات الخراب، بل نواجه الخراب بالإصرار على إدامة الحياة وحمايتها.

من أجل القدس وتأريخها ومقدساتها لنضاعف الإضاءة والنور والزينة على أشجار عيد الميلاد، ولنفرح بميلاد السيد المسيح، لعل في هذا الميلاد، يولد الأمل بالتغيير المأمول في نبض الشارع العربي والإسلامي والإنساني، ولعل في خطوة ترمب الهوجاء الجاهلة، رب ضارة نافعة، تعود علينا وعلى  صناع الفرح والحياة والنور كلهم بمحاصرة أكثر للجهلاء والمخربين وعشاق العتمة.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لنضيء شجرة الميلاد دعما للقدس لنضيء شجرة الميلاد دعما للقدس



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib