وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات أيعقل هذا

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

المغرب اليوم -

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات أيعقل هذا

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 أيعقل  أن يبقى امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) مختبر تجارب على الطلاب وأهاليهم ؟! ففي كل عام يخرج علينا المعنيون في قسم الامتحانات  في وزارة التربية والتعليم بأفكار جديدة بعضها يصعب هضمه وتقبله.

آخر القضايا في ملف التوجيهي، احتجاج أهالي طلبة ومُدرّسي مادة تأريخ الأردن على نظام الثانوية العامة الجديد وأوزان مادتي تأريخ الأردن والتربية الإسلامية.

ودعونا نركز على مادة التأريخ، فهل يعقل أن يدرس طالب الثانوية العامة 38 درسا في كتاب من 320 صفحة فيه تركيز على تأريخ الأردن، وكل هذا وزنه في العلامات المحسوبة في الثانوية العامة 4 علامات؟!

أي طالب سيذهب لبذل كل هذا الجهد من أجل الحصول على 4 علامات، والأهم كيف سينظر الطالب إلى تأريخ الأردن عندما تقرره لجنة ما في وزارة التربية أنه لا يستحق أكثر من 4 علامات، وكيف سيتعامل الطالب مع هذا المنهاج ومع معلميه إذا كان وزن المادة لا يتجاوز 4 علامات.

أعتقد أن في الأمر لبسا وخطأ مكشوفا، على وزارة التربية مراجعته فورا قبل أن تكبر  الاحتجاجات على هذا الموضوع وعلى موضوعات وزن المواد في الثانوية العامة.

الموضوع الآن في عهدة لجنة التربية النيابية بعد أن وصلتها مذكرة احتجاج مفصلة من لجنة معلمي تأريخ الأردن والتربية الإسلامية تكشف فيها عن سلبيات قرار لجنة الامتحانات في وزارة التربية التي قال فيها مدير لجنة الامتحانات: إن توزيع أوزان المواد جاء بصورة غير عادلة ما يولد لدى الطلبة مفهوما جديدا حول أهمية المواد والاهتمام ببعضها على  حساب المواد الأخرى.

لقد خضع امتحان التوجيهي في الأردن إلى تجارب نقلها وزراء التربية كل على طريقته الخاصة، ففي السنوات الأخيرة جرت تعديلات على أسس الامتحان، لا يمكن أن تصنع طمأنينة لدى الطلبة وأهليهم، بل إن معظم الأردنيين لا يعرفون أسس الامتحان ولا طريقة اختيار المواد الدراسية، حتى أن أولياء أمور الطلبة ذاتهم مصدومون من جهلهم  بالتغييرات التي وقعت على الامتحان ولم يتمكنوا من متابعتها.

الدايم الله..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات أيعقل هذا وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات أيعقل هذا



GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 06:44 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

« جورنيكا » الفلسطينية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة ذا بيست

GMT 09:55 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

غاريدو يتأسف لتعادل الرجاء أمام المغرب التطواني

GMT 07:49 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

بلاغ جديد من وزارة الصحة لعموم المواطنين

GMT 17:15 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيديو فاضح لـ”روتيني اليومي” يُغضب المغاربة

GMT 23:22 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مونشجلادباخ يدك شاختار بسداسية خارج أرضه في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib