الاعتداء الجسدي وتطفيش المستثمرين
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

الاعتداء الجسدي وتطفيش المستثمرين!

المغرب اليوم -

الاعتداء الجسدي وتطفيش المستثمرين

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

التصريحات التي تعلن عن تشجيع الاستثمار كلها ، وتعزيز البيئة الآمنة للمستثمرين، لا تصمد لحظة عندما يتم الاعتداء الجسدي على مستثمر عراقي كبير أمام باب منزله.

ولن يبقى مستثمرا من كافة الأوزان، محافظا على استثماراته في الأردن، ويفكر بتطويرها، إذا فكر أي مواطن مهما كانت خلفياته أن يعالج مشاكله بأخذ القانون بيده، ويعتمد على بلطجية يرسلهم للاعتداء على شخص اختلف معه.

حادثة الاعتداء على المستثمر الكبير طارق الحسن (الذي لا اعرفه شخصيا) وأسمع أن لديه استثمارات بمئات الملايين في الأردن، وبالمليارات في الخارج، يجب أن لا تمر من دون محاسبة جادة وحاسمة، حتى لا تتكرر مع غيره من المستثمرين، وحتى يقتنع الحسن وغيره من المستثمرين أن استثماراتهم وحياتهم آمنتان في بلد عنوانه الأول “الأمن والأمان”.

أكبر جهد يبذله جلالة الملك في لقاءاته مع القطاعات الاقتصادية كافة، التركيز على الاستثمار وتسهيل الاجراءات على المستثمرين، ويزور بين الحين والآخر، مشروعات استثمارية قديمة وجديدة خاصة المشروعات الريادية، من أجل طمأنة المستثمرين أن مشروعاتهم وأعمالهم تحظى بالرعاية المَلِكِيَّة، وهم في سلم أولويات واهتمامات جلالته.

منذ سنوات ونحن نسمع عن مستثمرين طفشوا من البلاد نتيجة التضييق والمضايقات التي يتعرضون لها، خاصة من إخواننا المستثمرين العراقيين الذين كانوا في فترة ما من أبرز المستثمرين في الأردن، ونسمع عن أسماء كبيرة تم تطفيشها بطرق مختلفة، لا تختلف كثيرا عما تعرض له المستثمر طارق الحسن.قبل أيام يبشرنا وزير الاستثمار الجديد خيري عمرو “أن قانون الاستثمار الجديد سيكون متطورا ومنافسا، ويحاكي أفضل الممارسات العالمية، حيث يجري العمل على دراسة القوانين والتعليمات المعنية، بشؤون الاستثمار، وأخذ الأنسب منها للعملية الاستثمارية، الأمر الذي سيساعد على الخروج بقانون استثمار عصري قادر على جذب المزيد من الاستثمارات بأنواعها كافة، إضافة إلى تمكين الاستثمارات القائمة”.

كل هذا الكلام عن تحسين بيئة الاستثمار وتطوير القانون، يتلاشى إذا تُرك المستثمرون من دون حماية حقيقية، وسنبقى ندور في حلقات مفرغة، ولن نصل إلى نتائج، وسنعلن كل فترة عن هجرة عشرات المستثمرين إلى دول أخرى مجاور سياسة الاستثمار والامتيازات فيها أفضل بكثير منا.

في معضلة الاستثمار، يُجرى الحديث منذ سنوات طِوال عن معوِّقات كثيرة، جذرها البيرقراطية، وعمقها الفساد، وأدواتها أشخاص يبحثون عن مصالحهم الخاصة، ومشاركة المستثمرين في أعمالهم، على قاعدة السلبطة، وإمكان تذليل أية عقبات تواجه المستثمر.

هذه معلومات ليست سرِّية، ويتم الحديث عنها بالعلن، وفُضحَت أكثر من مرة تحت قبة البرلمان.
الدايم الله….

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعتداء الجسدي وتطفيش المستثمرين الاعتداء الجسدي وتطفيش المستثمرين



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib