بشكل شبه يومي، يملأ الفضاء الإعلامي خبر جنسي عن الرئيس الأميركي ترامب، وعلاقاته مع مومسات وبنات ليل وفنانات مجلات بلاي بوي.
طبعا؛ الرئيس الأميركي ومستشاروه ينفون نفيا قاطعا هذه الأخبار ويعتبرونها استكمالا لحملات الابتزاز التي تعرض لها ترامب منذ الحملة الانتخابية.
آخر هذه الأخبار هي وجود فيديو إباحي، هذا ما كشف عنه محامي ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز؛ إن موكلته ستكشف عن معلومات جديدة بخصوص علاقتها الجنسية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بين الفينة والأخرى، تفيض المعلومات والأخبار والمصطلحات الجنسية على ألسن زعماء سابقين في العالم.
الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش اختصر هيلاري كلينتون ولم يجد ما ينعتها به إلا “صاحبة المؤخرة الكبيرة”.
فقد أثار كتاب لمات لاتمبر، معد خطابات بوش، الكثير من الضجة في الولايات المتحدة الأميركية، لتضمنه بعض التصريحات التي تفوه بها بوش، حيث قال في إحدى المرات وقبل الانتخابات الأميركية الأخيرة “انتظروا حتى تجلس بمؤخرتها الكبيرة على هذا المكتب” حيث كان بوش يعتقد، مثل كثيرين غيره، أن هيلاري كلينتون ستكون رئيسة الولايات المتحدة الأميركية.
في الوقت ذاته برّر زوج “أم المؤخرة الكبيرة” الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، في سلسلة مقابلات سرية مع الكاتب والمؤرخ الأميركي تيلور برانش، علاقته الحميمة مع المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، بخضوعه لضغوط شخصية وسياسية. وقال إن الاضطرابات التي تعرض لها، خلال تلك الفترة، من جراء الضغوط النفسانية القوية الناجمة عن وفاة والدته، وخسارة الديمقراطيين في الانتخابات النصفية في عام 1994، إضافة الى تحقيقات “وايت ووتر” أهلته للدخول في علاقة حميمة مع مونيكا.
وحسب جداول البيت الأبيض الزمنية التي تم الكشف عنها، فإن هيلاري كانت موجودة في البيت الأبيض سبع مرات، بينما كان زوجها يخوض غمار لقاءات جنسية مع مونيكا.
والقادة الفرنسيون ليسوا بعيدين أيضا عن المغامرات الجنسية، إلا أنهم أكثر رقيا في التعامل مع العشق، فقد ألف الرئيس الفرنسي السابق جيسكار ديستان رواية ” الأميرة والرئيس” تدور أحداثها حول علاقة حب سرية بين رئيس فرنسي “يقصد حضرته” وأميرة بريطانية تعيسة تشبه الى حد كبير الأميرة الراحلة ديانا.
مشاهد ولقطات الجنس عند زعماء العالم لا تنتهي، فلا يزال مشهد الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين وهو يتحرش بصحافية قبل صعوده المنصة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي بيل كلينتون تعاد على شاشات الفضائيات في مناسبات لها علاقة بروسيا.
ولا تزال صورة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي تحتل مواقع المشاهدة الأكثر في المواقع الإلكترونية عندما أخذا بالتحديق مليا في مؤخرة أصغر مشاركة برازيلية في أثناء صعودها الدرج في اجتماع قمة مجموعة الثماني قبل الأخير في إيطاليا.
لا تنتهي حوادث زعماء العالم مع الجنس، فالرئيس الفرنسي السابق ميتران اكتشف أنه متزوج من امرأة ثانية سرا يوم وفاته، وفضائح رئيس الوزراء الإيطالي برلسكوني النسائية متجددة، وعلاقة جون ميجر رئيس وزراء بريطانيا السابق الذي كان يمارس الجنس مع وزيرة الصحة السابقة ادوينا كاري حيث كانت عشيقته لأربع سنوات، احتلت مساحات واسعة في الصحافة البريطانية.
بالجنس وحده ردت الجهات المتضررة من تسريبات موقع ويكيليكس الإلكتروني عندما فضح الممارسات الأميركية في العراق وأفغانستان، واتهمت مؤسس الموقع جوليان أسانج بالاغتصاب والتعدي الجنسي.
الدايم الله…