ياسر عرفات يحكم الفلسطينيين من قبره يلجم عباس ويقيّد حماس
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

ياسر عرفات يحكم الفلسطينيين من قبره يلجم عباس ويقيّد حماس

المغرب اليوم -

ياسر عرفات يحكم الفلسطينيين من قبره يلجم عباس ويقيّد حماس

أسامة الرنتيسي

لم يشهد قطاع غزة تجمعا شعبيا منذ عشر سنين مثلما شهد يوم السبت في الذكرى الثالثة عشرة لرحيل القائد الرمز ياسر عرفات، فقد خرجت غزة عن بكرة أبيها في تجمع مليوني لترسل رسالة حاسمة: إن عرفات لا يزال يحكم الشعب الفلسطيني من ضريحه في رام الله.

رسالة إلى القيادة الفلسطينية وإلى قيادات فتح وحماس، إن غزة أكبر من خلافاتهم، وأكبر من انقسامهم، وهي وقف فلسطيني لكل الفلسطينيين.

تذكر الفلسطينيون في تجمع غزة أن حالة الرئيس الراحل لن تتكرر، لهذا قتلوه بالسم ولم يمدوه بالترياق، فودعه العالم في ثلاث جنازات مهيبة من باريس  العاصمة الأوروبية إلى القاهرة عاصمة العرب، إلى أن وصل إلى فلسطين ووري الثرى في العاصمة المؤقتة رام الله.

يومها؛ خرج الشعب الفلسطيني في وداع قائده المسموم، وهم يعرفون أنهم يودعون قائدا رمزا حوّل قضية الشعب الفلسطيني من قضية لاجئين في الخيام إلى قضية وطن ومشروع دولة.

هم ذاتهم الذين خرجوا ذات ليلة بعد منتصف الليل، حيث استيقظوا من نومهم على أحداث مفزعة حاول ليلتها شارون إسرائيل أن يتخلص من ياسر عرفات المعتقل في المقاطعة، حملوا كل ما يقاومون به ليحموا قائدهم من محاولة القتل التي كان يخطط لها أبشع قادة الكيان الصهيوني.

قالها حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش يوما “نختلف مع أبي عمار، ولا نختلف عليه” كقائد ورمز للوطنية الفلسطينية.

لم يغادر ياسر عرفات ذاكرة الشعب الفلسطيني، وأجمل العبارات التي تتردد دائما أن أبا عمار لا يزال يحكم الشعب الفلسطيني من قبره.

برغم أجواء الفخر والاعتزاز التي عاشها الغزيون في ذكرى رحيل القائد الرمز، إلا أن أجواء تشاؤم وغضب شعبي تلمسها من خلال الاستماع إلى الأصدقاء والأقارب في قطاع غزة بعد سنوات الانقسام الطوال وبطء إجراءات المصالحة وانعكاسها على الأرض.

ينتظر الغزيون وصول حكومة السلطة إلى القطاع، وعدم التعامل بالمراسلة من رام الله مع مشاكلهم التي هي أكبر كثيرا مما يتحمله الإنسان، بعد أن فقد سابقًا مصادر رزقه، وفقد الآن المكان الذي يؤويه، بعد أن فقد الأهل والأبناء.

متطلبات الوحدة الفلسطينية أكبر بكثير من الأصوات الموتورة في حركتي فتح وحماس، والتي تعمل على إدامة الصراع والانقسام، لأنها على ما يبدو مستفيدة من بقاء حالة الاحتراب الفلسطيني، ولديها تواصل مع محاور خارجية عربية وإقليمية لها مصلحة في استمرار ان يدفع الشعب الفلسطيني من دمه وأحلام شعبه، فواتير المنطقة.

في الذكرى  13 لرحيل ياسر عرفات، يعرف الفلسطينيون، أن أبا عمار لا يزال يلجم أي تنازلات للقيادة الفلسطينية رهبة لثوابته الوطنية التي لم يتنازل عنها طوال مسيرته الكفاحية، ويعرفون أكثر أن أبا عمار كان الزاوية التي لا تستطيع حركة حماس أيام القادة الكبار احمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي تجاوزها بل كانوا يتوحدون معها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر عرفات يحكم الفلسطينيين من قبره يلجم عباس ويقيّد حماس ياسر عرفات يحكم الفلسطينيين من قبره يلجم عباس ويقيّد حماس



GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 13:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بايدن والسعودية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib